اشتهرت قلعة المقاطرة بأنها حصينة، قاومت الغزاة وعرفت بتاريخها البطولي والنضالي ضد الأتراك والإمامة. الاعتزاز بالنفس والشموخ من سمات أهلها فلا يساومون من أجل مصلحة، مقاومون، مقاتلون بشراسة ومعارضون أقوياء، ولا تقل النساء بطولة عن الرجال في مواقف الحسم، دافعن عن القلعة أثناء انتفاضة حميد الدين الخزفار ضد الإمام يحيى وقاتلن باستماتة إلى جانب الرجال، وحملن السلاح دفاعا عن الكرامة. أبناء المقاطرة ثورة شعبية في سياقها التاريخي وانطلاقة لحركة التحرر الوطني، وامتاز المقطريون بالشجاعة ومواكبة فكر التحديث والانتصار لقيم العدل والحرية.
وبعد ان اشتهرت قلعة المقاطرة المنيعة والحصينة عبر الحقب، واشتهر رجالها بالحنكة والبطولة، وأثبتت الوقائع والأحداث أن الصوت المعارض يتعالى عبر المنطقة الباسلة التي استطاعت في الفترة الماضية إبان الغزو التركي والحكم الإمامي دحر الغزو والتسلط، وكان لها الدور القوي والفاعل من خلال ثبات رجالها ونسائها على رفع الصوت المعارض والمقاوم، ومن خلال استقرائنا للتاريخ وبالأخص الذي أرخ لهذه القلعة ورجالها البواسل يتبين لنا جليا أن الظلم بكل جبروته وطغيانه وقف عاجزا أمام الإرادة الشعبية الصلبة التي تتمتع بحس ثوري مسئول ينشد العدل المفقود...
واليوم تعيد المقاطرة دورها البطولي وتسطر اروع البطولات والتضحيات في الوقوف امام احفاد الامام الانقلابيون الذي حاولوا الالتفاف على مدينة تعز وقطع شريانها الاخير
من اتجاه الاحكوم حاول الانقلابيون التسلل إلى مديريه المقاطرة لقطع الشريان الاخير لمدينة تعز الذي يربط المدينة بمحافظة عدن جنوب اليمن
لاكن ابطال المقاطرة وقفت كما عهدناها ولقنتهم دروسا قاسيه وفشل الانقلابيين من دخولها
ايه الانقلابييون هذه هي المقاطرة رجالها ونسائها مقاتلون والتاريخ خير شاهد بذلك
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها