استطاع الحوثيين توجيه ضربات موجعة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في عمقه الاستراتيجي وجعلوه يعيش اوضاعا لم يكن يتخيل يوما انه سيصل اليها .
وعلمت "الأمناء" ان صالح قام خلال الأيام الماضية باستدعاء قيادات من الحرس الجمهوري وتفاجأ برفض تلك القيادات التي تتبع الحرس الجمهوري الحضور رغم تكراره باستدعائهم .
ووفقا لمصادر موثوقة فقد علم صالح بعدها ان تلك القيادات بايعت جماعة الحوثي منذ زمن وهي قيادات مؤثرة في لحرس الجمهوري تتبع القوات الخاصة والوية الصواريخ.
مصادر وثيقة الصلة قالت لـ"الأمناء" ان الحوثيين منذ دخولهم صنعاء كانوا يخططون كيف يضعفون صالح وقاموا بضخ اموال طائلة على قيادات الحرس الجمهوري وكان هذا بدعم ايراني من قبل الحرس الثوري واستطاعت قيادات الحوثي استمالة قيادات الوية الصواريخ التابعة للقوات الخاصة التي كانت تتبع نجل صالح ثم توالت عملية كسب القيادات الاخرى وتم دفع ما يقارب المليون دولار لكل قائد في الحرس الجمهوري ووزعت لهم الاراضي واعلنوا الولاء لجماعة الحوثي دون علم صالح الذي كان يظن ان تلك القيادات لازالت تدين له بالولاء.
