اعتبرت مصادر سياسية مطلعة ان اتفاق الرياض الجديد اقتصر تنفيذ بنودة وفقا للآلية التنفيذية المقدمة من السعودية على الحكومة الشرعية فيما واصل " الإنتقالي " التصعيد على الارض في عدة محافظات جنوبية.
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ" اليمني اليوم" أن " الانتقالي " وبايعاز إماراتي يرفض التقيد بتنفيذ الشق الأمني والعسكري من الأتفاق حيث ابدى تعنتا في تسليم الاسلحة المتوسطة والثقيلة الى اللجنة السعودية المكلفة بعملية نزع اسلحة الميلشيا كما بادر الى التصعيد العسكري مجددا في " ابين " ومؤخرا " المهرة " واستحدث انشاء ثلاثة معسكرات في " سوقطرة " وهو يظهر انه مصمم على مواصلة التصعيد ورفض التنفيذ للأتفاق .
واشارت المصادر الى أن الرئيس " هادي " ابلغ قيادة " الإنتقالي " أنه كان حريصا على عدم اللجوء الى الخيار العسكري رغم كونه خيارا متاحا للشرعية بهدف اتاحة الفرصة للحل السياسي ولجهود السعودية لاحتواء الخلافات وانجاح اتفاق التسوية لكنه هذا الخيار سيظل مطروحا كخيار اضطراري في حال تعمد " الإنتقالي" اعاقة تنفيذ الجزء الأمني والعسكري.