من نحن | اتصل بنا | الجمعة 18 يوليو 2025 11:59 مساءً

 

 

 

 

منذ ساعتان و 56 دقيقه
شهدت العملة اليمنية مساء اليوم الجمعة تدهورًا جديدًا أمام العملات الأجنبية، في ظل غياب أي معالجات اقتصادية حقيقية من قبل الحكومة، واستمرار الأزمة النقدية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.   وبحسب مصادر مصرفية أفادت لـ"وطن نيوز"، فقد سجل الريال اليمني في العاصمة المؤقتة عدن
منذ 3 ساعات و 25 دقيقه
علّقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون في تل أبيب وأدى إلى تعليق حركة الملاحة فيه، مؤكدة دعمها وتقديرها للعمليات المنفذة من الأراضي اليمنية.   وقالت الكتائب في بيان مقتضب رصده " وطن نيوز ": "نتوجه
منذ 3 ساعات و 40 دقيقه
أفادت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة بتعليق حركة الرحلات الجوية في مطار بن غوريون الدولي، وذلك عقب إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة.   وقالت القناة إن الصاروخ اليمني هو الثاني خلال أقل من 48 ساعة، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول الأضرار أو مسار
منذ 4 ساعات و 8 دقائق
استنكرت قبائل حرف سفيان ما اسمته بالصمت المطبق من قِبل السلطة المحلية والقيادة الحوثية، على مقتل احد كبار القوم وهو الشيخ علي صلاح جتوم، أحد أبرز وجهاء القبيلة ووجاهاتها الاجتماعية، رغم الاعتصام المفتوح الذي ينفّذه قبائل سفيان لليوم الخامس على التوالي في "مطرح
منذ 4 ساعات و 35 دقيقه
كشفت مصادر في قطاع السفر والسياحة عن قرب تفعيل المملكة العربية السعودية لإجراء جديد يتعلق بمنح تأشيرات العمرة لمواطني اليمن وعدد من الجنسيات الأخرى، ضمن جهود تهدف إلى تنظيم حركة دخول المعتمرين والحد من التحايل في منح التأشيرات.   وبحسب المصادر، فإن السلطات السعودية
مقالات

الأحد 24 سبتمبر 2023 07:41 مساءً

‏آلهة كاملة الدسم في صنعاء وأخرى في عدن!

‏في صنعاء يتعاطى الحوثيون مع صاحبهم، أشبه  بإلِه كامل، وفي سياق ذلك يأتي زعمهم بأن لديهم أعظم قائد في العالم، لا ينبغي أن يُسأل عما يعمل، ويتحدثون عن الله في السماء، وعن النبي  وعن السيد باعتبار  أن "الشيء  واحد" وأن لا فوارق تذكر بين الأب والإبن، فالحوثي في النهايه إبن رسول الله وليس مجرد شخص مثل  غاندي ومانديلا أو واشنطن وديجول أو غيرهم ولا حتى مثل عمر بن ابن الخطاب الذي يصفه ”الزميل” حسين  الحوثي بأنه سبب  الظلم وكل المشاكل! مع أنه يشتهر بلقب  الإمام العادل، وقال هارولد إنجرام إنه يوصف باعتباره أعظم رجل دولة في التاريخ.

‏وقد ظهر أحدهم في التلفزيون يقول  بالنص : لا فرق بين السيد والنبي!

‏أما الإنفصاليون فقد ورثوا عن التجارب الشمولية أسوأ ما فيها، وهي أنها الحق المطلق وما سواها الباطل المحض، الذي يستحق الفناء والموت، مع من يعتنقه إذا اقتضى الأمر!  

‏ونتذكر "التصفيات" في الماضي والحاضر!  

‏وتذكرت عبارة "التصفيات" لأن سيدة مسنة، حدثتني، منذ فترة قريبة،  بأنها سألت أحد الروساء؛  عند زيارته مدرستها،  في  زنجبار، أين أبيها التربوي؟  وأجاب : يمكن  تمت تصفيته!

‏ويُعرف الإنفصاليون بأنهم يعملون على قمع وإسكات الخصوم  بكل الوسائل والسبل ليكون صوت الإنفصاليين وحده المسموع ولا صوت يعلو عليه!
‏ولا يدرك الكثير من عامة الناس في ظل القمع والبروباغاندا، إلا بعد فوات الأوان أنهم كانوا  يقادون إلى الهاوية!

‏ليس فقط الأفكار الدينية المتطرفة وما قد ينبثق عنها من أفكار كلية وشمولية تعد مقدسة في نظر معتنقيها، فقد تُحاط أفكار ومبادئ وعقائد وقيادات، لا علاقة لها بالسماء، بمستوى من التقديس والتسليم المطلق غير القابل للنقاش، مع أن تلك الأفكار والزعامات قد تعد كارثه على بلدانها بحق.

‏ونعلم  الهالة والقداسة التي تحيط بالعائلة الحاكمة في كوريا الشمالية وهم شيوعيون، وكيف يخرج الملايين إلي الشوارع ينتحبون بشكل جماعي في حالة وفاة فرد من عائلة الزعيم كيم جونغ أون! وكيف يرتصون خلفه  ليكتبوا كل كلمة يقولها أكثر من لو  أن كلامه وحي يتنزل من السماء.

‏وهل كانت أفكار لينين وماركس قابلة للنقاش عند الشيوعين؟! وما أطاح بالإتحاد السوفيتي، إلا لأن أفكار الرفاق ماركس ولينين لم تكن قابلة للأخذ والرد والنقاش، وتبين بعد فوات الأوان أنهم لم يكونوا على صواب.

‏وعندما استطاع  الزعيم دينج شياو بينج تجاوُز أفكار ماركس وماو، أنقذ الصين من الجوع و الضياع وهاهي الآن تنافس على صدارة العالم.

‏ وعند الإنفصاليين فإن المشروع الإنفصالي مقدس، مثل المسيرة القرآنية، لا يأتيه الباطل من أي جهة، والويل والثبور لمن يعارضه، أو يخطِّئه، أو يقول إن الوحدة أفضل!

‏ولا بد أن تخالف قوانين الاجتماع وعِبَر التاريخ وتمضي معهم، وأنت حينئذ منصف وفاهم، وسوف تحظى بصك غفران متوفر وجاهز !

‏مالم  فإن التنكيل والردح  هو البديل الجاهز!  وقبل ذلك لازم يقولون :  حرر غرفة نومك! من حليفهم السابق الذي استبشروا كثيراً بدخوله صنعاء، وروجوا له من قبل بلا انقطاع، ويطالبون الآن بالتفاوض معه من أجل تقسيم اليمن.

‏هل نذكر الانفصاليين بمبدأ الصين الواحدة، وأكثر من خمسين لغة وقومية في ذلك البلد وما يقارب المليار والنصف من البشر يعيشون في دولة واحدة؟!

‏ولكن هل تنفع الذكرى دائما؟!

‏لا شيء والله يزعزع إيماننا،نحن  أيضاً، باليمن الواحدة، ولو أُنفقت كل فوائض بترول العالم من أجل تجزئة اليمن!

‏المفارقة أن المسؤولين اليمنيين لا ينسون أن يؤكدوا، عند لقائاتهم بأي مسؤول صيني على مبدأ الصين الواحدة،  وعلى مغربية الصحراء، عند لقاء المغاربة، ووحدة سوريا، في مؤتمرات القمة، لكنهم ، لم يعودوا يجرؤون على التأكيد على اليمن الواحدة، في أي مناسبة!

‏مع أنهم أقسموا على ذلك، ولم يمض على القسم وقت طويل!

‏يعني صعب يقولوا  نسينا!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها