طالب قائد مايسمى وحدة مكافحة الارهاب يسران المقطري مجلس الامن والدول الداعمة حذف اسم مكافحة الارهاب في خطاباته الرسمية حول عدن.
ولوح المقطري بورقة (الارهاب) قائلا: المخطط الارهابي يحيط بعدن ومكافحة الارهاب بدون مخصصات التغذية من مجهودنا الشخصي وعلاج الافراد من مجهودنا الشخصي والبترول والديزل من مجهودنا الشخصي.
ولم يوضح المقطري مصادر التمويل التي اشار اليها ب(المجهود الشخصي) ومن هي الجهات التي يتلقى منها الدعم.
ولطالما شككت تقارير وابحاث غربية بجدية دولة الامارات التي تلقى المقطري دعمه منها على مدى خمس سنوات، شككت في جديتها في مكافحة الإرهاب في جنوب اليمن.
وكان الباحث الأميركي المتخصص في الشأن اليمني غريغوري جونسون كشف سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتضليل الولايات المتحدة الامريكية بشأن قضية الإرهاب في اليمن، محذراً من "عواقب خطيرة وحقيقية للغاية" في حال اعتماد اميركا على الإمارات للحصول على معلومات استخبارية كما تفعل في اليمن.
وتلاحق المقطري اتهامات بممارسة وحدته انتهاكات جسيمة ضد حقوق الانسان تنوعت بين تعذيب السجناء والاخفاء القسري وتنفيذ عمليات اغتيال.
ونصت اتفاقية الرياض الموقعة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي برعاية سعودية نصت على اقالة المقطري من منصبه واعادة هيكلة الوحدة.
وحذر مراقبون من عمليات ارهابية قد يكون تصريح المقطري بمثابة (اشارة بدء) لتنفيذها من قبل عناصر تابعة له في مسعى لابتزاز التحالف العربي والقوات السعودية بورقة (الارهاب).
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها