من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 08:13 مساءً

 

 

 

 

منذ 4 ساعات و 10 دقائق
أكد "الاتحاد اليمني للسياحة" أنه الكيان الشرعي الوحيد الممثل للقطاع السياحي في اليمن، مشيراً إلى أنه حاصل على ترخيص رسمي رقم 1/1 الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2009. وأوضح الاتحاد أن عضويته تشمل ممثلين من جميع محافظات الجمهورية، مما يجعله كياناً شاملاً غير مقتصر
منذ يوم و 7 دقائق
عقد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة  المهرة العميد مفتي سهيل صموده  في مديرية حوف اجتماعاً هاماً اليوم مع السلطة المحلية  وشيوخ مديرية حوف وذلك لمناقشة الوضع الأمني الحالي في المديرية ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الأمن والاستقراروفي الاجتماع الذي ركز على عدد من
منذ يوم و 6 ساعات و 28 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ 3 ايام و ساعه و 43 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 6 دقائق
قال مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي بـ إن“ الحذر الذي تظهره الأطراف الدولية مثل المملكة العربية السعودية تجاه الحوثيين قد يجعلهم أكثر عدوانية، وقد يتعمق هذا الاتجاه مع تعلم الحوثيين التهديد للخروج من المواقف الصعبة. وفي تقرير حديث نشره المركز على موقعه الرسمي اوضح المركز
مقالات

الثلاثاء 02 مايو 2023 07:01 مساءً

الصبيحي ورجب : لغة يمنية تلقائية طبيعية!

يتحدث كل من اللواء محمود الصبيحي، واللواء فيصل رجب؛ عن اليمن، ووحدة اليمن، بلغة طبيعية تلقائية، هي اللغة اليمنية الطبيعية الأصيلة والأصلية، التي عرفها اليمنيون وألفوها، طوال حياتهم، وكفاحهم.

ولا بد أن القائدين المحترمين، لا يعلمان حجم الترهيب والشيطنة، التي تمت خلال سنوات الحرب و السجن الثمان؛ لليمن واليمنيين، وكلما يمت لوحدة أرضهم وشعبهم وكرامتهم بصلة؛ وقد لا يعلمان أيضاً، لحد الان؛  ما لا يقل ظلماً وإجحافًا، وهو حجم التجديف والتشويه والإنكار،  لماضي اليمن العريق، وحتى عن ما هية اليمن، على نحو ممنهج وماكر؛ حتى صار هناك من يقول : اليمن مجرد جهة، جنوب الكعبة، لا هي كيان ولا اجتماع، ولا تاريخ،  ولا حضارة! وقد يقال لاحقاً؛ اليمن، مجرد مساحة فقر عربية، تحدها من الشمال دول عربية غنية بالنفط!

أشار الشهيد محمد أحمد نعمان؛ النابغة في الحقيقة؛ في كتابه ( الأطراف المعنية في اليمن ؛ 1963 ) إن شعور الإجحاف الذي تعرضت له اليمن قديم، منذ السقيفة، ومنذ موقف سعد بن عبادة، وعبهلة بن كعب بن غوث المذحجي "الأسود العنسي" ( وما جرى لهما ولمطالبهما من تشويه).

وقال العلامة، حمد الجاسر؛ وهو يقدم لكتاب صفة جزيرة العرب قبل خمسين عاماً، أن الحسن الهمداني ينتفض، عند التعرض لليمن واليمانية؛ قالها الجاسر،  معترفاً بجهود الهمداني ونبوغه وعبقريته، ومتحفظاً على ما اعتبره نزعته اليمانية القحطانية،  لكن لعل الأستاذ الجاسر كان يدرك أبعاد ما كانت تتعرض له اليمن أثناء وقبل عهد المفكر الفيلسوف الحسن الهمداني.

ولعل الجاسر، قد أخذ في الحسبان كيف أن الرسي، جاء من أقاصي شمال الجزيرة، على اعتبار أن الله، في عليائه، قد اختاره، واصطفاه، ليحكم اليمنيين، هو وأبناؤه وأقرباؤه واحفادهم، حتى يرث الله الأرض ومن عليها، مع ما رافق ذلك من تبني تراتيب تمييزية عنصرية، ويعمل الحوثيون، اليوم، على استمرار كل ذلك وفرضه بقوة السلاح والقتال والإكراه والتضليل والعنف.

ونفهم موقف الهمداني، في سياق منافحة اليمن عن مكانتها وكرامتها، وفي وجه أي انتقاص من  حقوقها؛ استنادا إلى إدعاءات ذات طابع ديني زائف، وتلك مزية إنسانية محمودة تعبر عن نخوة وكبرياء تحسب لليمنيين.
يفعل ذلك اليمنيون من قديم الزمان، واليوم، في سياق شغفهم بالعدل والإنصاف والحرية، وتمسكهم بقيم الإنسانية النبيلة منذ قرون؛ وما يزال أحفاد الهمداني، باقون وماضون؛ ينافحون عن اليمن ذلك المظلوم المكلوم؛ ولكن اليمن الإنساني،  العربي، الأبي ذو الشمَّم والكبرياء.. وتعد العروبة معادلا موضوعيًا لليمن أو تكاد، حيث انتشر اليمنيون فيما يعرف اليوم، بالبلاد العربية قبل الإسلام وبعده.

أما الحوثيون فقد عادوا بغبائهم وجهلهم وغلوائهم في ظل وجود ساسة وقادة اغبياء جاءت بهم الصدف والتقلبات والأقدار، واحيانا الخارج، وفي ظل غفلة من أحفاد أبو محمد؛ الحسن بن أحمد الهمداني.. ويؤسَف أن هذه الغفلة تحدث في القرن الواحد والعشرين، لكنها غفلة يعقبها انتباه ويقظة، ويلاحظ ذلك الان ولا تخطئه العين، على الرغم من عمق المأساة وضخامة الكارثة التي تسبب فيها الحوثي، وفاقمها آخرون.

بالمناسبة لا علاقة لموقف الصبيحي، ورجب؛ بكونهما كانا أسيرين عند الحوثي، فالحوثي ما يزال يهيم في عالم الخرافة والزيف والتضليل؛ بعيداً عن هَم وهموم اليمنيين الحقيقية، وأحلامهم وتطلعاتهم، في الكرامة والحرية والوحدة والعدل؛ فهمُّه أن يكون سيداً حتى على قطعة صغيرة من اليمن، أو كبيرة، إذا أمكن؛ ولو بالحرب عبر الأجيال، وإلى يوم القيامة، كما يقول؛  مسنوداً بزيف معتقدات  الحق الإلهي الحصري، المزعوم، والإصطفاء على سائر البشر؛ وهو بما يتبناه من عقيدة وتطلعات في التسيد الحصري، يعد خصماً لحق اليمنيين في المساواة والعدل والوحدة. وهو وأسلافه؛ بمعتقداتهم الغبية؛ وأعمالهم، كانوا وما يزاولون حصان طروادة؛ لكل ما نال  اليمن، من ضيم وظلم وتجهيل وتهميش ودمار ومآسي عبر القرون، بما في ذلك ما يسميه الان؛ العدوان؛ وسبباً لمجمل ما تعرضت له اليمن من اضطرابات، منذ عهد يحيى الرسى؛ وعهد  الحسن إبن أحمد الهمداني، إلى يومنا هذا.
 
وبعيدا عن دعاوى العنصرية البليدة، سيبقى الحوثي، وغير الحوثي، من كل أصل وجنس ودين ولون؛  أخ لكل اليمنيين في المواطنة والعروبة والإنسانية؛ إن هو تخلى عن عنفه ودعاواه الزائفة في الإصطفاء والحق الإلهي والمسيدة!

ونعلم أن مفهوم المساواة المطلق، هو ما يتضمنه دستور الجمهورية اليمنية، الذي انقلب عليه الحوثي، واجتاح عاصمة اليمن؛ صنعاء.

مرحبا؛ مجدداً،  بالصبيحي ورجب؛ وكل الأسراء والمختطفين المحررين، في رحاب الحرية واليمن الكبير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها