كشف مصدر مسؤول عن وجود فساد مهول في ملف كهرباء حضرموت الساحل يديره المحافظ فرج البحسني ورجل الاعمال حسن جيد.
وأكد المصدر وقوف سلطان البركاني رئيس البرلمان خلف حسن جيد الذي يعمل في مجال تأجير وتركيب محطات الكهرباء والشبكات.
وقال المصدر إن محافظ حضرموت السابق بن بريك عقد صفقة مع جيد لشراء 30 ميجاوات من الكهرباء لتضاف لها لاحقا 40 ميجاوات اخرى بحيث أصبحت 70 على أن يتم صيانة المحطة المنتجة وتسليمها للدولة بعد 4 سنوات بحسب العقد، موضحا بأن المحافظ البحسني وبدلا من إصراره على تنفيذ ما ورد في العقد رغم المخالفات الكبيرة التي شابته إلا انه وبعد انتهاء المدة في عهده قام بشراء 20 ميجا وات إضافة الى ال70 ميجا وات السابقة من التاجر جيد وبذلك لم تؤول ملكية المحطة للدولة.
وأرجع المصدر الفشل الذريع لمحافظ حضرموت في ملف كهرباء حضرموت الساحل للفساد المهول والاهتمام بالمكاسب الشخصية من صفقات الكهرباء على حساب توفير الخدمة وايصالها للمواطن في مدينة المكلا وما جاورها.
واستشهد المصدر بالنجاح الذي حققته السلطة المحلية في ملف الكهرباء بوادي حضرموت وهو امر ملموس من قبل الشارع الحضرمي ومحل استغراب ايضا.
وبين المصدر ان ما صرف لمحافظ حضرموت من دعم حكومي علاوة على حصة المحافظة من النفط والمبالغ المخصصة لتوفير خدمة الكهرباء تكفي لتغطية الكهرباء لكل المحافظات المحررة بدون انقطاع طيلة اشهر السنة، منوها بأن الفساد المعشعش في هذا الملف هو السبب الرئيسي في التردي الكبير الذي تشهده الخدمة في حضرموت الساحل.
وتطرق المصدر الى محطة الشحر بقدرة 40 ميجا وات التي يتم انشاءها بعيدا عن وزارة الكهرباء بكلفة 50 مليون دولار، محذرا من فشل المشروع كون الانشاء لا يشكل تركيب خطوط شبكة بالاضافة الى ان التاجر جيد المدعوم من البركاني يدفع عمولات كبيرة مقابل الصمت على رداءة الاجهزة والمواصفات التي يتم تركيبها في المحطة.
وبلغ اجمالي ما صرفه المحافظ البحسني للتاجر جيد مبلغ 200 مليون دولار يذهب قدر كبير منها كعمولات يتم تقاسمه بين المحافظ والبركاني.
الجدير بالذكر ان سلطان البركاني لا يكتفي بترتيب صفقات التاجر حسن جيد في المناطق المحررة بل يدعمه لدى الجانب السعودي ويعمل بكل جهد على ان يحصل جيد على مشاريع في الكهرباء.
يشار الى ان ابن المحافظ البحسني شريك التاجر الحضرمي بن دول ولديهم مكتب مشترك في ابوظبي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها