من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 ديسمبر 2025 10:18 مساءً

 

 

 

منذ 26 دقيقه
  في مشهد يعكس عودة الروح إلى شرايين الاقتصاد المحلي، وتجسيدا عمليا لنهج التعاون بين السلطة المحلية والقطاع الخاص، قام الأستاذ/نبيل شمسان "محافظ محافظة تعز" بزيارة رسمية صباح اليوم الأحد الموافق 21 ديسمبر 2025م إلى مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني، إحدى أبرز وأقدم الصروح
منذ ساعه و 55 دقيقه
كشف مصدر مطلع عن جملة من الحقائق المتعلقة بالنزاع القائم بين ورثة مجموعة الشيباني، مؤكداً أن ما جرى تداوله مؤخراً في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي من مزاعم ومناشدات وفيديوهات مفبركة نُسبت إلى بعض الأخوات والأرحام، تضمن اتهامات غير صحيحة وتشويهاً متعمداً
منذ 22 ساعه و 39 دقيقه
افادت مصادر موثوقة عن تورط يوسف العليمي زوج ابنة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومرافقه الشخصي في صفقة فساد من العيار الثقيل مستغلا نفوذه وقربه من الرئيس.واكدت المصادر أن ملف دخول اليمنيين إلى مصر، والذي تحكمه بروتوكولات ثنائية تنص – بحسب مختصين – على
منذ يوم و 58 دقيقه
تداولت منصات اعلامية في اليمن مقطع فيديو مسرب يظهرن فيه بنات رجل الاعمال المرحوم احمد عبدالله الشيباني في اجتماع مع قيادات وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار بصنعاء عقد في 3 سبتمبر 2025 في اطار اجتماع الجمعية العمومية لثاني اكبر مجموعة تجارية وصناعية في اليمن .وفي الفيديو
منذ يوم و 4 ساعات و 15 دقيقه
شهدت مدينة زنجبار صباح اليوم السبت تظاهرة إحتجاجية للمطالبة بعودة الخدمات وصرف المرتبات المنقطعة على منتسبي القطاعين المدني والعسكري.وأحتشدت جموع المتظاهرين وسط مدينة زنجبار رغم الانتشار الامني الذي نفذته قوات الحزام الامني التي طوقت مداخل المدينة لمنع المظاهرة، وجابت
مقالات

الاثنين 18 سبتمبر 2023 09:38 مساءً

الحوثي والتحالف واليمن اليتيم

الحوثيون مواطنون يمنيون وحقهم في كل شيء؛  مثل غيرهم من أبناء اليمن دون زيادة أو نقصان، وهذا المبدأ أكده اليمنيون مراراً وتكراراً، منذ ظهور الحركة الحوثية، بل إن الدستور والقوانين اليمنية تضمنت ذلك من قبل وجود  الحركة الحوثية ومنذ انبثاق الثورة  ضد  الإمامة مطلع ستينات القرن الماضي، وهذا هو الأمر الطبيعي.

 الذي ليس طبيعيًا هو ما تتبناه وتؤمن به الحركة الحوثية، التي يقوم مشروعها على أساس عرقي وعنصري استناداً إلى إرث الإمامة، ولا تقر بمبدأ المساواة بين المواطنين، الذي ناضل احرار العالم واحرار  اليمن، في سبيله قروناً، وصار من بديهيات الحياة في الدنيا كلها، ولم يعد للتمييز مكاناً لدى أي من دول وشعوب العالم، وإنما صار وصمة عار وظلم وجُرم يكفر عنه الأبناء والأحفاد -حيثما كان سائداً- بطرق شتى، بينما في بلادنا هناك من يتبناه ويقاتل في سبيله اليوم، ويصادر ممتلكات من يعارض ذلك، ويحكم عليهم بالإعدام!

وحتى إيران، ملهمة الحوثيين سياسياً،  وعلى الرغم من هرطقات ملاليها، فإن دستورها وقوانينها، لا تشترط حصر منصب الولي الفقيه؛ المرشد الأعلى، أو  رئيس الجمهورية في أسرة أو سلالة معينة، مثلما عليه العقيدة الحوثية الإمامية المتخلفة، التي يقاتل الحوثيون جهاداً ضد اليمنيين في سبيلها.

 إن الحاجز، بل الستار الحديدي، بين اليمنيين والحوثي، هي بسبب ممارساته وعقيدته الإمامية، التي يرى أنها تحتم له حقوقاً تمييزية، في الثروة( الخمس) وفي السلطة بحصرها، في سلالته إلى الأبد، ويُفرض ذلك "بالجهاد" وقوة السلاح!  

ولو أن الحوثي تبنى مشروعاً للحكم، يتفق مع مبادئ العدل والمساواة السائدة في كل بقاع العالم دون استثناء، لما احتاج إلى كل هذه الحروب والضحايا، ولما سهل تدخل الخارج، ولما واجه  مقاومةً ورفضاً يمنياً قاطعاً، وتسبب في كل هذا الدمار والخراب في اليمن،  وكان يمكنه أن يكون حاكماً مقبولاً، بعيدا عن مزاعم التمييز العنصري، ودعاوى الحق الإلهي التي لا يقبلها أي شعب في العالم.

تجري الان جهود حثيثة من  أجل إحلال السلام في اليمن. وليس هناك من لا يرغب بالسلام والإستقرار في بلاده؛ بل من كان يريد الحرب أصلًا، سوى الحوثي، الذي يخوضها منذ حوالي عشرين عاماً، لتحقيق أهدافه الفئوية الإستحواذية، وقال عبدالملك إنه مستعد  أن يخوض الحرب، عبر الأجيال، وحتى يوم القيامة، في سبيل ما يراه حقاً له؛  أي الحق الإلهي الحصري المزعوم!

التحالف خاض حرباً في اليمن، بطريقته الغريبة العجيبة، المدمرة، غير المسؤولة، لمدة ثمان سنوات، وبالأهداف المعلنة التي نعرفها ويعرفها العالم أجمع، وهي استعادة الشرعية في اليمن، والحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ويعزز ذلك قرارات الشرعية الدولية.

وفيما أتت الحرب على كل شيء في اليمن وأسفرت عن أخطر مأساة إنسانية في العالم؛ فلم يتحقق هدف واحد من أهداف التحالف المعلنة؛ وتضافر جهد التحالف مع جهد الحوثي في تقويض الدولة في اليمن، وتم تمكين الحوثي في شمال البلاد والإنفصاليين في جنوبها؛ وفيما كان، وما يزال، دعم الانفصاليين وتمكينهم وتبنيهم، يجري على قدم وساق من قبل التحالف، فإن النتائج تقول الآن أيضاً : إن الحوثي حظي بدعم ضمني وقد يكون في طريقه للحصول على دعم ظاهر وحقيقي، وصار الآن  وكأنه الأقرب، والأكثر احتفاء به واهتماماً  لدى التحالف العربي من الشرعية التي أنهكها التحالف وهمشها من قبل، ومن ثم استبدلها وأعاد تلفيقها وبعثرتها وترويضها حتى وصلت إلى مستوى من الخضوع  والعجز الكامل، بحيث لا تكون قادرة على تمثيل وتبني مصالح اليمن، وتكون مجرد " أداة" يستخدمها  التحالف وفقاً لمصالحه، وضداً على مصالح الشعب اليمني ومستقبله، وحقه في دولته الواحدة  المستقلة والمستقرة. وصار اليمن الان يتيماً لا يوجد في واجهة القرار وخضم الأحداث من يمثله أو يتبنى حقوقه ومصالحه وثوابته بحرص ووضوح واستقلال وثبات.

غير أن اليمن اليتيم اليوم، هو ذلك اليمن العظيم العريق القديم، وسيبعث من جديد، من بين الأشلاء  والحطام والرماد.

وقديمًا قيل : الأيتام يقودون التاريخ.
وقد يأتي أيتام حرب العشرين عاماً بمالم يستطعه الاوائل!

والله المستعان.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها