خاطب شیخ مشائخ سقطرى بحرقة بالغة الأمة اليمنية العظيمة ناعيها بعظيم الأسى والمواساة في لحظات توديع جزيرة سقطرى العزيزة.
وقال الشيخ عيسى سالم السقطري في رسالته بمشاعر الألم الشديد أحملها الخزي والعار من مالات الصمت المطبق والخنوع والتفريط لقطعة من فلذة روحها وجسدها.
واضاف ان مواجع إحتضار جزيرتنا الطاهرة تشتد على أيادي دولتي المغتصب الإماراتي والسعودي الآثمه واللتان تستكملان معا اركانهما القذرة في انتزاعها من حظن اليمن العظيم.
واشار الى ان المغتصب تمكن من قمع وإذلال ابناء جزيرتنا الأحرار الشرفاء ودهسهم كبرا وفجورا وهم يتطلعون بعزة وشموخ إلى إستقافة اعين ابناء شعب اليمن العزيز لمد يدهم وانقاذ مصير أخوتهم.
وناشد السقطري أبناء شعب اليمن العظيم وكل صديق وعزيز لدعم اخوانهم في سقطرى ضد قوى الاستكبار والطغيان بكل ما استطاعوا وما اوتوا من قوة وتوحيدها لطرد قوى الاغتصاب والجبروت الاماراتية والسعودية من أرضنا.
واكد ان قوى الاستكبار والطغيان شرعتا من أجل تمكين قبضتهما على ارضنا الشريفة وعملت على احداث تغييرات ديمغرافية للنيل من السكان الأصليين لجزيرتنا باستقدام وتسكين آخرين فيها من خارجها وتدمير معالمها البيئية الساحرة النادرة وانشاء المعسكرات على ربوعها دون حسيب أو رقيب وصمت دولي رهيب.
وأوضح السقطري ان قوى الاستكبار والطغيان السعودي الاماراتي عملت ايضا على ادخال الكيان الاسرائيلي لتدنيس ترتبتها الطاهرة وتعطيل أجهزتها ومؤسساتها وسلطتها المحلية والاطاحة بمسئوليها ، ومن تغني باسم الشرعية أطبق فاهه بالصمت.
كما عملت قوى الاستكبار والطغيان على اشعال الفتنة بين أبناء سقطرى لإضعافهم وشل مقاومتهم وممارسة ابشع سياسات الخنق الاقتصادي والتجويع ضد ابنائها لاذلالهم وتطويعهم للقبول بواقع الاحتلال والاستعباد اضافة الى تدمير أبنائها إجتماعيا وثقافيا ، وافسادهم بنشر وتوزيع المواد المخدرة مجانا ، وإجبار سجناء المقاومة كراهية على تعاطيها مقابل المساومة على إخلاء سبيلهم ، وذلك تمهيدا لاستخدامهم لأجندات دولتي الاغتصاب.
ووجه السقطري في ختام رسالته نداء لأبناء اليمن الشرفاء وكل الأصدقاء الاعزاء قائلا " ليس لدى أبناء سقطرى الأحرار الآن إلا مواصلة مسيرة النضال والمقاومة والصمود ، وما زالت نظراتهم تناشدكم للاخذ بيدهم والشد من عزيمتهم ، ونأمل منكم برجاء الاستغاثة الأخوية واللحمة الواحدة الإستجابة والتنسيق معنا قبل فوات الأوان والنصر والعزة ليمننا العزيز وشعبها الأبي الأصيل.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها