قابلنا أحبتنا يوما في عدن فعشقناهم دهرا . عيشنا معهم لحظات قليلة فجعلنا منها ذكرى عميقة و جميلة . نظرنا إلى أعينهم فصرنا أسارى جمالهم.
رأينا في أعينهم بريقا و لمعانا كما لو انها نجما أضاء
إن أسوأ ما يحدث لليمنيين ليست فقط الحرب بما تنطوي عليه من دمار وخراب مادي وتهتك النسيج الاجتماعي وضحايا آدميين ومعاناة وفقر وأمية. وليس تدخلاً عسكرياً غير متدرب ولا امين وجاد لمناصرة حكومة
عندما تغيب الحكمة ورجالها والوطنية وحبها ، تسود الأحقاد ، والضغائن، ويعم التعصب والفكر العقيم ، ويصبح التربص والأنتقام خصلة ،بين أبناء الشعب الواحد، حينها تكون البلاد في مهب الريح لا سيادة
في السعودية يحدث عيد وطني فتبادر شركات الاتصالات بفتح الانترنت مجانا .. فرحة وحب للوطن و الشعب .
في اليمن تعودنا ما ان يكون هنالك عيد وطني فتقفل جميع التغطيات للاتصالات . تأهب و مخافة من وقوع
كعادة أي جماعة تعرف أن وجودها لا شرعية له تحاول جماعة الحوثي الهروب للأمام وفرض شرعية الأمر الواقع ، فيما يبدو هذا المسلك مغلقاً أمامها بوجود شرعية معترف بها دولياً وقرارات دولية تلزمها
في زيارة عابرة لدار المعلمين الصرح التعليمي الذي كان يقدم أفضل المخرجات التعليمية التي كان يشار لها بالبنان لعظمة المستوى وأهمية الشأن ،لم أجد سوى الأستاذ القدير صالح الشاعله مدير معهد دار
12 دقيقة شاهدها العالم في حديث الأمير محمد بن سلمان في مؤتمر الاستثمار تمثل العزة والشموخ والطموح والإصرار وبعد النظر والتحدي الذي لا يقف أمامه شيء بعون الله وتوفيقه.
12 دقيقة من الثقة بالنفس
ألقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حجراً في بركة تعثر الحل السياسي للأزمة اليمنية، إثر دعوته جميع الأطراف للموافقة على وقف لإطلاق النار والدخول في مفاوضات خلال الأيام الـ30 المقبلة،
عدن مدينة كونية ,مسكونة بعمق التاريخ , تتوفر فيها خصائص التفوق الاقتصادي والصناعي , الذي يحتاج لاستقرار سياسي مرهون بالتعايش والتنوع الفكري والثقافي والعرقي ,وادارة مؤهله علميا ومهنيا , تبدع
بعد كل انتكاسة لجماعته، يظهر عبدالملك الحوثي مذكراً أتباعه بـ"الله".
إن تذكيره لا يُفهم في سياق لجوء المؤمنين لله، وقت الشدة، ولكن في سياق لجوء الانتهازيين للدين، وقت الحرب، للزج