من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 سبتمبر 2025 10:11 مساءً

 

 

 

 

منذ 6 ساعات و 40 دقيقه
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام بالعاصمة عدن، بأشد وأقسى العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت حياة مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، القيادية افتهان المشهري، التي اغتالها مسلحون مجهولون صباح اليوم الخميس، بينما كانت تقود سيارتها في شارع سنان وسط
منذ 18 ساعه و 50 دقيقه
هاجمت مليشيا الحوثي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بسبب ما ورد في إحاطته أمام مجلس الأمن، التي قدمها يوم الإثنين الماضي.   وقالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين (التي لا يعترف بها أحد) أن الإحاطة تجاهلت "الأسباب الجذرية" للأزمة الإنسانية في البلاد،
منذ 19 ساعه و 50 دقيقه
كشف الصحفي بسيم جناني عن ما وصفه بـ"صفقة مشبوهة" بمليارات الريالات، تم نهبها من صندوق دعم كهرباء الحديدة، الخاضع للمليشيات الحوثية، وذهبت لقطاع خاص وسماسرة تابعين لمؤسسة الكهرباء في صنعاء والحديدة.   وأشار جناني إلى أن المهمة أوكلت مؤخرًا لأحد المستثمرين يُدعى "الراعبي"،
منذ 20 ساعه و 50 دقيقه
بعد نحو شهر من التفاؤل الذي ساد القطاع المصرفي والمالي، عادت غيوم الغموض وسحب الشائعات لتطل برأسها على هذا القطاع الحيوي من جديد.   وفيما تمكن البنك وبدعم إقليمي ودولي أن يكون صوته الأعلى خلال الشهر الماضي بدأت لوبيات المضاربة بالعملة والتي تضررت من القرارات المتتابعة
منذ 21 ساعه و 50 دقيقه
دشنت الفرقة الثانية من قوات "درع الوطن"، المدعومة من السعودية، أمس الثلاثاء، انتشارها على خط الوديعة – العبر في صحراء حضرموت، في خطوة قيل إنها تهدف إلى "تعزيز الأمن وحماية الطرق الدولية".   وجاءت الخطوة عقب أيام من زيارة رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز
مقالات

الثلاثاء 09 مايو 2023 10:40 مساءً

عن الموقف السعودي

صمْت مجلس الرئاسة على إجراءات الإنتقالي الإنفصالية الجديدة الخطيرة مريب؛ مع أنه لم يعد غريباً، ولا مُستغرباً، فهو ليس الموقف الخطير المريب الأول؛ وقد لا يكون الأخير، وإن كان الأكثر خطراً لحد الآن؛ ونتذكر القرارات والتعيينات؛ في شبوة، وحضرموت وسقطرى، وفي مجال القضاء؛ التي تخدم مشروع وأهداف الإنفصاليين، ونتذكر الإعتراض على موقف الإتحاد الأوروبي، بسبب نقده للإنتقالي؛ ودعمه لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه!
 
نتذكر البيانات والتصريحات الرئاسية  عن احترام تطلعات الإنفصاليين، وحق تقرير الخيارات السياسية لهم، وكذلك إخفاء وتجاهل موقف مصر على لسان رئيسها؛ الداعم لوحدة اليمن وسلامة أراضيه!

إن انضمام إثنين من أعضاء مجلس الرئاسة، إلى قيادة الإنتقالي؛ الإنفصالي؛ يوحي أيضا الآن؛ وكأن  تشكيل مجلس الرئاسة، جاء لخدمة مشروع الإنفصال؛ فهل كان ذلك مرتباً ومقصودًا منذ بداية تشكيل هذا المجلس؟ إذا أخذنا أيضًا بعين الإعتبار توقف عمليات التحرير، على حدود التشطير السابقة، فقد نكون بحاجة إلى ما يثبت العكس.

ولكن؛ دعك الان من كل هذا ومن كل هؤلاء؛ فما هو موقف  السعودية؛ من كل ما جرى، ويجري؟

ولا نضع هذا السؤال، إعتماداً، فقط، على قدر ما يضع اليمنيون من ثقة وتقدير  لجارتهم وشقيقتهم السعودية وإدراك لحجم إمكاناتها ومكانتها وقدراتها، ومستوى وطبيعة  الراوبط بينها وبين اليمن،  أو باعتبار أنها مسؤولة وحدها، وقبل غيرها، عن اليمن ومصيرها ومآلاتها، منذ أعلنت السعودية التحالف والحرب في 2015 ؛ ولكن أيضاً باعتبار أن السعودية دولة محورية مهمة في الوطن العربي؛ في هذه الحقبة؛ من تاريخ العرب، ولا نظن دولة بأهمية السعودية، ومكانتها، تتساهل أو تتغاضى، فما بالك أن تتحمل مسؤولية تفكيك دولة عربية شقيقة، ونشر الفوضى والخراب فيها، حتى ولو كانت تلك الدولة نائية وبعيدة، حتى ولو  لم تكن اليمن جارتها القريبة وشقيقتها التي تربطها بها أواصر وروابط عديدة، فضلا عن مواثيق واتفاقيات، مثل معاهدة الطايف 1934، ومعاهدة جدة؛ 2000.

لم نعد نسأل عن عدم  تطبيق اتفاق الرياض نوفمبر 2019؛ والسعودية هي التي رتبته ورعته، على الرغم من إجحافه؛ باليمن، وقد عبرنا عن اعتراضنا عليه في حينه؛ وقلت حينها، هنا؛ إن الأصل أن لا يشارك الإنتقالي الذي يتبنى مشروع الانفصال؛ في الحكومة اليمنية إلا بعد التخلي عن مشروع الإنفصال، وهذا عين الحق والصواب، وما يجب أن يكون في كل حالة مماثلة، في الدنيا كلها، وفي اليمن أيضاً.. وقد لا يحتاج الأشقاء في السعودية؛  أن نقول لهم إن ما حدث ويحدث في عدن من قبل الانتقاليين منذ توقيع ذلك الاتفاق والآن، هو خرق لذلك الاتفاق، الذي رتبته ورعته السعودية؛ ومارست الضغوط على الرئيس هادي؛ لتوقيعه؛ والقبول به.

سننتظر الان، لموقف القيادة السعودية المحترمة، ونتوقع ونأمل أن تضع حدا سريعاً للعبث والعابثين؛ فهي المسؤولة عن اليمن في هذه الظروف،  أمام اليمنيين، والعالم والتاريخ؛ وهي تستطيع وقادرة، وليست عاجزة.

أيها الأحباء؛ إن مشروع الإنفصال، وتبني تقسيم اليمن؛ هو عدوان  مبين وصارخ على اليمن؛ وهو مشروع تخريب وفوضى عارمة؛ وحروب لا تنتهي في اليمن؛ ولا أظن ذلك يخدم  مصلحة أحد، أو يرضي ضمير أحد. وهل هناك من يشرفه أن يدون في تاريخه، أو في تاريخ ودور بلده في اليمن، وتاريخ علاقة بلده  باليمن،  الإسهام في تفكيك الدولة اليمنية.
 وجميعنا يعلم ويفهم ؛ من يتبنى ويمول ويدعم مشروع الإنفصال، ويروج له، ولكن لماذا التغاضي والتجاهل والسكوت، وكأن شيئا لم يحدث ولم يكن!

وقلنا من زمان ونكرر الان؛ إن مشروع الإنفصال؛ لا يقل خطراً عن الحوثي؛ بل يتجاوزه.وأن من يدعم الإنفصاليين ويتبنى مشروعهم لا يقل عدوانا وضررا وخطراً عن دور إيران، في اليمن.

وحيث لا يوجد ما يبرر لمجلس الرئاسه صمته؛ فأرجو أن لا يغتر  أحد بصمت كثير من اليمنيين؛ فهناك  ظروف موضوعيه؛ تمنع كثيرين من الكلام الآن!

ولكن هل يستمر الصمت؟

 لا أظن، ولا يجوز !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها