من نحن | اتصل بنا | السبت 24 مايو 2025 10:01 صباحاً

 

 

 

 

منذ 3 ساعات و 11 دقيقه
طالب مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة بدعم الحكومة اليمنية لبسط سيطرتها على كامل التراب اليمني، وتمكينها من القيام بواجبها في حماية مياهها الإقليمية وضمان أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وتحويله من مصدر تهديد إلى جسر للسلام كما كان عبر
منذ 4 ساعات و 11 دقيقه
إعتقلت النيابة العامة الفيدرالية في المانيا اليوم (22 مايو 2025) أحد اعضاء الحركة الحوثية وجاء الاعتقال بناءً على أمر اعتقال صادر عن قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية العليا بتاريخ 20 مايو 2025، باعتقال المواطن اليمني حسين. ح. في مدينة داخاو، وذلك على يد عناصر من المكتب الجنائي
منذ 4 ساعات و 42 دقيقه
تشهد إسرائيل في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أزمة عزلة دولية تتسارع وتيرتها، في ظل تصعيد غير مسبوق ضد سياساتها، خصوصًا في قطاع غزة، وتتوالى المؤشرات التي توحي بأن تل أبيب أصبحت تواجه ما يشبه “النبذ الدولي”، وسط غضب متزايد من حلفائها التقليديين.   ففي خطوة وصفها
منذ 5 ساعات و 11 دقيقه
قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إن الانفجار الضخم الذي هزّ منطقة خشم البكرة شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، صباح الخميس 22 مايو 2025، أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مع وجود عشرات العالقين تحت الأنقاض، في كارثة إنسانية مروعة ناجمة عن انفجار مستودع أسلحة
منذ 6 ساعات و 11 دقيقه
في خطوة إنسانية جديدة تؤكد حرصها على تسهيل مناسك الحج، سمحت المملكة العربية السعودية بقدوم الحجاج اليمنيين جواً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة عبر رحلات مباشرة من مطاري صنعاء وعدن. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المملكة المستمرة في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير وصولهم، رغم
مقالات

الجمعة 26 يناير 2018 09:56 صباحاً

مؤتمر الحوار الوطني

أربعة أعوام انقضت على ختام فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شارك فيه جميع أبناء الشعب اليمني بمختلف انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية وتكتلاتهم الحزبية ومناطقهم الجغرافية؛ ليجتمعوا تحت سقف واحد ليقوموا بالتحاور فيما بينهم لإيجاد حلول ومعضلات تلامس إيجاد وطن جديد مليء بالتقدم والازدهار وللقضاء على كل الظواهر السلبية وتصحيح المسار لبناء بلد ينعم فيه الشعب بعيش رغيد وعدالة اجتماعية وحرية إنسانية.

 

أشرقت شمس الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني لعام 2014م، لتحمل في نورها المنبثق إلى أرجاء المعمورة إعلان ميلاد اليمن الجديد، بمخرجات أنصفت الجميع وتحمل في مكنونها انتصاراً حقيقياً لأهداف ومتطلبات الثورة الشبابية الشعبية السلمية في فبراير/شباط من العام 2011م، فبنود مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تبلورت من قِبل المشاركين فيه أعادت للشعب وطنه المسلوب منه طيلة أكثر من ثلاثة عقود، واستطاعت رسم ملامح الدولة المدنية الحديثة التي يتمنى تحقيقها القاصي والداني في ربوع السعيدة.

 

لم يتمكن الشعب اليمني من تنفيذ مخرجات حواره الوطني على أرض الواقع وإنما ظلت حبراً على ورق وحبيسة الصفحات فقط وللأسف، ليس لعدم رغبة أبناء الوطن بتطبيقه وتحقيق آلياته التي جعلت من الجميع ينشد مستقبلاً واعداً؛ ليحيا حياة مستقرة وآمنة ومزدهرة للبلد برمته، والسبب يعود في ذلك للانقلاب الأسود على الوطن والشرعية والإرادة الشعبية الذي سلكه أناس شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني، وبانقلابهم الآثم هذا فقد انقلبوا كذلك على إرادتهم واختياراتهم التي ساهموا معية الآخرين في بلورتها وخطّها، والتي تمثلت في نقاط مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

 

فأدخلوا البلد بحرب شعواء لتحقيق مآرب خاصة بأنفسهم، ضاربين عرض الحائط إرادة الآخرين ومنافع الوطن والشعب، وكل ذلك لتحقيق مصالحهم الخبيثة في جعل البلد مستنقعاً كبيراً لثقافتهم وفكرهم الشاذ، فحاول الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومن بعده أبناء الوطن الأحرار، عدم الانجرار للدخول في حرب تدمر الأرض والإنسان، ولكن بعد كل تلك المحاولات لتنبيههم بأن الحق أحق أن يتبَّع، فلم يستجيبوا لتلك النصائح، وما كان من الشعب إلا التصدي لهم بقوة السلاح والقضاء عليهم بذات الطريقة التي سعوا من خلالها للقضاء على الشعب والوطن، ولإعادة النظام فيه إلى نظام إمامي كهنوتي تم إنهاء مراسيمه في ثورة سبتمبر/أيلول المجيدة قبل أكثر من خمسين عاماً.

 

مرت ثلاث سنوات على الحرب التي أشعل فتيلها الميليشيات الانقلابية، فهبّت فيها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمساندة الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، بعد دعوة تلقوها من قِبل الرئيس عبد ربه منصور هادي، فكانوا نِعم السند والمؤازر، وبفضل الله أولاً وأخيراً ومن ثم المقاومة الشعبية بمختلف المناطق والمحافظات والجيش الوطني ومعية الإخوة الأشقاء في دول التحالف العربي، تمكنت اليمن من تجاوز تلك النائبة التي حلّت بالوطن، ولم يتبقّ منها إلا القليل، وسيتم تحرير جميع الأراضي اليمنية من الميليشيات، وكل المؤشرات تظهر أن القضاء على الانقلاب بات وشيكاً ولا مناص منه، وتأكيدات الدور الذي تقوم به دول التحالف تصب في هذا الاتجاه.

 

وبعد ذلك سيتمكن الشعب اليمني من تنفيذ بنود مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وسيجد تحقيق أحلامه وتطلعاته حقيقة يعيشها بكل كرامة وحرية، وسيرى نظام الحكم الفيدرالي في اليمن واقعاً ملموساً يستطيع أبناء الوطن من خلاله تدارك ما فات من عبث حدث لإرادتهم وحريتهم، وبناء دولة مدنية حديثة من خلال إقرار الأقاليم التي تعد خطوة جريئة ومهمة في تاريخ اليمن الجديد، فبذلك (لن يتم تمزيق الوطن إلى أقاليم.. بل لملمة الوطن في أقاليم).


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها