من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 05 ديسمبر 2023 07:02 صباحاً

 

 

 

 

منذ 12 ساعه و 31 دقيقه
أقرّ الإجتماع العام السابع والثلاثون لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (MENAFATF)، اختيار الجمهورية اليمنية رئيساً للمجموعة خلال العام 2024. مؤمِّلاً أن تُسهم رئاسة المجموعة في تطوير وإبراز دور الجمهورية اليمنية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب،
منذ 19 ساعه و 31 دقيقه
دعا شيوخ قبيلة بن محامد أبناء المهرة كافة قبائل وشيوخ واعيان ووجها وكل فرد ينتمي لهذا المحافظة إلى عقد لقاء تشاوري بشأن  المغدور به الشيخ سالم أحمد محامد ..وقال شيوخ  قبيلة محامد أن اللقاء سيتم يوم الأربعاء في ملعب الشهيد مخبال  للوقوف  إلى جانب أسرة المغدور  من
منذ 19 ساعه و 45 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم مدير عام مديرية الحد بيافع الأستاذ حسين احمد الجوهري وناقش معه أوضاع المديرية المختلفة في مجال الخدمات والرعاية الإجتماعية والتدخلات من قِبَل المنظمات الدولية في مجالات الصحة والتعليم
منذ يوم و ساعتان و 48 دقيقه
ناقش معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم مع رئيس مؤسسة عدن للفنون والعلوم عبد الله عبد القاهر البكري دور المؤسسات الثقافية في تنمية الوعي لدى أفراد المجتمع، وايصال رسالتها الثقافية للمساهمة في تعزيز القيم والمحافظة على
منذ يوم و 6 ساعات و 53 دقيقه
أتلف مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة  بمشاركة نيابة الغيضة طن حليب أطفال ومواد غذائيةمتنوعة وطن و نص  شرائح البطاطس وبفك بعدد(76ألف مظروف) تالفةمنتهيةالصلاحيةوأوضح مدير إدارة الأسواق وحمايه المستهلك شكري الأسد أنه تم إتلاف هذه الكمية بعد التأكد من أنتهاء صلاحيتها وتم
مقالات

الثلاثاء 19 سبتمبر 2023 08:36 مساءً

العليمي والزبيدي في أمريكا!

وصل الدكتور رشاد العليمي واللواء عيدروس الزبيدي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تضم خمسين دولة متحدة،قادمَين،ليس من بلدهما الذي مزقه حُمق الساسة وضحالة القادة، والتدخل الخارجي،وإنما من السعودية،التي وحدها عبدالعزيز ال سعود،القائد العربي الفذ،ويحافظ عليها الان السعوديون،بكل حزم وعزم مثلما فعل أسلافهم على مدى مئة عام.

قَدِم القائدان اليمنيان- وارجو أن يكونا جديرين بهذه الصفة-من بلد عربي،يشترك مع اليمن في حدود طويلة، ويشابهها في أشياء كثيرة،فالشعبان،اليمني والسعودي،جاران وأشقاء عرب،ويفترض أن يتعلم قادة اليمن،من اعتزاز السعوديين بوحدة وطنهم وتمسكهم بذلك على نحو صارم،ولكن يبدو أن أحدًا من قادة اليمن لم يعد بإمكانه أن يتعلم.

وهاهماالآن،الزبيدي،والعليمي،في أمريكا؛البلد الضخم الذي وحده قادة أفذاذ؛وصار أعظم دولة في العالم،وفي التاريخ،وهي لا تخلو من مشاكل وتحديات وخلافات؛الآن،وسابقاً، وفي المستقبل بالتأكيد؛وعلى الرغم من تفوقهم،في أكثر المجالات،فإنهم لا يدَّعون الكمال،مثل ما قد يحصل كثيراً في عالمنا العربي كثير الادعاءات والمزاعم،غير أنهم يعضُّون على وحدة أمتهم متعددة الأعراق والأديان،بالنواجذ.وعندما تعرضت وحدة أمريكا للخطر،قاتل عليها  الأمريكيون،ودافعوا عنها بحزم؛وقال الرئيس إبراهام لينكولن: لن أخون الدستور الذي اقسمت عليه،ودفع حياته،في سبيل مبادئه ووحدة أمته،ومثله مئات الالاف من الأمريكيين.ومثلما حافظ لينكولن على وحدة بلده،يحافظ الأمريكيون على احترامه ورمزيته،وتعلو نصبه التذكاري في العاصمة واشنطن هذه العبارة( في هذا النصب كما في قلوب الشعب الذي انقذ الإتحاد من اجله،تتخلد ذكرى إبراهام لينكولن إلى الابد).

قد يحتاج العليمي والزبيدي؛ إلى جولة خاصة في ربوع  أمريكا،ليلمسا عن قرب نتاج أعمال وأدوار  القادة  الكبار، ولا بد أنهما يعرفان حقائق عن وحدة بلدان كثيرة أخرى؛ من البلدان العظيمة في المكانة والأدوار والمساحات الشاسعة وتعدد أجناس وأديان ولغات مواطنيها، وقد يدرك العليمي والزبيدي،أن من العار عليهما تقزيم بلدهما الصغير، اليمن،(555 ألف كم مربع) قياسا إلى أقرب جيرانهم السعودية(2 مليون كم مربع).

وقد يدرك السيد الزبيدي،أن كل الدول والشعوب،عانت وتعاني من مشاكل ومظالم واختلالات شتى؛في أمريكا والهند والصين وروسيا وغيرها من بلدان العالم،وفي بلاد العرب أيضاً،لكن القادة العظام،يحرصون على وحدة بلدانهم أولاً،وفي نفس الوقت،يعملون على معالجة قضايا وطنهم ومواطنيهم، بما يحقق العدل والإنصاف.

وملاحظة قد تكون مهمة؛ يمكن للواء الزبيدي،زيارة ميدان(Lafayette square)في واشنطن العاصمة،حيث تقع صور الرؤساء الأمريكيين، وسيلاحظ،أن أعظم رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، إبراهام لينكولن،فضل أن يكتب تحت صورته،واحدٌ من كثير! وأعرف أن الزبيدي شخص  محترم على المستوى الشخصي،وإن كنت  أخالف مشروعه،على نحو مطلق؛وهو مشروع لا يشرف الكبار .

أما الدكتور العليمي،فآمل أن يهتم بالحفاظ على وحدة بلده بكل حزم،قبل الإهتمام بالحفاظ على وظيفته الجديدة ومباهجها،التي لا تشرف أحدًا ولا تعني شيئاً بدون كرامة ومكانة واحترام لكل ما يتعلق باليمن الواحد الكبير.

وليس هناك من حال بائس ومحزن،أكثر من أن يأتي الرئيس ونائبه،في وفد واحد، وكل منهما يتبنى مشروعًا مغايراً لمشروع الآخر إزاء وحدة بلدهما؛ هذا في حال أن الدكتور العليمي ما يزال متمسكاً  بوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، وهو لم يعد يؤكد ذلك أو يشير إليه،للأسف،وإنما تأتي منه إشارات وقرارات ومواقف مغايرة.

ويبقى السؤال:لماذا  أتى العليمي بالزبيدي معه إلى أمريكا،هل ليقنعه بمحاسن الوحدة،أو يعطيه فرصه للترويج للإنفصال؟

 وإذا كان الزبيدي سوف يروج للإنفصال؛فإن العليمي لن يطالب بدعم اليمن الواحد وهو لم يفعل ذلك منذ تعيينه رئيساً لمجلس الرئاسة منذ عام ونصف.

ولعلي لا أطعن هنا في وطنية العليمي،لكنه يجاري الزبيدي،كي يستطيع البقاء معه في عدن، وقد مكن التحالف الزبيدي من السيطرة على عدن ليبقى الجميع تحت رحمته؛مثل الذي بقوا تحت رحمة "السيد" في صنعاء، لكنه في النهاية لم يرحمهم!
وسبق للزبيدي ولم يرحم عبدربه ولا بن دغر في عدن!

ولا حاجة للعليمي أو غيره للبقاء في عدن،ما دام دوره سيقتصر على تيسير وتسهيل الإنفصال،وخير له أن يبقى في أي مكان آخر متمسكا بالوحدة،وليس في عدن ميسراً للانفصال.

والحقيقة فقد عرفنا الدكتور العليمي موظفاً كبيراً جيدا، في صنعاء،وكنا نظن أنه قد يكون قائدا جيداً أيضاً،فهل سيثبت ذلك؟ الحقيقة؛ إن الدور  والمواقف لحد الان، مخيبة،ومع ذلك ننتظر، ولو قليلا، ونرى!

ولعل الدكتور العليمي يدرك الفرق بين الموظف والقائد، خاصة في الظروف الاستثنائية التي تتطلب  قادة استثنائيين، وليس موظفين حتى وإن كانوا موظفين جيدين!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها