أفادت إحصائية للقوات الحكومية، أن ما لا يقل عن 38 قياديًا حوثيًا قتلوا في تصفيات بين أقطاب الحركة المسلحة خلال العام المنصرم.
ووثقت وحدة الرصد التابعة للقوات الحكومية، وقوع تصفيات بين القيادات الحوثية في 11 محافظة تقع كاملة أو أجزاء منها تحت سيطرة الجماعة المتمردة المدعومة من إيران.
وافتتحت الجماعة المسلحة التي تتلقى دعما ايرانيا، العام المنصرم بـ 8 وقائع تصفيات بينية، حدثت بين قياداتها وأجنحتها المتصارعة خلال شهر يناير فقط، والتي أعقبها طوال العام تصفيات عديدة بعضها اتخذ شكلاً أقرب إلى استهداف سياسي.
وتزداد فجوة الخلافات بين جناحي صعدة وصنعاء، في الحركة الحوثية، وزاد من الفجوة إرسال إيران لأحد قياداتها الاستخباراتية إلى صنعاء والمحسوب على التنظيم الإرهابي الحرس الثوري الإيراني، وهو المدعو حسن أيرلو، والذي دشن بمقدمه اغتيال القيادي المدعو حسن زيد، في أواخر أكتوبر ضمن تصفية الحسابات الحاصلة.
ويعيد مراقبون أبرز دوافع تلك التصفيات، إلى خلاف حول النفوذ والسلطة وتقاسم الأموال، وتنفيذ الأجندة الإيرانية والأعمال الإرهابية والتسابق من أجل تنفيذها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها