شحنت شركة سامسونج وفقًا لإحصائية نشرتها “الشركة الكورية للاستثمار والأوراق المالية” ما يصل إلى حوالي 9.5 مليون هاتف “جالكسي إس 7” بكلا طرازيه “إس 7” و “إس 7 إيدج”، وذلك في تجاوزٍ كبير لتوقعات المحللين التي تحدثت سابقًا عن رقم يبلغ حوالي 7 ملايين هاتف.
ووفقًا للتقرير فإن هذه الأرقام قد تُشير إلى خروج سامسونج وهي المُصنّع الأكبر للهواتف الذكية حول العالم من كبوتها التي استمرّت حوالي العامين، والتي عانت فيها من تراجع المبيعات بسبب المنافسة القوية من “آيفون” على فئة الهواتف الراقية، ومُنافسة الشركات الصينية مثل هواوي التي قدمت هواتف بمواصفات عالية وأسعار أقل.
وتسعى سامسونج تزامنًا مع المبيعات القوية لهواتفها من الفئة العُليا، بالدفع نحو طرح وتسويق الأجهزة ذات المواصفات المتوسطة والخفيفة كي تضمن الحفاظ على حصّتها السوقية ومحاولة زيادتها. وقد سجّلت أسهم الشركة في البورصة ارتفاعًا يبلغ حوالي 22 نقطة منذ مُنتصف يناير/كانون الثاني الفائت، مُقارنةً بالشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.
وكانت التحليلات السابقة قد توقّعت مبيعات ضعيفة لـ “إس 7” كونه لا يقدّم إلا تغييرات صغيرة مُقارنةً بهاتف العام الماضي “إس 6″، لكن على العكس من ذلك فقد ساعد هذا على خفض تكلفة إنتاج الهاتف بالنسبة لسامسونج وطرحه بسعر أرخص بحوالي 8.3 بالمئة في السوق الكورية، في الوقت الذي كان المُنافس المُباشر الوحيد له هي هواتف “آيفون 6 إس” التي تم طرحها العام الماضي.
يُذكر أن “جالكسي إس 7” و “جالكسي إس 7 إيدج” قدّما بعض التحسينات على هاتفي العام الماضي من السلسلة، من أبرزها دعم بطاقات الذاكرة الخارجية من نوع microSD ومقاومة الماء مع تحسيناتٍ في التصميم وفي المواصفات العتادية للمعالج والذاكرة العشوائية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها