وصف الخبراء نقوشا بكهف قد تعود لأكثر من 14.500 سنة بأنها " أكثر ما تم اكتشافه إثارة للذهول والإعجاب" على الإطلاق في شبه الجزيرة الأيبيرية.
فقد تم العثور على نحو 50 نقشا بمدينة ليكيتيو بإقليم الباسك، وشملت النقوش خيولا وثيران وماعز وأسدين.
وبعض النقوش أكبر بكثير مما عثر عليها في السابق – حيث بلغ طول نقش لحصان 150 سنتيمترا.
وقالت التقارير إن الكهف كان معروفا للسكان المحليين ، ولكن لم يغامر أحد بالتوغل 50 مترا للداخل حيث توجد لوحة النقوش البالغ طولها 15 مترا.
وتتكون الرسوم من نحو 30 حيوانا إضافة إلى شبه دوائر وخطوط بعضها مماثل لأشكال تم العثور عليها في بيرينيه الفرنسية.
ومن بين الأشياء المتشابهة أيضا رسوم الأسدين وتكنيك النقش، مما يشير إلى احتمال وجود علاقات بين مجموعتين من الصيادين في المنطقتين.
ويعتقد أن عمر هذه النقوش يتراوح بين 12.000 سنة و14.500سنة.
ولن يفتح الكهف للجمهور بسبب صعوبة الوصول إليه والحاجة للحفاظ على الرسوم، ولكن السلطات تقول إنها سوف تستخدم التكنولوجيا لمنح الجمهور رؤية جيدة لهذا الاكتشاف قدر الإمكان.
وسيناقش الخبراء هذا الكشف في مؤتمر خاص في نهاية الشهر الجاري.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها