نشر ناشطون محسوبون على مليشيات الحوثي التابعة لإيران، وثيقة منسوبة لما يسمى بوزارة الداخلية التابعة للمليشيات الانقلابية بصنعاء، زعمت إدراج الفنان حسين محب ضمن المطلوبين أمنيًا ومصادرة ممتلكاته بسبب مشاركته في حفل زفاف نجل الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح الذي أقيم في القاهرة.
وبعد التحقق من الوثيقة،تبين أنها مزيفة ولا أساس لها من الصحة، ولم تصدر عن وزارة الداخلية في حكومة المليشيات الانقلابية في صنعاء.
وبحسب منصات تحقيق وتقصي حقائق، فإن الوثيقة تحمل عدة علامات تدل على تزويرها، منها غياب رقم القرار، واختلاف قالبها عن القوالب الرسمية لوزارة الداخلية، مع فقدان جزء من الترويسة أعلى اليسار.
كما أن التاريخ المذكور مكتوب بالتقويم الميلادي فقط، بينما تعتمد الوثائق الرسمية التاريخين الميلادي والهجري. وأشارت إلى أن التوقيع يعود لوزير الداخلية الشرعي إبراهيم حيدان، بينما يحمل اسم عبدالكريم الحوثي.
يأتي تداول الوثيقة المزيفة بعد مشاركة الفنان حسين محب في حفل زفاف أقيم بالقاهرة يوم 11 أغسطس 2025، ضم صخر علي عبدالله صالح (نجل الرئيس الراحل)، ومهند عبد الخالق القاضي (نجل الكابتن عبد الخالق القاضي، الرئيس الأسبق للخطوط الجوية اليمنية)،وسهيل سنان دويد،ومجد سنان دويد،و رعد سنان دويد، وهم أبناء شقيقة الرئيس الراحل.
وتخلل الحفل فقرات تراثية يمنية، مثل رقصة "البرعة" و"الزوامل"، التي لاقت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لتجسيدها الموروث الشعبي.
