من نحن | اتصل بنا | الخميس 19 يونيو 2025 01:11 صباحاً

 

 

 

 

منذ 18 ساعه و 27 دقيقه
أعلن البنك الدولي، تقديم منحتين بقيمة 30 مليون دولار لتعزيز الشمول المالي ودعم التعليم في اليمن. وذكر البنك في بيان صحفي، أن مجلس المديرين التنفيذيين التابع له وافق على تقديم منحتين جديدتين بقيمة 30 مليون دولار لدعم البنية التحتية المالية الرقمية في اليمن وضمان توفير خدمات
منذ 20 ساعه و 18 دقيقه
وضع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم بن بريك، حكومته أمام اختبار حقيقي لقياس مدى نجاحها خلال أول 100 يوم من عملها، مؤكدًا أن التنفيذ الفعلي للخطط هو المعيار الوحيد للحكم على أداء الوزراء والمؤسسات.   جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم الاربعاء، الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء في
منذ 22 ساعه و 16 دقيقه
في أول تصريح له عقب موجة الانهيار الحادة التي شهدتها العملة المحلية خلال الأيام الماضية، تجنّب محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، الحديث عن أسباب هذا التدهور الكبير، أو الإجراءات التي يعتزم البنك اتخاذها لوقف التدهور المتسارع في قيمة الريال اليمني، مكتفياً
منذ يوم و 18 ساعه و 18 دقيقه
كشفت وثائق رسمية صادرة عن المحكمة الجزائية بمحافظة جدة، عن التفاصيل الكاملة لقضية المواطنة اليمنية شروق أحمد علي عثمان، التي أُدينت بارتكاب جريمة قتل مروّعة بحق المواطن السعودي فهد بن محمد البيشي، في واقعة ارتبطت بسلوكيات جنائية غير مشروعة وتعاطي للمخدرات، وصدرت بشأنها
منذ يومان و 3 ساعات و 13 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
مقالات

الأحد 09 ديسمبر 2018 02:10 مساءً

مشاروات السويد والهروب إلى الأمام

كعادة أي جماعة تعرف أن وجودها لا شرعية له تحاول جماعة الحوثي الهروب للأمام وفرض شرعية الأمر الواقع ، فيما يبدو هذا المسلك مغلقاً أمامها بوجود شرعية معترف بها دولياً وقرارات دولية تلزمها بالتراجع عن انقلابها المشؤوم بخطوات محددة أهمها نزع السلاح ورفع الحصار عن المدن واطلاق المختطفين ، ثم الجلوس إلى طاولة الحوار كمكون سياسي ، وليس كدولة داخل الدولة!

 

مشاورات السويد بمدتها القصيرة والمستعجلة التي يظهر أنها فقط لجس النبض أثبتت أن جماعة الحوثي لازالت تعيش في غيها القديم ، مع أن المعطيات على الأرض تؤكد أن الفارق في النفوذ كبيراً بين أول طاولة جلست اليها الجماعة وبين مشاورات السويد اليوم ، وما بين كل جولتين من المفاوضات تخسر الجماعة الإنقلابية مزيداً من الأرض ومن القدرة على الاستمرار ، والأهم من هذا وذاك أنها تفقد الثقة التي كانت توليها أياها طبقة من المخدوعين بشعارات الجماعة فلا هي حققت النصر المنشود ولا حافظت على الموجود .

 

لازالت جماعة الحوثي ترواغ باستخدام قضايا ليست من صلب المشكلة ، وتحاول فقط أن تظهر للعالم أنها قبلت بالجلوس إلى طاولة الحوار ، وترمي من هذا الجلوس إلى تخفيف الضغط العسكري والسياسي عنها ، ثم كسب مزيداً من الوقت يمكنها من الاستئثار بالمزيد مما يقع تحت يديها من مقدارات وثروات البلد ، فيما تبيت النية للاستمرار في غيها ، وتراهن على متغيرات سياسية إقليمية أو دولية قد تطرأ مع استمرار الوقت ، لكن الواقع والوقائع يؤكدان أن لا أمل في النجاة ، وكل يوم تمر دون التقدم خطوة في طريق السلام تزيد من انتكاسات الجماعة الحوثية وتقلص سيطرتها على الأرض ، ولم يحصل بعد أي جولة مفاوضات أهدرتها هذه الجماعة أن حققت انجازاً ، أو صنعت لصالحها فرقاً ، إلا مزيداً من المعاناة والألم للوطن أرضاً وقيماً وإنساناً بسبب تعمدها إطالة الحرب رغم عجزها عن تحقيق أي إنجاز سياسي أو عسكري .

 

وحتى لا نتعجب كثيراً من مواقف جماعة الحوثي تجاه أي فرصة لتحقيق السلام فيجب أن نتذكر أننا أمام جماعة مليشاوية لا تستطيع العيش في ظل وجود دولة النظام والقانون ، ولا تستسيغ الحرية ، ولا تقبل بالديمقراطية المبنية على حق الشعب في اختيار حاكمة دون قيود ومعايير سلالية مقيتة ، وبالتالي فمن غير الممكن إطلاقاً بنظري أن تقبل الجماعة الحوثية بأي من مقررات السلام ومرجعياته ، وستواصل الجماعة الهروب نحو الأمام ، وستظل ترواغ حتى اخر يوم لها .. والذي يوشك أن يكون قريباً.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها