من نحن | اتصل بنا | السبت 06 ديسمبر 2025 06:02 صباحاً

 

 

 

 

منذ 5 ساعات و 14 دقيقه
لا أحد في حضرموت كان يومًا حزينًا على المنطقة العسكرية الأولى، ولا أحد رأى في وجودها قدرًا لا يمكن تغييره. فأبناء حضرموت كانوا أول من وقف في وجهها، وأول من دفع ثمن مقاومتها. في حرب 94 كانوا في مقدمة معركة المطار، ثم واصلوا نضالهم سنوات طويلة حتى قُتل الشهيد سعد بن حبريش وهو
منذ يومان و 10 ساعات و 42 دقيقه
ايام عصيبة مرت على الحضارم ظنّ الكثير منهم أن حضرموت ستخسر قضيتها ويعاد أستباحة أرضها وتعود لأسر من ينهب ثرواتها !!!.لكن سيخيب رجاء المغامرون ومن ورأهم إن شاء الله ، وسيعود نجم حضرموت للسطوع بعد أكثر من نصف قرن من الأفول وضياع الهوية والحقوق  ؟!.هناك هامش تم التغافل عنه 
منذ يومان و 20 ساعه و 15 دقيقه
  شهدت مدينة المخا بمحافظة تعز، اليوم، حدثا طبيا بارزا مع تدشين وافتتاح مركز 2 ديسمبر للعلاج الطبيعي والتأهيل، بحضور كل من معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، و محافظ تعز الأستاذ نبيل شمسان، و محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، و الدكتور طارق العزاني مدير
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 26 دقيقه
افتتح بنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك)، اليوم الثلاثاء، فرع كريتر بحلته الجديدة، تزامناً مع احتفالات الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر، في إطار توجهات البنك لتعزيز شبكته المصرفية والارتقاء بجودة الخدمات في العاصمة عدن.وجرى الافتتاح بحضور رئيس الغرفة
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 6 دقائق
وجه محافظ حضرموت، سالم الخنبشي بسرعة اجتماع المعنيين في الساحل والوادي، لإعداد الموازنة العامة للمحافظة للعام 2026، وترشيد الإنفاق العام، والعمل بمنتهى الشفافية، والحفاظ على المال العام..مشددًا على ضرورة انتظام عقد اجتماعات المكتب التنفيذي لضمان استمرارية تحقيق الانضباط
مقالات

الأربعاء 27 ديسمبر 2023 06:20 مساءً

هل ستكون تجزئة اليمن إنجازا عربيا ؟!

قبل أيام تباهى عيدروس الزبيدي، في لقاء موسع في جامعة عدن، بالقوة العسكرية التي يمتلكها الإنفصاليون، وقال : لولا التحالف  العربي، لما استطعنا توفير هذه الإمكانات العسكرية لعشرات السنين!

‏وتحدث عيدروس، كالعادة، بوضوح عن مشروعه الإنفصالي والاستعداد لفرضه بكل الوسائل بما في ذلك القوة، فيما من يفترض أنه منوط بهم الدفاع عن وحدة  اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه صامتون كالعادة وخانعون، بل متواطئون في الحقيقة.

‏في لقائه بحوثيين في 14 أغسطس 2019؛ قال  الزعيم الإيراني علي خامنئي، الذي لا يحبه غالبية  اليمينيين : إن وحدة اليمن تتعرض لمؤامرة! وعندما أعلن خامنئبي حينذاك تأييده لليمن الواحد بكامل سيادته، كتبت هنا متمنياً أن مثل ذلك التأكيد قد أتى على لسان الشيخ محمد بن زايد.وقال عبدالله بن زايد عند "انسحاب" قواتهم من اليمن، لقد إنجزنا مهمتنا بنجاح، ولقد سلمنا الحنوب لأهله، يقصد للإنفصاليين!

‏ذات مرة سأل مذيع سعودي متميز، السفير السعودي آل جابر، هل المملكة مع وحدة اليمن، فرد  السفير: مع ما يقرره اليمنيون، بشرط أن لا تُستخدَم القوة!

‏والمفارقة في مثل تلك الإجابة، تكمن في حجم ونوعية الدعم العسكري المهول المقدم للإنفصاليين، وتبنيهم سياسياً، وإشراكهم في مؤسسات الدولة، بأجنداتهم الإنفصالية الواضحة، واستعدادهم لفرض الإنفصال بالقوة إن استطاعوا.

‏كان يتوقع المذيع، مثلما نتوقع نحن أيضاً، أن يكون رد السفير آل جابر، أن السعودية مع وحدة  اليمن، دون قيد أو شرط، ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية وحيثيات تدخل التحالف العربي، ومقتضيات الإخوة والجيرة؛ ويفهم السفير آل جابر، أن اليمنيين قد قرروا، وتوحدوا طوعاً، قبل ثلاثين عاماً، وأنه رابع سفير لبلاده، لدى الجمهورية اليمنية.وما نزال بانتظار الموقف الواضح الحازم المستمر للسعودية، المؤيد لوحدة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه، والسعودية محل احترام اليمنيين، لكن  الموقف من وحدة بلادنا،  هو الذي  يحدد  قربنا وبعدنا من كل أحد.

‏التحالف ما يزال يدفع الرواتب لحوالي تسعين ألف عسكري مليشاوي تابعين للمشروع الانفصالي، فضلاً عن العتاد والسلاح الذي تحدث عنه عيدروس!

‏"السلطة الشرعية" لا تعترض على شيء، وهي ليست شرعية إلا بقدر تصديها لمشاريع التقسيم والتجزئة، والحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، وإلا فلا شرعية ولا مشروعية، بل إنها الخيانة العظمى، ويبدو  كأن مهمة مجلس القيادة الرئاسي،  الذي أتى به التحالف العربي، هي تسهيل مهمة تفكيك وتقسيم اليمن، وكل قرارات العليمي وخطاباته ومواقفه، لا تخرج عن هذا.ويبدو أنه يفهم ان دوره هو تنفيذ هذه المهمة.

‏في هذه  الظروف الإستثنائية الحرجة، لا أحد يرفع صوت اليمن وحق اليمن واليمنيين في استعادة دولتهم والحفاظ على بلدهم وكيانهم الواحد، لا رئاسة ولا حكومة، ولا جهد دبلوماسي؛ وقد لا يلام الدبلوماسيون، لأنهم ينفذون ما يُطلَب منهم؛ وعلى كثرة تعاميم الخارجية لسفاراتها في الخارج، فليس منها تعميم واحد، يحث على التحرك من أجل دعم وحدة اليمن والتصدي لمشروع الإنفصال،ويبدو أن السياسة الخارجية عندنا تقوم على مبدأ الصمت فيما يخص وحدة اليمن!

‏هل سمعتم بأن العليمي أو أي من مسؤولي الدولة، أو من يمثل الدولة، في المحافل الدولية، يتبنى أو يتكلم بوضوح عن وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه كما هو الواجب الطبيعي التلقائي؛ إنهم لا يفعلون ذلك لا في خطاب ولا في جواب ولا في محفل دولي، ولا في أي مناسبة، فيما يعلن الانفصاليون تمسكهم بموقفهم الإنفصالي بوضوح، بمناسبة ودون مناسبة.

‏فهل أن التحالف العربي، الذي جاء لإستعادة الشرعية، والحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، يتبنى في الحقيقة؛ ضمناً وقد يكون صراحة، أجندة أخرى، ويَعِد تقسيم اليمن، إنجازا عربياً تاريخياً!  

‏بسبب مثل هذه الأجندات الخطيرة، فإن الصراع  سوف يطول في اليمن، وهو قد طال كثيراً، وسوف يعاني  اليمنيون أكثر،  بدعم من  أشقائهم! لكن ثلاثين مليوناً يمنياً لن يفرطوا، في النهاية،  في كرامتهم ووحدة بلدهم، واستقلاله وسلامة أراضيه، مثلما يجب أن يفعل  أشقاؤهم في كل الأقطار العربية.

‏بصراحة، لا نود أن نقول  إلا خيراً في أشقائنا العرب، واقصد التحالف العربي، لكن ما وفره التحالف لمشروع الإنفصال، من دعم متنوع؛ سياسي وإعلامي وعسكري وترتيبات أخرى، بما في ذلك إشراك الانفصاليين في الحكومة وفي المجلس الرئاسي مع عدم التخلي عن مشروع الانفصال، تجعلنا، نقول ؛ على الأقل : للأسف على العرب!  

‏وما يجري الحديث عنه من خارطة طريق للسلام تبدو لنا محاولة لتثبيت وضع تسيطر عليه المليشيات المتناحرة، أما الحوثي فهو  في وادٍ آخر وهو غارق في أوهام ومهام أخرى، وتبدو وحدة اليمن آخر همومه، وأدنى أولوياته، وقد لا يعير هذه القضية المصيرية إهتماماً يذكر.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها