وسط توقعات بتفاقم حدة المواجهات بين طرفي الانقلاب في اليمن، رفض الحوثيون مبادرة حل وضعها وسطاء تقضي برفع النقاط المسلحة التي استحدثوها في شارع حدة والسبعين في صنعاء، والتحقيق المحايد في حادثة مقتل قيادي من حزب المؤتمر الشعبي وأربعة حوثيين.
وبحسب "عكاظ" هدد المتمردون، من مصادرها، بالاستمرار في محاصرة منزل علي صالح واعتقاله وتقديمه للعدالة لقيادته عناصر مسلحة في وسط صنعاء -على حد قولهم-.
وذكرت مصادر قبلية أن الوسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق تهدئة بين «شريكي الانقلاب» لكن الميليشيات الحوثية ترفض مقترحات الحل وتصر على ضرورة تسليم نجل صالح «صلاح علي عبدالله صالح» ومرافقيه، متهمين صالح بإدارة شبكات مسلحة داخل صنعاء، فيما زعم القيادي حمزة الحوثي، أنه ليس من حق أي أحد أن يمنع انتشار مسلحينا الذين وصفهم بقوات الأمن في أي مربع أو منطقة، رافضا أي مبرر أو عذر، ومطالباً بمحاكمة من وصفهم بالقتلة من مرافقي صالح ونجله حسب «عكاظ» .
ورغم استمرار ميليشيا الحوثي في تعزيز النقاط المستحدثة بجوار منزل صالح وعائلته في الحي السياسي وأحياء حدة، كشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي الذي يترأسه صالح أن صالح فر إلى قبيلته في مديرية سنحان جنوب شرقي العاصمة للاحتماء بها، وأفادت بأنه يجري اتصالات مع القيادات العسكرية الموالية له لاتخاذ الإجراءات اللازمة تحسبا لمواجهات دامية يتوقع أن تندلع خلال الأيام القليلة القادمة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها