من نحن | اتصل بنا | الاثنين 07 يوليو 2025 12:36 صباحاً

 

 

 

 

منذ ساعه و 39 دقيقه
شنت طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت ميناء الحديدة ومناطق مجاورة، ضمن تصعيد عسكري مفاجئ طال مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي غرب اليمن.   وقالت مصادر محلية لـ"وطن نيوز" إن الطيران الحربي نفذ ثماني ضربات متتالية طالت
منذ 5 ساعات و 57 دقيقه
أحبطت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة عملية تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة بلغت (13,750) قرصا مخدرًا من الكبتاجون، أثناء محاولة تهريبها الى المملكة العربية السعودية على متن شاحنة قادمة من العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية.   وأوضح قائد الكتيبة
منذ 6 ساعات و 24 دقيقه
صدر اليوم القرار الجمهوري رقم (١٩) لسنة ٢٠٢٥   حيث قضت المادة الأولى منه بتعيين الدكتور علي عطبوش عوض محمد اليميني مديراً لمكتب رئيس مجلس الوزراء   فيما قضت المادة الثانية من القرار العمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
منذ 8 ساعات و 35 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة المسحوقة" التي تحتاج بشكل مُلِح إلى المساعدات الاجتماعية، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظرف اقتصادي وإنساني بالغ
منذ 17 ساعه و 14 دقيقه
نفّذت الولايات المتحدة ضربة عسكرية واسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، واعتُبرت هذه العملية نقطة فاصلة في مقاربتها للتنظيم اليمني وخطورته على اليمن والمنطقة والملاحة الدولية.   من الواضح الآن أن الأميركيين وصلوا إلى بعض القناعات، وأهمّها أن “القصف ضرب الكثير من
مقالات

الأربعاء 17 أبريل 2024 09:13 مساءً

يـــد تصافح ويــــد تلطم

لم تعد ويلات الحرب على اليمن والصراع البيني البيني وآثارهما في المدن فقط كما اعتدنا عليها لتسع سنوات، بل امتدت واتسعت وشملت جغرافية البلد الديموغرافية كاملة، هناك عشرات الآلاف ممن حملتهم رياح الحرب إلى مرافئ اللجوء في الإغتراب باتوا كمن يتحايل على المأساة بنشوة البحث عن المجهول ولو مؤلم؛ أو يتلذذون بنوبات العذاب والفراق الأرحم مما يعانوه في وسط المجتمع، الكل بلا استثناء يحدث نفسه بالإغتراب والهروب، فالذي لم ينجح في الهروب إلى المجهول يفكر في الوسيلة والطريقة للمغادرة ولو على قشة متهالكة في بحر متلاطمه أمواجه لهي عنده أرحم من مواجهة الموت البطيء .

على قدر اسهاب المحللون وما تكلم به المتفيقهون والمنظرون طوال تسع سنوات من الحرب والحصار والصراع البيني البيني؛ ظلت أسئلة عديدة ملحة عالقة بلا أجوبة. هل من بارقة امل للتنازل والجلوس على طاولة حوار وطني؟ هل هناك هم وطني وإحساس بالمسؤولية التاريخية والوطنية لكبح أسوأ أزمة إنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ؟ هل هناك حكماء ممن يستشعر تدني الحالة التعليمية وانتصار بيارق الأمية والجهل للأجيال القادمة ؟ هل هناك من يفكر لمصلحة من هذه العبثية؟هل من مبادر بحمل مبدأ ( يد تصافح ويـد تلطم من يأمر بعدم المصافحة)؟ هل تعلمون إن اجتماع العمالة و الغباء والعبثية وعدم النظر إلى المستقبل تعني في تبسيطها الفلسفي حتمية فشل أي جهود والخروج من هذا الوضع المزري.

البلد تمر بأكبر أزمة إنسانية عالمية ، ملايين من المواطنين اليمنيين معرضون لخطر المجاعة والموت البطيء ومن لم تصله المجاعة وصله خبرها ويحدث نفسه بها والذي لم تصله هذه أو تلك فالصدمات النفسية والهلوسه له بالمرصاد ؛ وقد بدأت الحالة تستفحل خطرها بالفعل، ولا حل لسد هذه الفجوة الغذائية الكبيرة إلا بإستشعار مسؤولية الحكام ومصدر زمام القرار لإعادة النظر فيما حل واستفحل.

إن الحوار اليمني اليمني بصفاء النية واستشعار المسؤولية هو المخرج الوحيد لبناء دولة المواطنة المتساوية على أساس الحقوق والواجبات لإنقاذ الوطن وحياة المواطن قبل الإنهيار النهائي والانتقال إلى حرب الكل ضد كل من يحمل سوطه وآرائه ضد الكل وحينها لا مجال للكلام سوى تضميد الجراح وتجفيف الدموع ليكتب له باع ناصع في سجلات التاريخ .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها