رغم أن التقدم الطبي تمكن من تهوين آثار انفصام الشخصية، إلا أن هذا لا يعني نهاية تأثيرات المرض المعروفة، مثل القلق الدائم والعزلة.
وتلك التأثيرات، التي توصف دوما بالجانبية، قد تستمر وقتا طويلا، وربما تضر بالعلاج الذي يقدم للمرضى، للخلاص من هذا الاضطراب النفسي.
ووفق ما أورد موقع "فورتشين" الأميركي، الأحد، تمكن مبتكرون من إنجاز تطبيق جديد للهواتف الذكية يساعد مرضى "انفصام الشخصية" وأقاربهم، وذلك عبر تقليص الفجوة التي تتركها العلاجات التي يقدمها الأطباء.
ويمكن تحميل التطبيق الذي يحمل اسم "PRIME " من متاجر التطبيقات، وهو عبارة عن مزيج يشبه بيئة شبكات التواصل، ووصفات علاجية بناء على الطلب.
ويقول مصمم التطبيق، دانيال شولسر، إن مرضى انفصام الشخصية عرضة للعزلة الاجتماعية، حتى في الحالات التي يتلقون فيها علاجا مناسبا.
وأضاف أن التطبيق الجديد يربط المستخدمين مع بعضهم البعض في شبكة تشبه مواقع التواصل الاجتماعي، وعبره يمكن تدوين تعليقاتهم والتواصل مع الآخرين.
ويتيح التطبيق للمستخدمين الاتصال المباشر باختصاصين في مجال الصحة النفسية، يستطيعون تقديم النصائح في أوقات الأزمات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها