أعلنت المملكة العربية السعودية، عن تبرعها بملغ 150 مليون دولار، كمساعدات طارئة لليمن، وذلك في اجتماع المانحين الذي تنظمه الأمم المتحدة في جنيف لدعم خطة الإستجابة الإنسانية في اليمن.
كما أعلنت دولة الكويت، عن تبرعها بـ100 مليون دولار لصالح الأعمال الإغاثية، في المؤتمر الذي ينتظر أن ينتج عنه جمع اثنين مليار ومائة مليون دولار.
هذا وقال رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، في كلمته خلال الاجتماع، إن الوضع في اليمن يزداد سوءا بسبب الانقلابيين، مشيرا إلى أن تعز تعاني من حصار وقصف مستمر لمدة عامين.
وأضاف أن مدينة تعز، لا تزال هدفا للصواريخ البالستية، الإيرانية، موجها الشكر للسعودية التي واصلت تقديم المساعدات لكل المحافظات بما في ذلك صعدة والحديدة.
بدوره، قال الوكيل المساعد للأمين العام للأمم المتحدة ستيفن أوبراين، إن الأمم المتحدة، تسعى للقضاء على الأزمة الحالية في اليمن من خلال دعم الدول المانحة.
وأشار إلى أن الوضع في اليمن، معقد أكثر من أي وقت مضى وهناك الكثير من التحديات، محذرا من تصاعد المعاناة الإنسانية في اليمن جراء الحرب.
بدورها قالت وزيرة خارجية السويد، إن الوضع الكارثي للحرب أثر على نساء اليمن، في حين دعا وزير خارجية سويسرا، أطراف الصراع في اليمن، إلى المصالحة وإيجاد حل سياسي للأزمة.
وأكد على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية خاصة في شمال اليمن، مشددا على أنه يجب التحرك الفوري لضمان حماية الأطفال في اليمن من الصراع.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها