من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 مايو 2024 02:50 صباحاً

 

 

 

 

منذ 20 ساعه و 3 دقائق
أكد عضو مجلس النواب علي المعمري، أن مشكلة الكهرباء مشكلة مركبة وليست وليدة اليوم وأنها مشكلة اليمن الكبرى منذ أكثر من ثلاثة عقود.   وقال المعمري في تصريحات صحفيه إن ما يصرف على قطاع الكهرباء يمكن مبالغ ضخمة، وأنه في موازنة 2022م صرف على قطاع الكهرباء لكهرباء عدن ما يساوي
منذ 22 ساعه
بتمويل من الحكومة الهولندية ، أختتم برنامج الأمم المتحدة الانمائي ( UNDP ) بالشراكة مع مؤسسة آفاق شبابية اليوم الخميس 16 مايو 2024 م ،في العاصمة المؤقتة عدن تدريب “ 530 "من أعضاء اللجان المجتمعية على مستوى محافظة عدن خلال الاختتام ألقى ، م / أياد مهدي - مدير مؤسسة آفاق شبابية كلمة
منذ يوم و 3 ساعات و 6 دقائق
كرمت ادارة شرطة السير في حضرموت الوادي والصحراء ممثله بالعقيد فائز عوض العامري، مدير ادارة شرطة السير، بنك التسليف التعاوني والزراعي كاك بنك ومنحته شهادة شكر وتقدير  لما قدمه من دعم مادي وعيني بمناسبة اسبوع المرور العربي 2024م، والذي اقيم تحت شعار (بوعينا نصل امنين) خلال
منذ يوم و 4 ساعات و 43 دقيقه
كشفت صحيفة عالمية، عن خارطة طريق معدلة للسلام في اليمن، تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية في اليمن بالشراكة بين الشرعية اليمنية والمليشيات الحوثية.وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، يوم الثلاثاء 14 مايو، أن الولايات المتحدة طلبت من السعودية إحياء اتفاق السلام مع الحوثيين والتي
منذ يوم و 5 ساعات و 52 دقيقه
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمكتبه الأربعاء، وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري. واطّلع الرئيس القائد من الوزير الزعوري على سير العمل في وزارة الشؤون الإجتماعية والصناديق
مقالات

الأربعاء 04 يناير 2017 06:45 مساءً

الإعلام المصري من القمة إلى القاع

ظل الإعلام المصري ولسنوات طويلة رائداً على مستوى الوطن العربي، ويُعتبر الرقم الصعب بين جميع دول الشرق الأوسط؛ بل لم يستطِع أي إعلام عربي منافسته أو حتى القرب من الوصول إلى المستوى الرفيع الذي كان يقدمه لمتابعيه على الصعيد المحلي المصري بشكل خاص، أو على الصعيد العربي الإقليمي بشكل عام، فكان الجميع يحاول أن يرتقي بإعلامه كي يتمكن من الوصول لمكانة مصر إعلامياً، ويحاول الكل التعلم من الكوادر الإعلامية المصرية بمختلف أساليبهم وممارساتهم وطرق عرضهم للجانب الإعلامي بشكل سلس وشيق ومنهل للمعلومات، مما يجعل المتابع في حالة شغف وإثارة وانتظار لما سيعرضه إعلاميو مصر، بمختلف أنواع العرض الإعلامي المعروف لدى الجميع، وهي المرئية والسمعية والمقروءة، ولكل نوع من الأنواع المذكورة آنفاً له عدد كبير من المتمكنين والأساتذة العظام وجهابذة يعجز أمامهم خبراء الإعلام في الدول الأخرى، بأن يتمكنوا من لفت الشارع العربي كما يقوم به الإعلام المصري، مهما بلغت الإمكانيات المتاحة والقدرات الكبيرة، فيظل أي إعلام عربي آخر مهما تميز خلفهم، وكل من يقوم بإنشاء قنوات أو إذاعات أو صحف على مستوى عالٍ في الدول العربية لا يكاد يخلو طاقم عملها من عناصر إعلامية مصرية، تزيد من توهج المؤسسة الإعلامية، كون الإعلاميين المصريين هم نبراس العمل الإعلامي الحقيقي، فنجاح المؤسسة الإعلامية العربية لا يتأتى إلا بوجود عناصر إعلامية مصرية، تساعد وبشكل كبير لتوهج المجال الإعلامي العربي الذي يعملون به.

 

وبعد السنين الطويلة التي تصدر فيها الإعلام المصري على عرش الإعلام العربي، ها نحن نرى العجب العجاب، من جيل إعلامي رخيص، دمروا كل ما صنعه سابقوهم بشكل مخزٍ وفاضح، وبعد أن كان إعلام مصر قِبلة إعلاميي الوطن العربي، ومنبع الفكر لطالب التميز في أن يكون رقماً ذات قيمة على مستوى وطنه الداخلي، وما كان يستقيه من إعلام مصر، أضحى الكل ينفر من الإعلام المبتذل الذي يقدمه أشخاص لا يمتّون للإعلام بشيء، وما يمثله الإعلام من قيم سامية في إظهار الحق أنَّى كان حامله، وفضح الفساد مهما كان مرتكبه، والوقوف مع الناس وإيصال أصواتهم لجميع أرجاء المعمورة حتى يستردوا مظالمهم.

 

لا يتعامل هؤلاء الإعلاميون المصريون، والذي من العيب والظلم أن ننسبهم للصرح الإعلامي أو أن نطلق عليهم حرف "الألف" من اسم إعلامي، بمهنية الرسالة النبيلة التي يحملها الشخص الإعلامي في مكنونه الداخلي، ويحرص كل الحرص على عدم تشويه النظرة الناصعة حول العمل الإعلامي الراقي والمشرف لكل من ينتسب إليه، ومن القمة إلى القاع، يقومون بتزوير الحقائق وإشاعة الفتن والترويج الأرعن لحكومتهم ورئيسهم المنقلب على شرعية الوطن وإرادة الشعب، ويعملون على اتهام الآخرين وسبهم وقذفهم بأقذع الكلمات، وشتمهم بأسوأ العبارات، قد يظن البعض أنهم ذات فكر وثقافة ومصدر للمعلومات لمن يسمعهم للوهلة الأولى على قنواتهم المنتشرة في كل مكان، ولكن في حقيقة أمرهم عبارة عن ببغاوات يرددون ما تمليه عليهم مخابراتهم العسكرية، وأشبه بمجانين حمَّلوهم طبولاً ليقرعوها.

 

يا مَن أهنتم الإعلام ورسالته كفاكم عبثاً فقد سئمنا ترهاتكم وكذبكم، احترموا غيركم كي تُحترموا، ولا يعني عندما تختلف دول عربية شقيقة معكم تقومون بشتمها وشتم شعبها وحاكمها وحكومتها، فادعاءاتكم التي تقومون بتدليسها لا تزيدكم إلا سقوطاً إلى سقوطكم، ولا يتقبلكم الآخرون، فكل شعب حر كشعوب العالم العربي يستاءون من بهتانكم وزيفكم على أوطانهم وحكامهم، ولكن إعلاميي هذه الدول الذين أصبحوا يتجاوزونكم ويتجاوزن إعلامكم المبتذل بآلاف السنوات الضوئية، ولكن أخلاقهم لا تسمح بالنزول إلى الوحل الذي نزلتم إليه وأغرقكم، فهم ذوو قيم إعلامية كبيرة وأصحاب ثقافة أخلاقية ينأون بذواتهم عن أن يخوضوا سجالاً لا يزيدهم إلا عاراً في نظر أنفسهم قبل محبيهم ومتابعيهم، فلهم كل التحية والتقدير على سمو ورفعة أقلامهم ومنابرهم، ولا يعد صمتهم عنكم انتصاراً لكم عليهم وعلى دولهم وشعوبهم، بل يدل على هزليتكم وعدم امتلاككم ما تتحدثون به بأسلوب موضوعي، وتلجأون إلى ما تبرهنون به من فراغ عقولكم وهواء قلوبكم، وبالتأكيد، فإن فاقد الشيء لا يمكنه أن يعطيه.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها