أطلقت فرنسا تحقيقاً حول ممتلكات تابعة لأسرة الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح على أراضيها.
وبحسب صحيفة “ليبراسيون” اليومية في فرنسا، فإن المُدَّعي العام أقر فتح تحقيق حول تلك الممتلكات، باعتبارها اكتساباً من مصادر مالية غير مشروعة.
وأوضح التقرير أن أسرة صالح اشترت عقارات فخمة جداً في أحد أغلى الأحياء الباريسية بالقرب من الشانزليزيه وقوس النصر، وبمبالغ كلفت ملايين اليوروهات.
وأضافت أن أحمد علي عبدالله صالح -النجل الأكبر لصالح- ورد اسمه كطرف في شركة أنشأها للتمليك العقاري وتمرير الصفقات المشبوهة، مؤكدة تحويله مبلغ 37 مليون يورو لهذا الغرض.
وأكدت الصحيفة أن مصدر تلك الأموال غير مشروع، حيث استغل صالح الصغير منصبه العسكري لجمع ثروات ضخمة، وتحويلها للاستثمار والتمليك في الخارج، رغم وجود قرار أممي بتجميد أرصدة أموال صالح وأفراد عائلته.
يُشار إلى أن سويسرا تُحقق منذ عام 2019 في تحويلات مالية مشبوهة بين جنيف وباريس تخص أفراداً من أسرة علي عبدالله صالح، مؤكِّدة أن اليمن يمر بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ، فيما تتمتع عائلة صالح بثروات هائلة على حساب معاناة ملايين اليمنيين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها