من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 مايو 2024 09:42 مساءً

 

 

 

 

منذ 20 دقيقه
ذكر تقرير لصحيفة إماراتية أن مليشيات الحوثي تواصل نسج خيوط ما وصفها بـ"مؤامراتها الخبيثة"، مستخدمةً مختلف الأساليب والوسائل لتغيير خارطة الولاءات في البلاد.ومن بين هذه المخططات الدنيئة، يبرز سعيها الحثيث لتفكيك الحزام القبلي المحيط بصنعاء، عاصمة البلاد، وذلك بهدف عزل
منذ 39 دقيقه
تفقد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، سير العمل بمشروع إعادة تأهيل شوارع والمساحات الخاصة بمستشفى المعاقين ومركز العلاج الطبيعي ومبنى صندوق رعاية المعاقين بالعاصمة عدن. وخلال الزيارة استمع الوزير الزعوري من القائمين على المشروع،
منذ 4 ساعات و 5 دقائق
افتتح معالي وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، اليوم الأحد، في عدن، ورشة خاصة بتحديد احتياجات المرافق الصحية، ينظّمها معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية، بدعم من مؤسسة اليمن للتدريب من أجل التوظيف. وتتضمن الورشة استعراض نتائج المسح الميداني لاحتياجات
منذ 4 ساعات و 13 دقيقه
كشفت مصادر اقتصادية بصنعاء عن اجمالي المبالغ التي استحوذ عليها الحوثيين باجراءت مصادرة غير مشروعة استهدفت حسابات وارصده مالية لشخصيات سياسية وتجارية مناهضة لانقلاب الميلشيا على الشرعية . وأكدت المصادر أن جماعة الحوثي استحوذت بطرق غير مشروعة عبر مصادرة غير قانونية على
منذ 4 ساعات و 41 دقيقه
سجل الريال اليمني انهياراً جديداً أمام العملات الأجنبية متجاوزا حاجز 1700 للدولار الواحد خلال تعاملات اليوم الاحد 19 مايو 2024م. وقالت مصادر مصرفية لـ ” وطن نيوز ” إن سعر شراء الدولار في عدن بلغ 1719 ريال في حين يباع بسعر 1727 ريال بينما بلغ سعر شراء الريال السعودي 453 ريال في حين
اخبار تقارير

لماذا انهارت الهدنة الخامسة في اليمن

الشرق نيوز الاثنين 24 أكتوبر 2016 06:15 مساءً

أعلنت الأمم المتحدة الهدنة الخامسة في اليمن، ابتداءً من صباح يوم الخميس 20 أكتوبر، وانتهت بنهاية يوم الأحد 23 أكتوبر. وكانت أهداف الهدنة الأخيرة، وفقاً للإعلان الصادر من الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي 18 أكتوبر: "إعادة تفعيل فورية للجنة التهدئة والتنسيق وانتقال أعضائها إلى ظهران الجنوب بحسب ما تم الاتفاق عليه خلال مشاورات الكويت"، و"السماح بحركة المساعدات الإنسانية والموظفين الإنسانيين بحرية ودون أية عوائق إلى كافة أنحاء اليمن، بالإضافة إلى التوقف الكامل والشامل لكل العمليات العسكرية".


ولكن الميلشيات لم تحترم هذه الهدنة، كما لم تحترم سابقاتها في مايو 2015، ويوليو 2015، وديسمبر 2015، وأبريل 2016. بل تجاوزت خروقاتها للهدنة الخامسة ألف حادثة خلال ثلاثة أيام، ومنعت وصول المساعدات إلى تعز، وردّت قوافل الأمم المتحدة على أعقابها هناك.


منذ الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 20 أكتوبر، انهالت قذائف الميلشيات عبر الحدود السعودية، وانتشر قناصوها قبالة الحدود. وفي تعز استمرت في قصف الأحياء السكنية، وأطلقت صواريخها نحو مأرب.


وربما كان مؤشراً لحقيقة نوايا الحوثيين أنهم لم يعلنوا عن التزامهم بوقف العمليات القتالية، أو بأي من متطلبات الهدنة، في حين أعلنت الحكومة رسمياً قبولها بذلك، وأعلن المبعوث الدولي نيابة عن الحوثيين وصالح. وبذلك، لم يتبلغ أنصار الحوثي وصالح على الجبهات بالقرار من قياداتهم ولم يلتزموا به.


والمؤشر الأهم لنوايا الحوثيين وصالح هو استمرارهم في تهريب الأسلحة والصواريخ والقذائف، براً وبحراً، في الوقت الذي يؤكدون فيه للأمم المتحدة التزامهم بتسليم أسلحتهم والانسحاب من المناطق التي يحتلونها ابتداءً من صنعاء والحديدة وتعز! 


فقد نشرت وكالات الأنباء هذا الأسبوع أخباراً تعتمد على مصادر أميركية وأوروبية وإيرانية تُظهر تزايد عمليات تهريب الأسلحة من إيران، وهو ما أكدته هجمات الحوثيين على السفن قرب مضيق باب المندب، حيث استخدموا صواريخ متقدمة، موجهة، مضادة للسفن من صنع إيراني.


لماذا يستمر الحوثيون في الحرب ورفض تنفيذ القرارات الدولية بالانسحاب والتخلي عن السلاح ومغادرة المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية التي استولوا عليها في سبتمبر 2014؟


لماذا لم يلتزموا باتفاقات إطلاق النار على مدى 18 شهراً، ولم يشاركوا في "لجنة التهدئة والتنسيق" التي ترعاها الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، ولم ينفذوا سبع اتفاقيات محلية لإطلاق النار، وقعوا عليها مع ممثلي الحكومة؟ لماذا يستمر الحوثيون في التمسك بخيار الحرب على الرغم من استمرار انتصارات الشرعية على الأرض، وانحسار رقعة المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون؟ ولماذا يستمرون في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى إخوتهم اليمنيين؟


هناك عدة أسباب لإصرار الحوثيين على هذه الخيارات غير العقلانية:


الأول، أن الحوثيين لا يرغبون في السلام حقاً، لأنه يعني تخليهم عن مصدر قوتهم وهو السلاح والإرهاب، فبالاستخدام غير المسؤول للسلاح تمكنوا من إرهاب اليمنيين وابتزاز المجتمع الدولي، وأصبحوا به يُعاملون كند للحكومة الشرعية.


الثاني، أن المجتمع الدولي، حرصاً على حقن الدماء، لم ينفذ حتى الآن القرارات والعقوبات التي فرضت على قادة الانقلاب، بما في ذلك القرار 2216 في 14 أبريل 2015، الذي صدر تحت الفصل السابع، أي أنه واجب التنفيذ باستخدام القوة. ولذلك يعتقد الحوثيون أنهم يستطيعون الاستمرار في تحدي المجتمع الدولي والمماطلة في تنفيذ قراراته.


الثالث، أن ثمة خلافات بين قُطبي الحركة الانقلابية (الحوثي وصالح)، وداخل معسكر الحوثي نفسه، حول القبول بشروط السلام. ولذلك فإن السلام يعني انقسام قوى الانقلاب، وربما الاقتتال بينهم.


الرابع، أن إيران لا ترغب في وقف الحرب في اليمن، بل مصلحتها في تصعيدها، لأن عدم الاستقرار في اليمن يسهل تدخلها مباشرة أو عبر وكلائها مثل حزب الله. وهذا ما تؤكده تصريحات الحرس الثوري الإيراني، الذي يشبّه الوضع في اليمن بوضع سورية والعراق ولبنان. فقد تمكنت إيران من تحقيق اختراقات مهمة في تلك الدول مستغلة عدم الاستقرار والخلافات السياسية والطائفية.


الخامس، أن أقطاب الانقلاب يعتقدون أنه يمكنهم الاستفادة من حالة الشلل السياسي خلال الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة. ففي الولايات المتحدة، سيختار الأميركيون الرئيس الجديد في 8 نوفمبر، وسيتم تنصيبه في 21 يناير 2017. أما الأمم المتحدة فإن أمينها الحالي سيسلم مقاليد منصبه في الأول من يناير لخلفه البرتغالي (أنتونيوجوتيريش). وهم بذلك يتبعون المثال السوري، حيث يستغل النظام ومؤيدوه هذا الشلل للتصعيد العسكري.


ولهذه الأسباب لم تحترم ميليشيات الحوثي وصالح الهدنة الأخيرة، كما لم تحترم مثيلاتها في الماضي، ومع ذلك طلبت الأمم المتحدة تمديدها لمدة ثلاثة أيام أخرى. وفي الغالب سيكون هناك إعلان آخر لتمديد الهدنة لن يحترمه أقطاب الانقلاب. 

 

المزيد في اخبار تقارير
أعلنت السلطات العسكرية والأمنية في محافظة تعز، الأربعاء، ضبط خلايا تابعة لجماعة الحوثي الإرهابية في ثلاث مديريات جنوبي المحافظة، بعد تحذيرات أطُلقت بتصاعد نشاط
المزيد ...
رفع عدد من ضباط القوات المسلحة الحاصلين على الشهادات والدرجات العلمية العليا "الماجستير والدكتوراه" في مختلف التخصصات الموازية للعلوم العسكرية مناشدة عاجلة إلى
المزيد ...
أصدرت محكمة الأموال العامة الابتدائية بالعاصمة المؤقتة عدن، حكماً بإدانة بنك اليمن الدولي بالتهم المنسوبة إليه في القضية رقم (1) للعام 2023 غ.ج وذلك لعدم الالتزام
المزيد ...
أقرّ الإجتماع العام السابع والثلاثون لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (MENAFATF)، اختيار الجمهورية اليمنية رئيساً للمجموعة خلال العام
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها