من نحن | اتصل بنا | السبت 24 مايو 2025 10:01 صباحاً

 

 

 

 

منذ 3 ساعات و 10 دقائق
طالب مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة بدعم الحكومة اليمنية لبسط سيطرتها على كامل التراب اليمني، وتمكينها من القيام بواجبها في حماية مياهها الإقليمية وضمان أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وتحويله من مصدر تهديد إلى جسر للسلام كما كان عبر
منذ 4 ساعات و 10 دقائق
إعتقلت النيابة العامة الفيدرالية في المانيا اليوم (22 مايو 2025) أحد اعضاء الحركة الحوثية وجاء الاعتقال بناءً على أمر اعتقال صادر عن قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية العليا بتاريخ 20 مايو 2025، باعتقال المواطن اليمني حسين. ح. في مدينة داخاو، وذلك على يد عناصر من المكتب الجنائي
منذ 4 ساعات و 41 دقيقه
تشهد إسرائيل في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أزمة عزلة دولية تتسارع وتيرتها، في ظل تصعيد غير مسبوق ضد سياساتها، خصوصًا في قطاع غزة، وتتوالى المؤشرات التي توحي بأن تل أبيب أصبحت تواجه ما يشبه “النبذ الدولي”، وسط غضب متزايد من حلفائها التقليديين.   ففي خطوة وصفها
منذ 5 ساعات و 10 دقائق
قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إن الانفجار الضخم الذي هزّ منطقة خشم البكرة شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، صباح الخميس 22 مايو 2025، أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مع وجود عشرات العالقين تحت الأنقاض، في كارثة إنسانية مروعة ناجمة عن انفجار مستودع أسلحة
منذ 6 ساعات و 10 دقائق
في خطوة إنسانية جديدة تؤكد حرصها على تسهيل مناسك الحج، سمحت المملكة العربية السعودية بقدوم الحجاج اليمنيين جواً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة عبر رحلات مباشرة من مطاري صنعاء وعدن. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المملكة المستمرة في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير وصولهم، رغم
مقالات

الأربعاء 25 أكتوبر 2017 09:21 صباحاً

دور تاريخي للتحالف العربي في اليمن

تمكن اليمن من توحيد الدول العربية، ولأجلها تم تشكيل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وبطلب من الرئيس المنتخب للبلد عبد ربه منصور هادي، بالتدخل لإنهاء انقلاب الحوثي والمخلوع على الشرعية الحاكمة لليمن والقضاء على التمرد المتطرف من قِبل أنصارهما، وإدخال الوطن في حرب أهلية وتدمير الأرض والإنسان، لتحقيق مآرب ضيقة يبحثون عنها، تفيد مصالحهما دون الاكتراث بالمصلحة الأسمى لإرادة الشعب اليمني الذي عبر عنها من خلال استفتاء 2012م باختيار هادي رئيساً لهم وقائداً لدحض الحكم الفردي للنظام العائلي للبلد قبيل اندلاع ثورة فبراير/شباط المجيدة التي أدت إلى توقيع المبادرة الخليجية؛ ومن ثم عقد مؤتمر الحوار الوطني بمشاركة مختلف الأطياف السياسية والشبابية لرسم خارطة اليمن الجديد التي خطتها أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية في عام 2011م.

 

فاستجابت الدول العربية لدعوة الرئيس هادي، بمساندة الشعب اليمني ولإرساء مداميك الشرعية اليمنية، ولعدم السماح للتحالف الانقلابي بفرض سيطرته على سدة الحكم في اليمن وبسط نفوذه على ربوع السعيد، فتمثلت اللُّحمة العربية من خلال انطلاق عمليات قوات التحالف العربي في 26 مارس/آذار 2015م، بشن غاراتها الجوية على الميليشيات الانقلابية، والبدء في الظهور الرسمي للتحالف العربي وبزوغ شمس وحدة الأمة العربية ومشاركة المقاومة الشعبية اليمنية التي تشكلت لرأب الصدع الرجعي وإعادة البلد إلى ما قبل 50 عاماً وأكثر إلى الوراء، ولإنقاذ اليمن وأهله من الحكم الكهنوتي الجائر الذي سيكون وبالاً وبؤساً على اليمنيين وجميع دول المنطقة.

 

فدعمت دول التحالف العربي بالعدة والعتاد والرجال والسلاح الأشقاء اليمنيين لوأد التمرد الانقلابي، وعملوا معاً على تحرير النسبة الأكبر للأراضي اليمنية وعودة سيطرتها للشرعية اليمنية، وتمكن التحالف العربي بمساعدة الشرعية من تطبيع الحياة في المحافظات المحررة، وإعادة دوران العيش الطبيعي للمواطنين والعمل على إعمار ما خربته الأيدي الآثمة للبنية التحتية وتدمير الخدمات الأساسية التي يحتاجها كل إنسان من وطنه للعيش فيه.

 

الدور التاريخي والكبير لدول التحالف -وخصوصاً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة- وما قامت بتقديمه لليمن دَين في رقاب الشعب اليمني جميعاً، فدماء رجالهم التي سُفكت وهم يدافعون معنا عن أرضنا لبتر التمدد الشيعي في المنطقة واختلاط دمائنا بدمائهم على تراب الوطن الطاهر- لهو دليل واضح على أن الشعوب والدول العربية أرض واحدة وموطن لجميع العرب من المحيط إلى الخليج.

 

وما يزال الشعب اليمني يثق تمام الثقة بالشقيقة الكبرى “السعودية” ورفيقتها المخلصة “الإمارات” بالاستمرار على العزيمة والتضحية ذاتيهما في سبيل تطهير ما تبقى من الأراضي اليمنية التي تقع تحت سيطرة المنقلبين وتحرير الوطن بأكمله، وعودة الحكم الشرعي لليمن من أقصاه إلى أقصاه، والأمل كبير بعد الله -عز وجل- بالسعودية والإمارات بعدم القبول بأنصاف الحلول التي ستكون عاقبتها وخيمة، ليس فقط على اليمن وحده؛ بل وعلى المنطقة برمتها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها