من نحن | اتصل بنا | الأحد 01 ديسمبر 2024 09:17 مساءً

 

 

 

 

منذ 16 ساعه و دقيقتان
في خطوة لافتة احتفاءً بذكرى استقلال اليمن في 30 نوفمبر، أطلقت شركتا الاتصالات القطرية "فودافون" و"أوريدو" عروضًا مجانية خاصة لأبناء الجالية اليمنية المقيمة في قطر.وأشاد سفير اليمن لدى قطر، راجح بادي، بالمبادرة، معتبرًا إياها "لفتة طيبة تحمل معاني عظيمة". وأكد أن هذه الخطوة
منذ يوم و 13 ساعه و 21 دقيقه
شهدت جامعة عدن اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 م ، مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة سمر أمين محمد علي العبسي والموسومة ب: " دور الكفاءات البشرية في إدارة الأزمات لدى الشركات اليمنية _ دراسة ميدانية في الإدارة العامة لشركة النفط اليمنية عدن" .وتكونت لجنة المناقشة من أ. مشارك
منذ يوم و 14 ساعه و 42 دقيقه
أكد مدير عام شرطة محافظة المهرة العميد مفتي سهيل صمودة، أن الذكرى السابعة والخمسين لعيد الجلاء، الثلاثين من نوفمبر تمثل محطة تاريخية لتعزيز الروح الوطنية وترسيخ قيم التحرر والاستقلال التي جسدتها الثورات اليمنية.وبعث العميد مفتي صموده بخالص التهاني والتبريكات إلى قائد
منذ يوم و 21 ساعه
اختتمت يوم أمس الجمعة، في مدينة دبي الإماراتية، فعاليات المؤتمر الأول للخط الملاحي الصيني (Sea (Legend مع وكلاءه من مختلف دول العالم، متضمنة التوكيلات الدولية المتحدة، الوكيل الملاحي في عدن. وخلال المؤتمر، ناقش المجتمعون وضع الملاحة في عدن بعد الحرب، والجهود المبذولة من قبل
منذ يوم و 21 ساعه و 34 دقيقه
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن عام 1967، فهو ليس مجرد تاريخ في الذاكرة الوطنية، بل هو قصة شعب آمن بحقه في الحرية والنضال، واجتهد لينتزع استقلاله بدماء أبنائه وتضحيات رجاله ونسائه.فقد
مقالات

الثلاثاء 28 نوفمبر 2023 09:08 مساءً

‏لا نكره اليهود!

‏ قال وزير الدفاع الإسرائيلي عن أهل غزة، هولاء حيوانات، يجب أن نقطع  عنهم الماء والكهرباء والغذاء، وقتلوا منهم لحد الآن  13 ألف أكثرهم أطفالا ونساء وكبار سن.وقال وزير التراث الإسرائيلي إن غزة تستحق قنبلة نووية؛ ومثل هولاء المتطرفون، قدلا يطول بهم الزمن، حتى يجدوا مبررات لفعل الشيئ ذاته، مع آخرين قد يكونون من بني جلدتهم وقومهم ودينهم. ودائما فإن الكراهية و التسامح قيمة تبدأ بالبعيد وتنتهي بالقريب.وإذا كان اليهود لم يخوضوا حروباً بينيه، منذ مئات السنين، فلأنهم كانوا أقليات مشتتة، أما وقد أصبحوا دولة محاربة فإن الإحتراب الداخلي قد لا يستبعد.

‏قلت في منشور سابق هنا، أن مما يلفت النظر هو وقوف يهود بكثرة، ضد الحرب على غزة، وإن ذلك شمل حتى الحاخامات.ومع أنه قد سبق ذلك تضامنات بين اليهود والمسلمين، على قضايا أخرى في أمريكا، تهم الأقليتين، لكن لعل تضامن كثير من اليهود ضد الحرب على غزة الذي تقوم به إسرائيل، أمر  يسترعي الإنتباه، وهناك من فقدوا أعمالهم بسبب مواقفهم من الحرب.

‏يتم التركيز الآن في الغرب على معاداة السامية، ويقال إنها زادت بسبب الحرب على غزة. وهناك أيضا معاداة العرب، ومعاداة المسلمين Islamophobia، لكنها لا تحظى بنفس الاهتمام والتعاطف، مع أن أول ضحاياها في أمريكا، طفل فلسطيني لا يتعدى السادسة قُتل طعناً في منزله، وأصيبت والدته، وتعرض ثلاثة شبان فلسطينيون، يلتحفون بالكوفية الفلسطينية، لإعتداء، وهم خارجين من مقهى.

‏وتبقى القاعدة الذهبية السليمة هي أن لا تُعمَّم الأحكام بما في ذلك  الكراهية.ومن يتورط في التعميم في كراهية أتباع دين آخر، أو مذهب آخر، أو لون آخر، فقد يجد نفسه، لأي سبب، يقع في  كراهية آخرين، قد تجمعه بهم منطقة واحدة، أو قرية واحدة، أو جد واحد قريب، أو أواصر أخرى كثيرة، ويلاحظ هذا في أوقات الأزمات والصراعات، في أصغر التجمعات السكانية. وفي بلدنا اليمن فإن الظلم يمارسه علينا الآن مسلمون عرب، من داخل القطر اليماني أو خارجه.

‏وبدأ الحوثي في طرد يهود آل سالم من صعدة، وانتهى به إلى تشريد ثلاثة مليون يمني.

‏وضربت القاعدة أبراج نيويورك، وانتهى بها الأمر، إلى قتل العشرات في مستشفى العرضي وميدان التحرير وغير ذلك.

‏ وقد حدثت الحروب بين أبناء الدين الواحد أكثر مما حدثت بين أبناء الديانات المختلفة، البروتستانت والكاثوليك، مثلا؛ فضلا عن الصراع بين إمبراطوريات، ودول أوربا المسيحية، والحروب الأهلية الداخلية، أبرزها الحرب الأهلية الأمريكية، والحرب الأهلية الأسبانية، والحربين العالميتين الأولى والثانية.

‏في بداية تكوين الدولة الإسلامية، حدثت معارك واقتتال بين الإسلام وخصومه ومنهم عرب وأقرباء للنبي محمد، ومع اليهود أيضاً، لكن اليهود عاشوا بعد ذلك في الدولة الإسلامية، لأكثر من ألف عام، دون مشاكل تذكر، طرفاها المسلمون واليهود، لكن بالمقابل حدثت صراعات واقتتال مرير بين المسلمين ابتداء بالفتنة الكبرى والحروب في عهد علي، وبلغت تلك الصراعات  إلى ما يمكن إعتباره حروب إبادة، ونبش قبور، أبرزها ما حدث بين  العلويين وبني أمية، وبني العباس، وهم أقرباء وأبناء عم، وما تزال تللك الفتن تؤثّر على حاضر المسلمين إلى هذه اللحظة.

‏ويقول حسين الحوثي إن المشكلة الأساسية هي مع عمر بن الخطاب.وعلى افتراض معقولية إمتداد الأنساب التي مضى عليها ألف وأربعمئة عام، فإن عمر، و آل علي، وبالتالي الحوثي، أقرباء وأولاد عم! وعمر في تقدير حسين الحوثي، هو الظالم الأبرز لأهل البيت، وهو من ولى معاوية على الشام كما يقول حسين في محاضراته وملازمه، ويفهم من كلام حسين الحوثي، أن "المظلومية" التي يدعيها، أساسها عمر، وهي ما يدفع الحوثيين للقتال في اليمن الآن! ولا أحد يستطيع  أن يسمي ابنه معاوية في الـمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، ولا يسمي يزيد! وأجبروا أحد معارفي، في البيضاء على تغيير إسم إبنه الذي سماه يزيد قبل قدومهم البيضاء!

‏من أخطاء التعميم التي تحدث الآن في اليمن،هو أن هناك من يعمم الموقف من الحوثيين على جميع الهاشميين، وهذا من الظلم والأخطاء الفادحة، حيث هناك هاشميون لا يقرون الحوثي، ويواجهونه بوعي كامل وبلا هوادة خلافاً لكثيرين آخرين غير هاشميين يقاتلون إلى جوار الحوثي، ومع ذلك لا يسلم الهاشميون المحترمون  من غمز ولمز  بعض الأشخاص والجهات، ويستدعي الإنصاف الحكم من خلال الموقف لا النسب والعرق.

‏ المتطرفون في الغرب،يكرهون المسلمين بالجملة، بسبب أفعال القاعدة وداعش، ولايدركون أن هولاء المتطرفين لا يمثلون الإسلام والمسلمين.كما أن المتطرفين عندنا قد يكرهون اليهود بالجملة بسبب إسرائيل،مثلما يعمم عليهم الحوثيون اللعنة، لكن لعل موقف كثير من اليهود من حرب غزة،  قد يغير  مفاهيم كثيرة، ما عدا الحوثي الذي لا بد أن يغير موقفه منا نحن المسلمين العرب اليمنيين أولاً.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها