أمراض اللثة أمور غير سارّة تحدث للثة وتسبب نزيفها وألمها وتقرحها ويصاحبها رائحة نفس كريهة وقد تصل نتائج المشكلة إلى فقدان الأسنان، دراسة جديدة نُشرت في مجلة (PLOS One) تُفيد أنّ أمراض اللثة قد تزيد من سرعة التدهور المعرفي في مرض الزهايمر.
ما هو مرض الزهايمر؟
مرض الزهايمر هو اضطراب مُكتسب يتطور بشكل تدريجي، يُصيب الدماغ، يتميز بفقدان الذاكرة التدريجي و بالتالي ضعف في وظائف الدماغ العُليا منها التخطيط و اللغة و الاستيعاب. يؤثر الزهايمر بدوره على الحياة الاجتماعية والوظيفية للمريض، و بالتالي يجب توفير الرعاية الصحية الداعمة للمريض.
- وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ما يقرب من نصف البالغين في الولايات المتحدة لوحدها لديهم شكل من أشكال أمراض اللثة، ومعدلاتها تزيد مع التقدم في السن، فالحالة تؤثر على أكثر من 70٪ من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما أو أكثر. و أشار الباحثون إلى أن معدلات الإصابة بأمراض اللثة قد يكون أعلى من ذلك للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر، فكلما تقدمت حالتهم المرضى كلما ضعُف إهتمامهم بنظافة الفم وعنايتهم بالأسنان واللثة.
- الدراسة:
التحق بالدراسة 59 مشاركا يعانون من مرض الزهايمر بدرجة خفيفة إلى معتدلة، وتمت متابعة 52 من هؤلاء المشاركين لمدة متوسطها 6 أشهر.
في بداية و نهاية فترة المتابعة، جرى تقييم صحة الأسنان واللثة من قبل أخصائي صحة الفم، و أخذ الباحثون عينات دم من المشاركين لتقييم مؤشرات الالتهاب.
كما خضع المشاركون لاختبارات المعرفية في بداية الدراسة وبعد 6 أشهر.
- النتائج:
مقارنة مع المشاركين الذين لم يكن لديهم أمراض اللثة في بداية الدراسة، تبين أن أولئك الذين كان لديهم أمراض لثة كان معدل التدهور المعرفي الادراكي لديهم أعلى بمقدار ستة أضعاف خلال فترة المتابعة لمدة 6 أشهر.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها