عاد رئيس الحكومة معين عبدالملك رفقة عدد من الوزراء والمسؤولين، اليوم الاثنين، إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن، ضمن خطوات تنفيذ اتفاق الرياض، الموقع أخيراً بين الشرعية والمجلس الانتقالي.
ووصل عبدالملك إلى مطار عدن الدولي، وبرفقته وزراء المالية والكهرباء والاوقاف والتعليم العالي والاتصالات، والإدارة المحلية، ومحافظ البنك المركزي، ومدير مكتب رئيس الوزراء، وأمين عام مجلس الوزراء، ونائب وزير السياحة، وعدد من رؤساء الهيئات والمؤسسات.
وجاءت عودة رئيس الوزراء بعد مرور حوالي أسبوعين من توقيع اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية، بين حكومة الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وحسب اتفاق الرياض فإن الهدف من عودة الحكومة الحالية هو صرف الرواتب وتوفير الخدمات في المدن التي تقع عملياً تحت سيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وفي السياق، أفاد الكاتب السياسي، سعيد بكران، بأن نائف البكري، وزير الشباب والرياضة، الموالي لجماعة الإخوان المسلمين، انضم لمعسكر الوزراء المتمردين على الشرعية، وتم منعه من العودة إلى عدن.
في حين أعلن وزير التربية والتعليم عبدالله لملس أنه تم منعه من السفر إلى عدن.
وقال لملس في تدوينة على حسابه في فيسبوك "منعونا اليوم من العودة إلى الوطن".
وينص اتفاق الرياض، على تشكيل حكومة كفاءات جديدة، بالمناصفة بين الشمال والجنوب، خلال شهر من توقيع الاتفاق.
