يحدث في العاصمة السعودية مشاهد يومية وغير مسبوقة وتحول كبير في مسار الملف السياسي اليمني، عقب تشكيل مجلس القيادة الرئاسي برعاية مجلس التعاون الخليجي الذي افضى الى طئ صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة بين الفرقاء السياسيين والعسكريين المناهظين لمليشيات الحوثيين من أجل استعادة الدولة اليمنية.
وشهدت العاصمة السعودية الرياض، لقاءًات وزيارات متبادلة بين خصوم الأمس..، اصدقاء اليوم، تكللت اللقاءات بتصفية النفوس وتقاربت القلوب، وتصافحت وتوحدة الايادي لإستعادة الجمهورية الذي شوه كيانها المشروع الإيرانيي عبر اذرعتها في اليمن مليشيات الحوثيين الارهابية الذي يثير جنونها السلام ويقهرها توحيد الصف الجمهوري.
حيث التقى نائبي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، والعميد طارق صالح، بعدد من القيادات العسكرية والقبلية من المناطق الشمالية بمختلف توجهاتهم السياسية، وأكد الجميع على طئ صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة لمواجهة المشروع الإيرانيي في اليمن.
كان، أبرز اللقاءات الذي جمع اللواء عيدروس الزبيدي، مع الشيخ حميد الأحمر عضو مجلس النواب، والزيارة الذي نفذها العميد طارق صالح، إلى مقر إقامت الفريق علي محسن الأحمر، في الرياض.
حيث لاقى هذا التقارب بين الشخصيات السياسية والعسكرية اليمنية المتحكمة بمصير اللملف اليمني، ترحيبا وارتياحا شعبيا بين رواد مواقع التواصل الجميع، مؤكدين على رسم مستقبل جديد لابناء اليمن على يد ابناءه المخلصين، الذين قدموا تنازلات متراكمة من الماضي، لنقل المواطنين من حالة البؤس الذي خلفتها مليشيات الحوثيين جراء انقلابها على الشرعية اليمنية، إلى العيش بحياة كريمة تحت ظل دولة قوية تحملت المسؤولية في ظروف قاسية.