عقد المجلس العربي للسكان والتنمية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مساء امس الخميس اجتماع خبراء ضم اعضاء المجلس العربي للسكان والتنمية ورؤساء المجالس واللجان الوطنية للسكان وعدد من الخبراء من كل الاختصاصات الاجتماعية والاقتصادية التي لها تأثير مباشر على السكان خلال الجائحة .
وخلال الاجتماع الذي يهدف إلى دراسة الأثار المباشرة لجائحة فيروس كورونا من منظور علمي شامل لمختلف الفئات السكانية عبر تقنية الاتصال المرئي لمساء امس الخميس شارك فيه د.نجيب ناصر الحميقاني الامين العام للمجلس الوطني للسكان عضو المجلس العربي للسكان والتنمية ممثلا عن الجمهورية اليمنية.
واستعرض الخبراء خلال الاجتماع وجهة نظرهم فيما يتعلق بتداعيات الازمة على السكان كل في مجال تخصصه اضافة اهم القضايا والاولويات السكانية في الوقت الحالي ومناقشة انعكاسات الجائحة على قطاع السكان ومستقبلهم في العالم العربي على مختلف الأصعدة سواء الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و النفيسة و الصحية .
كما استعراض الخبراء الدراسات حول اثار وعواقب الازمة على مختلف الفئات السكانية مع التركيز على الفئات المتضررة والفئات الاكثر هشاشة وتضررا (الفقراء، ذوي الاحتياجات الخاصة، اللاجئين، العاملات والعاملين في القطاع الغير منظم، العمالة الوافدة، الاسر المعوزة وخاصة تلك التي ترأسها النساء، الشباب اضافة الى بحث سبل الاستفادة من قدرات الشباب في دعم الحكومات للتصدي للجائحة والتأكيد على القضايا السكانية الاساسية وضرورة عدم إغفال اي منها في اوقات الازمات وبخاصة قضايا الصحة الانجابية والجنسية والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وفي ختام الاجتماع قدم الخبراء عدد من المقترحات والتوصيات لتعزيز تصورات الحلول على المستوى الوطني والاقليمي فيما يخص تداعيات الجائحة على قطاع السكان كما تم وضع تصور لسبل التعامل مع اثار الازمة على المدى البعيد والتخفيف من تبعاتها على الفئات السكانية في الدول العربية .
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للسكان والذي يعقد في 11 يوليو من كل سنة إلى تركيز الاهتمام على الجائحات وأهمية القضايا السكانية ودورها الكبير في التنمية وزيادة وعي الناس بمختلف القضايا السكانية مثل أهمية تنظيم الأسرة والمساواة بين الجنسين ومكافحة الفقر وتحسين صحة الأمهات وحقوق الإنسان.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها