من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 18 مارس 2025 10:30 مساءً

 

 

 

 

منذ 24 دقيقه
قالت مصادر إعلامية إن قياديا حوثيا بارزا يدعى "أبو طه" زين العابدين علي عبدالله المحطوري، قتل نتيجة غارة أمريكية استهدفت مقر المجمع الحكومي في مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف شمال شرق صنعاء. وحسب الصحفي "فارس الحميري" مراسل وكالة شينخوا الصينية، إن القيادي الحوثي المحطوري،
منذ 11 ساعه و 57 دقيقه
    سليم المعمري: شهد ركن بنك البسيري للتمويل الأصغر في فعالية أسبوع المال العالمي، التي أقيمت في عدن مول، إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين الذين حرصوا على زيارة البنك للاستفادة من الخدمات المتميزة التي يقدمها.   وفي تصريحات خاصة لموقع "منبر الأخبار"، أكد العديد من
منذ 19 ساعه و 59 دقيقه
    في لفتة إنسانية مؤثرة، دعمت مبادرة عُلياء الإنسانية مشروع "كسوة العيد"  لـ500 طفل من مرضى السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام في العاصمة عدن.   وقد نفذ مشروع الكسوة فريق مبادرة الإعلامي صالح العبيدي، حيث حرص فريق المبادرة على إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال من
منذ يوم و 25 دقيقه
بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في اليمن بيتر هوكينز، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة، ومستوى تنفيذ المشاريع الصحية المشتركة.  وخلال اللقاء، تم استعراض الوضع
منذ يوم و ساعه و 14 دقيقه
بعث العميد الركن الخضر مزمبر، مدير دائرة شؤون الأفراد والاحتياط العام في وزارة الدفاع، برقية تهنئة إلى العقيد مهدي ناصر حنتوش، بمناسبة نيله الثقة وتعيينه قائدًا لقوات خفر السواحل في محافظة أبين.  وأعرب العميد مزمبر في تهنئته عن خالص التبريكات للعقيد حنتوش، مشيدًا
مقالات

الأربعاء 17 أبريل 2024 09:13 مساءً

يـــد تصافح ويــــد تلطم

لم تعد ويلات الحرب على اليمن والصراع البيني البيني وآثارهما في المدن فقط كما اعتدنا عليها لتسع سنوات، بل امتدت واتسعت وشملت جغرافية البلد الديموغرافية كاملة، هناك عشرات الآلاف ممن حملتهم رياح الحرب إلى مرافئ اللجوء في الإغتراب باتوا كمن يتحايل على المأساة بنشوة البحث عن المجهول ولو مؤلم؛ أو يتلذذون بنوبات العذاب والفراق الأرحم مما يعانوه في وسط المجتمع، الكل بلا استثناء يحدث نفسه بالإغتراب والهروب، فالذي لم ينجح في الهروب إلى المجهول يفكر في الوسيلة والطريقة للمغادرة ولو على قشة متهالكة في بحر متلاطمه أمواجه لهي عنده أرحم من مواجهة الموت البطيء .

على قدر اسهاب المحللون وما تكلم به المتفيقهون والمنظرون طوال تسع سنوات من الحرب والحصار والصراع البيني البيني؛ ظلت أسئلة عديدة ملحة عالقة بلا أجوبة. هل من بارقة امل للتنازل والجلوس على طاولة حوار وطني؟ هل هناك هم وطني وإحساس بالمسؤولية التاريخية والوطنية لكبح أسوأ أزمة إنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ؟ هل هناك حكماء ممن يستشعر تدني الحالة التعليمية وانتصار بيارق الأمية والجهل للأجيال القادمة ؟ هل هناك من يفكر لمصلحة من هذه العبثية؟هل من مبادر بحمل مبدأ ( يد تصافح ويـد تلطم من يأمر بعدم المصافحة)؟ هل تعلمون إن اجتماع العمالة و الغباء والعبثية وعدم النظر إلى المستقبل تعني في تبسيطها الفلسفي حتمية فشل أي جهود والخروج من هذا الوضع المزري.

البلد تمر بأكبر أزمة إنسانية عالمية ، ملايين من المواطنين اليمنيين معرضون لخطر المجاعة والموت البطيء ومن لم تصله المجاعة وصله خبرها ويحدث نفسه بها والذي لم تصله هذه أو تلك فالصدمات النفسية والهلوسه له بالمرصاد ؛ وقد بدأت الحالة تستفحل خطرها بالفعل، ولا حل لسد هذه الفجوة الغذائية الكبيرة إلا بإستشعار مسؤولية الحكام ومصدر زمام القرار لإعادة النظر فيما حل واستفحل.

إن الحوار اليمني اليمني بصفاء النية واستشعار المسؤولية هو المخرج الوحيد لبناء دولة المواطنة المتساوية على أساس الحقوق والواجبات لإنقاذ الوطن وحياة المواطن قبل الإنهيار النهائي والانتقال إلى حرب الكل ضد كل من يحمل سوطه وآرائه ضد الكل وحينها لا مجال للكلام سوى تضميد الجراح وتجفيف الدموع ليكتب له باع ناصع في سجلات التاريخ .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها