من نحن | اتصل بنا | الاثنين 29 أبريل 2024 07:30 صباحاً

 

 

 

 

منذ ساعتان و 51 دقيقه
كشفت صحيفة اماراتية ملامح آلية لتنفيذ خارطة طريق السلام، التي اعلن عنها مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن في سبتمبر 2023، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في اطار استئناف جهود الوسطاء الدوليين والاقليميين للدفع بجهود السلام بالبلاد. ونقلت صحيفة “البيان” الاماراتية، عن مصادر سياسية
منذ 3 ساعات و 20 دقيقه
علق قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام على الانباء المتداولة بشأن انسحاب بعض القطع العسكرية البحرية المشاركة في مهمة «أسبيدس» العسكرية التي اعلن عنها الاتحاد الأوروبي مؤخراً لإفشال الهجمات الحوثية التي تستهدف السفن التجارية العابرة في البحر الأحمر وباب
منذ 3 ساعات و 51 دقيقه
كشف برلماني متحوث في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات عن قيام زعيم مليشيات الحوثي الانقلابية بإستدعاء غالبية قيادات سلطته في صنعاء الى معقله بمحافظة صعدة.    وأوضح القيادي البرلماني المتحوث عبدة بشر في تغريدة له على منصة أكس بأن" اغلب معظم قيادات سلطة صنعاء لا
منذ 4 ساعات و 20 دقيقه
افادت مصادر محلية في محافظة إب يوم الجمعة قيام عناصر حوثية مسلحة باختطاف خطيب مسجد على خلفية قيامة بطلب صلاة الغائب على الفقيد الشيخ عبد المجيد الزنداني .   وذكرت المصادر بأن المليشيات اختطفت الخطيب محمد عقلان خطيب مسجد اليهاري بريف مدينة إب ونقله الى احد السجون التابعة
منذ 9 ساعات و 20 دقيقه
حذر وزير الخارجية اليمني الأسبق، الدكتور أبو بكر القربي، من التحركات التي شهدها البحر الأحمر خلال الأيام الماضية.   وقال القربي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إن ما يجري في البحر الأحمر من تواجد وانسحاب لسفن حربية مع تحركات عسكرية في المنطقة وتصريحات
محلي

الحوثيون وصالح.. اختلاف في الرؤى يسبق الاستعداد للحل السياسي

الشرق نيوز - هدى التوابتي : الأحد 20 مارس 2016 08:05 مساءً

في الوقت الذي يرتفع فيه صوت السياسة، وتكشف المؤشرات عن توجه الأزمة اليمنية لحل سياسي بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية، يبرز الخلاف بين أبرز أطراف الأزمة والمتسبب بها "الحوثيون وصالح"، ليهدد بنسف محاولات السلام.

ويأتي الخلاف بين الطرفين بشكل واضح في رؤية كل طرف من الحوثيين وحليفهم  صالح لرؤى الحل، فبينما يبحث صالح عن مخرج آمن، يبحث الحوثيون عن وقف للضربات الجوية.

وعلى الرغم من الجهود للوصول للحل السياسي، إلا أن هذا التصارع قد يفجر الأوضاع مرة أخرى، باتجاه الحرب، خاصة أن كلا الطرفين يمتلك ميليشيات وأسلحة قادرة على تفجير الأمور مرة أخرى.

 

ميليشيا الحوثيين وصالح ينتهكون الهدنة على الحدود

على الرغم من نجاح ميليشيا الحوثي، وحرس الحدود السعودي في تثبيت الهدنة على الحدود بينهم لمدة تتخطى العشرة أيام، إلا أن الأيام الثلاث الماضية، شهدت عدة محاولات من قبل الميليشيا لاختراق الحدود السعودية - اليمنية وخرق التهدئة، في عملية إجهاض واضحة للالتزام المتفق عليه.

وكان آخر تلك المحاولات سقوط قذائف عسكرية من الأراضي اليمنية على عدة مناطق سعودية، أحدثت أضراراً بالممتلكات.

واستهدفت القذائف اليمنية الأحياء السكنية وتحديدًا حي الروحة والركوبة بمحافظة صامطة، الجمعة الماضية.

وأصابت تلك القذائف مسجداً أثناء خطبة الجمعة، وتناثرت شظاياها بين المصلين مخترقة النوافذ والأبواب، كما تعرضت المنازل المجاورة لخسائر مادية.

كما تلقت قرية الجاضع شرق محافظة صامطة هي الأخرى قذيفة سقطت في أرض فضاء.

 

البحث عن مخرج وسط اختلاف الأولويات

وكشف ياسين مكاوي، مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عن الخلاف في الرؤى بين الانقلابيين، موضحًا أن كلًا من الحوثيين وصالح يبحث عن مخرج من أزمته الآن، وفي ظل خسائرهم المتتالية، مؤكدًا أن لكل منهما أولوياته ومطالبه الخاصة.

وأضاف "مكاوي" في تصريح له أمس السبت، نقلته جريدة الشرق الأوسط، أن "جماعتي الحوثيين، وصالح في صنعاء يعيشون حالة من الضياع، وباتت أولوياتهم مختلفة ولكل منهم مطالبه الخاصة".

وقال "ياسين": إنه "في الوقت الذي يطالب فيه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بمخرج آمن من اليمن، فإن معظم مطالب الحوثيين تصب باتجاه وقف الضربات الجوية فقط".

وحول السعي لحل سياسي قال "مكاوي": إن "الحكومة اليمنية، تدفع باتجاه تحقيق السلام، وفي الوقت نفسه تتمسك بمطالب إجراءات بناء الثقة، المتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين"، مطالبًا الحوثيين باتخاذ إجراء واحد "يثبت حسن النية، من أجل تسهيل عملية البدء في التشاور".

 

خلافات الحليفين صالح والحوثي تظهر على الساحة

ويعزز ملامح الاختلاف بين طرفي النزاع ما ظهر من خلافات واضحة بين الحوثيين، وصالح، من تناقضات التصريحات الإعلامية وهجوم الحوثيين على خطاب صالح الأخير، والتأكيد على أن المفاوضات التي أجراها الحوثيون مع المملكة تمت دون معرفة صالح.

وكشفت تقارير صحفية أبرز ملامح هذا الخلاف، حيث نقلت عن مصادر يمنية التأكيد على أن اقدام الحوثيين على فتح خطوط للتفاوض مع المملكة العربية السعودية، كان من وراء ظهر حليفهم صالح، وهو ما أشار إليه المغرد السعودي مجتهد أيضًا.

وتزامن ذلك في استمرار صالح بالبحث عن مخرج آمن له، عبر الإمارات تارة، وعبر السعودية تارةً أخرى، وأخيرًا، عبر الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لما كشفته رسالة مسربة له.

 

سعي أممي لاستكمال محادثات السلام

وفي ظل تلك الاختلافات تواصلت الجهود نحو حث أطراف النزاع للتوجه لعملية السلام، في جنيف، حيث وصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء أمس السبت، في مساع جديدة للدفع بمسار العملية السلمية في اليمن، والترتيب للجولة الثالثة من مباحثات السلام بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين وأنصار صالح.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ بنسختها الحوثية، إن ولد الشيخ وصل لصنعاء في زيارة لليمن تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات مع الأطراف والمكونات السياسية الوطنية.

وتأتي تلك الزيارة عقب جولة استمرت عدة أيام، قام بها في دول مجلس التعاون الخليجي، والتقى خلالها بكبار مسؤولي هذه الدول، بالإضافة إلى لقائه بالمسؤولين الحكوميين اليمنيين في العاصمة السعودية الرياض، حيث كان آخر لقاءاته فيها بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

وأكدت جريدة القدس العربي من مصادر تابعة لها، أن المساعي الأممية نجحت حتى الآن، في التوافق بين الحكومة والمتمردين الذين تمثلهم ميليشيا الحوثي وصالح، حيال ضرورة انعقاد الجولة المقبلة من محادثات السلام بين الجانبين في أقرب وقت ممكن.

وقالت المصادر إن زيارة ولد الشيخ إلى اليمن تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة، والترتيبات النهائية لانعقاد الجولة الثالثة من مباحثات السلام بين الحكومة اليمنية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم من أتباع الرئيس المخلوع علي صالح المزمع انعقادها نهاية الشهر الجاري، والتي لم يتم الاتفاق على مقر انعقادها حتى الآن.

ويتوقع المراقبون أن تشهد الجولة المقبلة لمباحثات السلام اليمنية انفراجة كبيرة، بعد التقارب غير المعلن بين المتمردين الحوثيين والحكومة السعودية، والتي أسفرت عن عملية تبادل أسرى بين الجانبين، وزيارة وفد حوثي رسمي إلى جنوب السعودية.

ويشير المراقبون أن تلك المستجدات السياسية والعسكرية، المتمثلة في تقدم المقاومة الشعبية والتحالف العربي في تعز وصنعاء، دفعت بالمخلوع صالح وأنصاره إلى «العزف منفردًا» بعيدًا عن الحوثيين، وهو ما خلق شرخًا في العلاقة والتحالف بينهما، الذي يخوضون في إطاره معركة مصيرية واحدة.

وبرز الاختلاف والتناقض في تناول الوسائل الإعلامية التابعة للطرفين للأحداث أيضًا حيث، أوردت وكالة "خبر" التابعة لعلي عبد الله صالح الثلاثاء الماضي، خبرًا حول التوصل إلى هدنة لمدة ثلاثة أيام، بمديرية العبدية التابعة لمحافظة مأرب، بين قوات الجيش الموالي لصالح، وميليشيا الحوثي من جهة، والمقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني من جهةٍ أخرى.

وقالت الوكالة إنه سيعقب تلك الهدنة تفاهمات لوقف القتال، مشيرة لوجود محاولات قبلية لإقناع الأطراف بتجديد الهدنة، إلا أن هذا النبأ الذي أوردته وكالة خبر، قوبل بنفي قاطع، لمصدر عسكري مسؤول موالٍ لجماعة الحوثي بمحافظة مأرب.

ونقلت وكالة سبأ التابعة للحوثيين تصريح المصدر العسكري، ليؤكد أن الحديث عن هدنة بمأرب، ما هو إلا شائعات إعلامية، يتم تسريبها من مطابخ إعلام من وصفه بتحالف العدوان.

 

 

المصدر : شؤون خليجية

 

المزيد في محلي
كشفت صحيفة اماراتية ملامح آلية لتنفيذ خارطة طريق السلام، التي اعلن عنها مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن في سبتمبر 2023، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في اطار استئناف جهود
المزيد ...
علق قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام على الانباء المتداولة بشأن انسحاب بعض القطع العسكرية البحرية المشاركة في مهمة «أسبيدس» العسكرية التي اعلن عنها
المزيد ...
كشف برلماني متحوث في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات عن قيام زعيم مليشيات الحوثي الانقلابية بإستدعاء غالبية قيادات سلطته في صنعاء الى معقله بمحافظة
المزيد ...
افادت مصادر محلية في محافظة إب يوم الجمعة قيام عناصر حوثية مسلحة باختطاف خطيب مسجد على خلفية قيامة بطلب صلاة الغائب على الفقيد الشيخ عبد المجيد الزنداني .   وذكرت
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها