سقط عدد من القتلى والجرحى نتيجة المواجهات العنيفة التي شهدتها مديرية التواهي اليوم الثلاثاء بين قوات الشرطة العسكرية وقوات أمن وذلك على خلفية سيطرة الأخير على أرضية تابعة لمستشفى باصهيب العسكري.
وتضاربت الأنباء عن الحصيلة النهائية لأعداد القتلى والجرحى من الجانبين ؛ في حين تذهب رواية للأهالي تفيد بمقتل ثلاثة وجرح عدد آخرين في المواجهات التي أستخدم فيها الطرفين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بعد قيام قوات أمنية من إدارة الأمن بقيادة "فهد النقيب" قائد حراسة مدير الأمن بالسيطرة بقوة السلاح على أرضية تقع بمحيط مستشفى باصهيب وتستخدم هذه المساحة مهبط طيران مروحي تابعة للمستشفى.
وبحسب المصدر ذاته لـ"وطن نيوز"؛ فإن الشرطة العسكرية حسمت المعركة لصالحها بعد أن عززت نفسها بعدد من الآليات العسكرية والأفراد وسيطرت على الوضع وبعد أن توقفت المواجهات ما يزال الجو متوتراً نتيجة استمرارها بمحاصرة قوات الأمن في المكان ذاته على إعتبار أن معسكراً للشرطة العسكرية يقع بالقرب من المواجهات.
ويقع مستشفى باصهيب العسكري ضمن مهام حماية الشرطة العسكرية _بحسب مصدر طبي_ حيث تسببت حادثة السيطرة على مدرج الطيران من قبل الأمن إلى نشوب مواجهات مسلحة إمتدت لأكثر ست ساعات متواصلة.
فيما يذهب آخرون بالقول ؛ بأن الشرطة العسكرية عملت على السيطرة على الموقع المجاور للمستشفى وفق تعليمات _لما يذكر هويتها_ في حين لم تذكر هذه الرواية ما إذا كانت المساحة المتنازع عليها كانت تحت سلطة إدارة الأمن مسبقاً أو تمت عملية السيطرة عليها حديثاً.
وتقع الٱرضية المجاورة لمستشفى باصهيب العسكري على جبل مرتفع _ جبل باصهيب_ وتطل على أغلب المعسكرات في التواهي بما فيها القصر الرئاسي في الفتح التواهي فضلاً عن إطلالها على التواهي من جميع الجهات.
وامتدت المواجهات بين الشرطة العسكرية وقوات الأمن من ساعات الصباح حتى عصر يومنا هذا ولا بوادر لحل المشكلة من خلال وساطة حكومية ؛ أو أي من التشكيلات العسكرية بعدن ؛ وتتبع الشرطة العسكرية الدفاع في حين يتبع الأمن للداخلية.
علماً بأن المواجهات العسكرية بين الفصائل الأمنية ازدادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة خلفت أعداد كبيرة من القتلى والجرحى كان أخرها المواجهات بين قوات الحماية الرئاسية وقوات الحزام الأمني بمنتصف سبتمبر/أيلول من العام الماضي خلفت مئات القتلى والجرحى.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها