من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 30 أبريل 2024 10:23 مساءً

 

 

 

 

منذ 25 دقيقه
أصدر معالي وزير المالية الأستاذ "سالم صالح بن بريك" عددٍ من قرارات التعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي وفرعيها بعدن والمكلا، وذلك ضمن الإصلاحات المالية والإدارية التي تقودها المؤسسة بقيادة المدير العام التنفيذي الدكتور "فارس
منذ ساعه و 7 دقائق
وجّه معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري تهنئة لكافة العاملين في بلادنا احتفاءً بعيدهم العالمي الأول من مايو.. إليكم نص الكلمة.. بسم الله الرحمن الرحيم  في اليوم الأول من شهر مايو من كل عام يحتفل العالم بعيد العمال، وبهذه المناسبة اتقدم بالتهاني
منذ 3 ساعات و 37 دقيقه
كشف سفير سابق عن رسالة وجهت للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي منذ انقلابها. وقال سفير بلادنا السابق في سوريا عبدالوهاب طواف ان مواطن بعث له رسالة من العاصمة صنعاء ليبلغ بها الحكومة الشرعية. وكتب طواف في منشور له على منصة "أكس"
منذ 5 ساعات و 30 دقيقه
زار صباح يومنا هذا الثلاثاء، نائب وزير التربية والتعليم الدكتور "علي العباب"، ومدير عام مديرية المنصورة الأستاذ "أحمد الداؤودي" فرع عدن وحدة المنصورة التابع للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، وذلك للاطلاع على سير تنفيذ الخطة الطباعية للعام 2024-2025م. وكان في استقبالهما
منذ 6 ساعات و 45 دقيقه
نفذت مؤسسة رصد لحقوق الإنسان يوم أمس الإثنين 29 نيسان / إبريل 2024 حدثاً إفتراضياً موسعاً بمناسبة إطلاق التقرير الحقوقي والفيلم الوثائقي اللذان يحملان عنوان " أخاف من الفضيحة " والذي سيتم من خلالهما تسليط الضوء عن العنف الجنسي الذي يتعرض له الأطفال في النزاع المسلح في
مقالات

الأربعاء 17 أبريل 2024 09:13 مساءً

يـــد تصافح ويــــد تلطم

لم تعد ويلات الحرب على اليمن والصراع البيني البيني وآثارهما في المدن فقط كما اعتدنا عليها لتسع سنوات، بل امتدت واتسعت وشملت جغرافية البلد الديموغرافية كاملة، هناك عشرات الآلاف ممن حملتهم رياح الحرب إلى مرافئ اللجوء في الإغتراب باتوا كمن يتحايل على المأساة بنشوة البحث عن المجهول ولو مؤلم؛ أو يتلذذون بنوبات العذاب والفراق الأرحم مما يعانوه في وسط المجتمع، الكل بلا استثناء يحدث نفسه بالإغتراب والهروب، فالذي لم ينجح في الهروب إلى المجهول يفكر في الوسيلة والطريقة للمغادرة ولو على قشة متهالكة في بحر متلاطمه أمواجه لهي عنده أرحم من مواجهة الموت البطيء .

على قدر اسهاب المحللون وما تكلم به المتفيقهون والمنظرون طوال تسع سنوات من الحرب والحصار والصراع البيني البيني؛ ظلت أسئلة عديدة ملحة عالقة بلا أجوبة. هل من بارقة امل للتنازل والجلوس على طاولة حوار وطني؟ هل هناك هم وطني وإحساس بالمسؤولية التاريخية والوطنية لكبح أسوأ أزمة إنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ؟ هل هناك حكماء ممن يستشعر تدني الحالة التعليمية وانتصار بيارق الأمية والجهل للأجيال القادمة ؟ هل هناك من يفكر لمصلحة من هذه العبثية؟هل من مبادر بحمل مبدأ ( يد تصافح ويـد تلطم من يأمر بعدم المصافحة)؟ هل تعلمون إن اجتماع العمالة و الغباء والعبثية وعدم النظر إلى المستقبل تعني في تبسيطها الفلسفي حتمية فشل أي جهود والخروج من هذا الوضع المزري.

البلد تمر بأكبر أزمة إنسانية عالمية ، ملايين من المواطنين اليمنيين معرضون لخطر المجاعة والموت البطيء ومن لم تصله المجاعة وصله خبرها ويحدث نفسه بها والذي لم تصله هذه أو تلك فالصدمات النفسية والهلوسه له بالمرصاد ؛ وقد بدأت الحالة تستفحل خطرها بالفعل، ولا حل لسد هذه الفجوة الغذائية الكبيرة إلا بإستشعار مسؤولية الحكام ومصدر زمام القرار لإعادة النظر فيما حل واستفحل.

إن الحوار اليمني اليمني بصفاء النية واستشعار المسؤولية هو المخرج الوحيد لبناء دولة المواطنة المتساوية على أساس الحقوق والواجبات لإنقاذ الوطن وحياة المواطن قبل الإنهيار النهائي والانتقال إلى حرب الكل ضد كل من يحمل سوطه وآرائه ضد الكل وحينها لا مجال للكلام سوى تضميد الجراح وتجفيف الدموع ليكتب له باع ناصع في سجلات التاريخ .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها