من نحن | اتصل بنا | الجمعة 29 مارس 2024 01:14 صباحاً

 

 

 

 

منذ 12 ساعه و 57 دقيقه
    اطلقت مبادرة الإعلامي صالح العبيدي المخيم الثاني لإجراء عمليات تصحيح الحول عند الاطفال وذلك في مستوصف العيون التخصصي في العاصمة عدن.   جاء ذلك، بتمويل من فاعل خير ومطاعم شواطئ عدن السياحية، وبالشراكة مع مستوصف العين التخصصي، وتنسيق الاعلامي / صالح
منذ 15 ساعه و 38 دقيقه
  دشن معالي وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، ورئيس هيئة الإغاثة والاعمال الإنسانية الأستاذة نيران سوقي، توزيع هدية الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، للأسر المحتاجة في أرخبيل سقطرى. وكانت هدية الرئيس للأسر المحتاجة في سقطرى، أخر مراحل
منذ 15 ساعه و 39 دقيقه
    تميزت الجهود بالتنسيق الفعال والتفاني الملحوظ في إعادة الحياة لعشرة مواقع حيوية عبر إعادة فتح الطرق المتضررة في محافظتي أبين وشبوة تعكس جهود صندوق صيانة الطرق وتأثيرها الإيجابي على التنمية المحلية والاقتصادية، مما سيساهم في تحسين حركة التجارة والنقل وتعزيز
منذ 16 ساعه و 44 دقيقه
كشفت وكالة أمريكية، عن هوية الجنرال، الذي يديرهجمات الحوثيين من داخل اليمن. وقالت وكالة وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، القائد الإيراني البارز، عبد الرضا شهلائي، هو الذي أدار أولى هجمات الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول. وأكدت الوكالة أن "شهلائي" هو القائد الفعلي لقوات الحوثيين
منذ 21 ساعه و 3 دقائق
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
مقالات

الثلاثاء 09 مايو 2023 10:40 مساءً

عن الموقف السعودي

صمْت مجلس الرئاسة على إجراءات الإنتقالي الإنفصالية الجديدة الخطيرة مريب؛ مع أنه لم يعد غريباً، ولا مُستغرباً، فهو ليس الموقف الخطير المريب الأول؛ وقد لا يكون الأخير، وإن كان الأكثر خطراً لحد الآن؛ ونتذكر القرارات والتعيينات؛ في شبوة، وحضرموت وسقطرى، وفي مجال القضاء؛ التي تخدم مشروع وأهداف الإنفصاليين، ونتذكر الإعتراض على موقف الإتحاد الأوروبي، بسبب نقده للإنتقالي؛ ودعمه لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه!
 
نتذكر البيانات والتصريحات الرئاسية  عن احترام تطلعات الإنفصاليين، وحق تقرير الخيارات السياسية لهم، وكذلك إخفاء وتجاهل موقف مصر على لسان رئيسها؛ الداعم لوحدة اليمن وسلامة أراضيه!

إن انضمام إثنين من أعضاء مجلس الرئاسة، إلى قيادة الإنتقالي؛ الإنفصالي؛ يوحي أيضا الآن؛ وكأن  تشكيل مجلس الرئاسة، جاء لخدمة مشروع الإنفصال؛ فهل كان ذلك مرتباً ومقصودًا منذ بداية تشكيل هذا المجلس؟ إذا أخذنا أيضًا بعين الإعتبار توقف عمليات التحرير، على حدود التشطير السابقة، فقد نكون بحاجة إلى ما يثبت العكس.

ولكن؛ دعك الان من كل هذا ومن كل هؤلاء؛ فما هو موقف  السعودية؛ من كل ما جرى، ويجري؟

ولا نضع هذا السؤال، إعتماداً، فقط، على قدر ما يضع اليمنيون من ثقة وتقدير  لجارتهم وشقيقتهم السعودية وإدراك لحجم إمكاناتها ومكانتها وقدراتها، ومستوى وطبيعة  الراوبط بينها وبين اليمن،  أو باعتبار أنها مسؤولة وحدها، وقبل غيرها، عن اليمن ومصيرها ومآلاتها، منذ أعلنت السعودية التحالف والحرب في 2015 ؛ ولكن أيضاً باعتبار أن السعودية دولة محورية مهمة في الوطن العربي؛ في هذه الحقبة؛ من تاريخ العرب، ولا نظن دولة بأهمية السعودية، ومكانتها، تتساهل أو تتغاضى، فما بالك أن تتحمل مسؤولية تفكيك دولة عربية شقيقة، ونشر الفوضى والخراب فيها، حتى ولو كانت تلك الدولة نائية وبعيدة، حتى ولو  لم تكن اليمن جارتها القريبة وشقيقتها التي تربطها بها أواصر وروابط عديدة، فضلا عن مواثيق واتفاقيات، مثل معاهدة الطايف 1934، ومعاهدة جدة؛ 2000.

لم نعد نسأل عن عدم  تطبيق اتفاق الرياض نوفمبر 2019؛ والسعودية هي التي رتبته ورعته، على الرغم من إجحافه؛ باليمن، وقد عبرنا عن اعتراضنا عليه في حينه؛ وقلت حينها، هنا؛ إن الأصل أن لا يشارك الإنتقالي الذي يتبنى مشروع الانفصال؛ في الحكومة اليمنية إلا بعد التخلي عن مشروع الإنفصال، وهذا عين الحق والصواب، وما يجب أن يكون في كل حالة مماثلة، في الدنيا كلها، وفي اليمن أيضاً.. وقد لا يحتاج الأشقاء في السعودية؛  أن نقول لهم إن ما حدث ويحدث في عدن من قبل الانتقاليين منذ توقيع ذلك الاتفاق والآن، هو خرق لذلك الاتفاق، الذي رتبته ورعته السعودية؛ ومارست الضغوط على الرئيس هادي؛ لتوقيعه؛ والقبول به.

سننتظر الان، لموقف القيادة السعودية المحترمة، ونتوقع ونأمل أن تضع حدا سريعاً للعبث والعابثين؛ فهي المسؤولة عن اليمن في هذه الظروف،  أمام اليمنيين، والعالم والتاريخ؛ وهي تستطيع وقادرة، وليست عاجزة.

أيها الأحباء؛ إن مشروع الإنفصال، وتبني تقسيم اليمن؛ هو عدوان  مبين وصارخ على اليمن؛ وهو مشروع تخريب وفوضى عارمة؛ وحروب لا تنتهي في اليمن؛ ولا أظن ذلك يخدم  مصلحة أحد، أو يرضي ضمير أحد. وهل هناك من يشرفه أن يدون في تاريخه، أو في تاريخ ودور بلده في اليمن، وتاريخ علاقة بلده  باليمن،  الإسهام في تفكيك الدولة اليمنية.
 وجميعنا يعلم ويفهم ؛ من يتبنى ويمول ويدعم مشروع الإنفصال، ويروج له، ولكن لماذا التغاضي والتجاهل والسكوت، وكأن شيئا لم يحدث ولم يكن!

وقلنا من زمان ونكرر الان؛ إن مشروع الإنفصال؛ لا يقل خطراً عن الحوثي؛ بل يتجاوزه.وأن من يدعم الإنفصاليين ويتبنى مشروعهم لا يقل عدوانا وضررا وخطراً عن دور إيران، في اليمن.

وحيث لا يوجد ما يبرر لمجلس الرئاسه صمته؛ فأرجو أن لا يغتر  أحد بصمت كثير من اليمنيين؛ فهناك  ظروف موضوعيه؛ تمنع كثيرين من الكلام الآن!

ولكن هل يستمر الصمت؟

 لا أظن، ولا يجوز !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها