من نحن | اتصل بنا | الخميس 19 يونيو 2025 01:11 صباحاً

 

 

 

 

منذ 4 ساعات و 50 دقيقه
أعلن البنك الدولي، تقديم منحتين بقيمة 30 مليون دولار لتعزيز الشمول المالي ودعم التعليم في اليمن. وذكر البنك في بيان صحفي، أن مجلس المديرين التنفيذيين التابع له وافق على تقديم منحتين جديدتين بقيمة 30 مليون دولار لدعم البنية التحتية المالية الرقمية في اليمن وضمان توفير خدمات
منذ 6 ساعات و 40 دقيقه
وضع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم بن بريك، حكومته أمام اختبار حقيقي لقياس مدى نجاحها خلال أول 100 يوم من عملها، مؤكدًا أن التنفيذ الفعلي للخطط هو المعيار الوحيد للحكم على أداء الوزراء والمؤسسات.   جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم الاربعاء، الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء في
منذ 8 ساعات و 38 دقيقه
في أول تصريح له عقب موجة الانهيار الحادة التي شهدتها العملة المحلية خلال الأيام الماضية، تجنّب محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، الحديث عن أسباب هذا التدهور الكبير، أو الإجراءات التي يعتزم البنك اتخاذها لوقف التدهور المتسارع في قيمة الريال اليمني، مكتفياً
منذ يوم و 4 ساعات و 40 دقيقه
كشفت وثائق رسمية صادرة عن المحكمة الجزائية بمحافظة جدة، عن التفاصيل الكاملة لقضية المواطنة اليمنية شروق أحمد علي عثمان، التي أُدينت بارتكاب جريمة قتل مروّعة بحق المواطن السعودي فهد بن محمد البيشي، في واقعة ارتبطت بسلوكيات جنائية غير مشروعة وتعاطي للمخدرات، وصدرت بشأنها
منذ يوم و 13 ساعه و 35 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
محلي

هروب مالي من قلب صنعاء.. قيادات حوثية تفرّط في أملاكها السكنية وسط أنباء عن سقوط وشيك للجماعة!

وطن نيوز - متابعات : السبت 19 أبريل 2025 08:01 صباحاً

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء موجة بيع غير مسبوقة للعقارات والأراضي السكنية والتجارية، والتي يُعتقد أن غالبيتها مملوكة لقيادات بارزة وعناصر تابعة لجماعة الحوثي المسلحة.

 

يأتي ذلك وسط تصاعد المخاوف من احتمال انهيار وشيك للجماعة أو حدوث تغيّر جذري في خارطة السيطرة السياسية والعسكرية بالبلاد.

 

وفقًا لمصادر محلية، شهدت أسواق العقارات في صنعاء انخفاضًا حادًا وغير مسبوق في الأسعار، حيث يتم بيع الفلل الفاخرة في مناطق مرموقة بمبالغ زهيدة تصل إلى 250 ألف ريال سعودي فقط (نحو 67 ألف دولار أمريكي)، وهي أرقام لا تعكس القيمة الحقيقية لهذه العقارات في ظل الظروف الطبيعية.

 

وتؤكد المصادر أن هذه الموجة من البيع تتركز بشكل رئيسي في الأحياء الراقية مثل "حي حدة" و"شارع الستين" و"أزال"، وهي مناطق معروفة بتواجد نخب سياسية واجتماعية كبيرة فيها. كما تمتد عمليات البيع إلى الأراضي التجارية والاستثمارية في المناطق الحيوية بالمدينة.

 

يرى مراقبون أن هذا النشاط غير المألوف في سوق العقارات يعكس حالة من الذعر والقلق لدى قيادات الحوثيين وأتباعهم، الذين قد يكونون يستشعرون قرب نهاية سيطرتهم على العاصمة صنعاء.

 

ويشير البعض إلى أن هذه الخطوة قد تكون هروبًا استباقيًا من ملاحقة قانونية محتملة أو مصادرة أصول في حال فقدان الجماعة السيطرة على المدينة.

 

ويقول أحد الوسطاء العقاريين في صنعاء، فضّل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية: "هناك طلب كبير على بيع العقارات، خاصة من قبل شخصيات مقربة من الحوثيين.

 

بعضهم يعرض عقاراتهم بأقل من نصف قيمتها السوقية، مما يثير تساؤلات حول دوافعهم الحقيقية".

 

تأتي هذه التطورات في ظل أزمة اقتصادية خانقة تشهدها مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تراجعت العملة المحلية إلى مستويات غير مسبوقة، وزادت معدلات الفقر والبطالة بشكل كبير.

 

كما أن الضغوط الدولية المتزايدة على الجماعة، بالإضافة إلى التوترات الداخلية بين صفوفها، قد تكون عاملاً رئيسياً في دفع بعض قياداتها للتخلص من أصولهم الثمينة.

 

ويرى محللون سياسيون أن هذه التحركات قد تكون مؤشرًا على تحركات خفية داخل صفوف الجماعة، حيث يحاول البعض تأمين مستقبلهم الشخصي في حال حدوث أي تغيير جذري في المشهد السياسي اليمني.

 

من جانب آخر، أعرب العديد من المواطنين عن قلقهم من هذه الموجة غير المسبوقة من بيع العقارات، مشيرين إلى أنها قد تؤدي إلى المزيد من التشوهات في السوق العقاري، الذي كان يعاني أصلاً من حالة من الركود بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية.

 

وقالت إحدى المواطنات اللواتي يقطن في حي حدة: "نحن نشعر بالقلق من هذه الصفقات، لأنها قد تكون مجرد محاولة من بعض الأطراف لاستنزاف ما تبقى من قيمة للعقارات في صنعاء. وإذا استمر الوضع على هذا المنوال، فإننا سنواجه كارثة اقتصادية جديدة".

 

في الوقت الحالي، لا تزال الأمور غامضة بشأن مستقبل العاصمة صنعاء وما إذا كانت الجماعة الحوثية ستتمكن من الحفاظ على سيطرتها أم ستواجه تحديات كبيرة قد تؤدي إلى تغييرات دراماتيكية.

 

ومع ذلك، فإن هذه الموجة من بيع العقارات تشير إلى أن هناك شكوكًا كبيرة حول قدرة الجماعة على الاستمرار في إدارة شؤون المدينة بشكل طبيعي.

 

وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال المطروح: هل هذه الخطوة تمثل بداية النهاية لسيطرة الحوثيين على صنعاء؟ أم أنها مجرد محاولة لإعادة ترتيب الأوراق قبل مرحلة جديدة من الصراع؟

 

تظل الأوضاع في صنعاء معقدة ومتشابكة، حيث يتفاعل الاقتصاد والسياسة والمجتمع في مشهد مليء بالتحديات والمفاجآت. وبينما يحاول البعض الهروب من العاصفة القادمة، ينتظر اليمنيون جميعًا ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.

 

المزيد في محلي
أعلن البنك الدولي، تقديم منحتين بقيمة 30 مليون دولار لتعزيز الشمول المالي ودعم التعليم في اليمن. وذكر البنك في بيان صحفي، أن مجلس المديرين التنفيذيين التابع له وافق
المزيد ...
وضع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم بن بريك، حكومته أمام اختبار حقيقي لقياس مدى نجاحها خلال أول 100 يوم من عملها، مؤكدًا أن التنفيذ الفعلي للخطط هو المعيار الوحيد
المزيد ...
في أول تصريح له عقب موجة الانهيار الحادة التي شهدتها العملة المحلية خلال الأيام الماضية، تجنّب محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، الحديث عن أسباب هذا
المزيد ...
كشفت وثائق رسمية صادرة عن المحكمة الجزائية بمحافظة جدة، عن التفاصيل الكاملة لقضية المواطنة اليمنية شروق أحمد علي عثمان، التي أُدينت بارتكاب جريمة قتل مروّعة بحق
المزيد ...