من نحن | اتصل بنا | الخميس 27 نوفمبر 2025 09:48 مساءً

 

 

 

 

منذ ساعه و 15 دقيقه
عينت السلطات اليمنية د. سالم أحمد سعيد الخنبشي محافظاً جديداً لمحافظة حضرموت، في خطوة تعكس اهتمام الحكومة بتطوير الإدارة المحلية وتعزيز الخبرات القيادية في المحافظة.   ولد د. الخنبشي في مديرية دوعن عام 1952م، وهو متزوج وأب لستة أبناء، ويحمل شهادة ماجستير في الفلسفة. بدأت
منذ ساعه و 27 دقيقه
في تطور يعكس احتقانًا قبليًا متصاعدًا داخل مناطق سيطرة الحوثيين، تشهد الأوساط القبلية في صنعاء ومحيطها حالة غليان غير مسبوقة، وسط دعوات للاحتشاد والاصطفاف القبلي، في ما يصفه مراقبون بأنها ملامح انتفاضة قبلية جديدة ضد ممارسات مليشيا الحوثي وتجاوزاتها بحق قيادات وزعماء
منذ ساعه و 42 دقيقه
في خطوة تهدف إلى إعادة ترتيب المشهد المحلي في واحدة من أكثر المحافظات حساسية، أصدر الرئيس اليوم القرار الجمهوري رقم (45) لسنة 2025، القاضي بتعيين سالم أحمد سعيد الخنبشي محافظًا لمحافظة حضرموت، وسط تنافس متصاعد على النفوذ في المحافظة الغنية بالموارد والمطلة على أهم الممرات
منذ ساعتان و 23 دقيقه
أفاد تقرير تحليلي أنّ التحويلات المالية باتت تمثّل أكثر من 38% من الناتج المحلي الإجمالي لليمن، لتجعل البلاد ثالث أعلى دولة في العالم اعتماداً على التحويلات بعد طاجيكستان وتونغا، في وقت يهدد فيه انهيار البنية التحتية والعقوبات والحرب الاقتصادية بقطع هذا "الشريان المالي
منذ يوم و 3 ساعات و 21 دقيقه
انطلقت اليوم الاربعاء، فعاليات (المؤتمر الوطني الأول للطاقة - اليمن)، والذي تستضيفه العاصمة عدن خلال الفترة (26-27) نوفمبر، تحت شعار "الطاقة المستدامة لتعافي اليمن"، والذي يقام برعاية دولة رئيس الوزراء الأستاذ سالم بن بريك، وبمشاركة عدد من المؤسسات والصناديق الدوليه والبعثات
مقالات

الأحد 24 سبتمبر 2023 07:41 مساءً

‏آلهة كاملة الدسم في صنعاء وأخرى في عدن!

‏في صنعاء يتعاطى الحوثيون مع صاحبهم، أشبه  بإلِه كامل، وفي سياق ذلك يأتي زعمهم بأن لديهم أعظم قائد في العالم، لا ينبغي أن يُسأل عما يعمل، ويتحدثون عن الله في السماء، وعن النبي  وعن السيد باعتبار  أن "الشيء  واحد" وأن لا فوارق تذكر بين الأب والإبن، فالحوثي في النهايه إبن رسول الله وليس مجرد شخص مثل  غاندي ومانديلا أو واشنطن وديجول أو غيرهم ولا حتى مثل عمر بن ابن الخطاب الذي يصفه ”الزميل” حسين  الحوثي بأنه سبب  الظلم وكل المشاكل! مع أنه يشتهر بلقب  الإمام العادل، وقال هارولد إنجرام إنه يوصف باعتباره أعظم رجل دولة في التاريخ.

‏وقد ظهر أحدهم في التلفزيون يقول  بالنص : لا فرق بين السيد والنبي!

‏أما الإنفصاليون فقد ورثوا عن التجارب الشمولية أسوأ ما فيها، وهي أنها الحق المطلق وما سواها الباطل المحض، الذي يستحق الفناء والموت، مع من يعتنقه إذا اقتضى الأمر!  

‏ونتذكر "التصفيات" في الماضي والحاضر!  

‏وتذكرت عبارة "التصفيات" لأن سيدة مسنة، حدثتني، منذ فترة قريبة،  بأنها سألت أحد الروساء؛  عند زيارته مدرستها،  في  زنجبار، أين أبيها التربوي؟  وأجاب : يمكن  تمت تصفيته!

‏ويُعرف الإنفصاليون بأنهم يعملون على قمع وإسكات الخصوم  بكل الوسائل والسبل ليكون صوت الإنفصاليين وحده المسموع ولا صوت يعلو عليه!
‏ولا يدرك الكثير من عامة الناس في ظل القمع والبروباغاندا، إلا بعد فوات الأوان أنهم كانوا  يقادون إلى الهاوية!

‏ليس فقط الأفكار الدينية المتطرفة وما قد ينبثق عنها من أفكار كلية وشمولية تعد مقدسة في نظر معتنقيها، فقد تُحاط أفكار ومبادئ وعقائد وقيادات، لا علاقة لها بالسماء، بمستوى من التقديس والتسليم المطلق غير القابل للنقاش، مع أن تلك الأفكار والزعامات قد تعد كارثه على بلدانها بحق.

‏ونعلم  الهالة والقداسة التي تحيط بالعائلة الحاكمة في كوريا الشمالية وهم شيوعيون، وكيف يخرج الملايين إلي الشوارع ينتحبون بشكل جماعي في حالة وفاة فرد من عائلة الزعيم كيم جونغ أون! وكيف يرتصون خلفه  ليكتبوا كل كلمة يقولها أكثر من لو  أن كلامه وحي يتنزل من السماء.

‏وهل كانت أفكار لينين وماركس قابلة للنقاش عند الشيوعين؟! وما أطاح بالإتحاد السوفيتي، إلا لأن أفكار الرفاق ماركس ولينين لم تكن قابلة للأخذ والرد والنقاش، وتبين بعد فوات الأوان أنهم لم يكونوا على صواب.

‏وعندما استطاع  الزعيم دينج شياو بينج تجاوُز أفكار ماركس وماو، أنقذ الصين من الجوع و الضياع وهاهي الآن تنافس على صدارة العالم.

‏ وعند الإنفصاليين فإن المشروع الإنفصالي مقدس، مثل المسيرة القرآنية، لا يأتيه الباطل من أي جهة، والويل والثبور لمن يعارضه، أو يخطِّئه، أو يقول إن الوحدة أفضل!

‏ولا بد أن تخالف قوانين الاجتماع وعِبَر التاريخ وتمضي معهم، وأنت حينئذ منصف وفاهم، وسوف تحظى بصك غفران متوفر وجاهز !

‏مالم  فإن التنكيل والردح  هو البديل الجاهز!  وقبل ذلك لازم يقولون :  حرر غرفة نومك! من حليفهم السابق الذي استبشروا كثيراً بدخوله صنعاء، وروجوا له من قبل بلا انقطاع، ويطالبون الآن بالتفاوض معه من أجل تقسيم اليمن.

‏هل نذكر الانفصاليين بمبدأ الصين الواحدة، وأكثر من خمسين لغة وقومية في ذلك البلد وما يقارب المليار والنصف من البشر يعيشون في دولة واحدة؟!

‏ولكن هل تنفع الذكرى دائما؟!

‏لا شيء والله يزعزع إيماننا،نحن  أيضاً، باليمن الواحدة، ولو أُنفقت كل فوائض بترول العالم من أجل تجزئة اليمن!

‏المفارقة أن المسؤولين اليمنيين لا ينسون أن يؤكدوا، عند لقائاتهم بأي مسؤول صيني على مبدأ الصين الواحدة،  وعلى مغربية الصحراء، عند لقاء المغاربة، ووحدة سوريا، في مؤتمرات القمة، لكنهم ، لم يعودوا يجرؤون على التأكيد على اليمن الواحدة، في أي مناسبة!

‏مع أنهم أقسموا على ذلك، ولم يمض على القسم وقت طويل!

‏يعني صعب يقولوا  نسينا!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها