تابعت شركات الشيباني التناولات الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف تشويه سمعة الصرح التجاري الكبير لمجموعة الحاج أحمد عبدالله الشيباني التي تمتد جذورها لسنوات طويلة.
وتأكيدًا على حق الرد، تنفي الشركة جميع المزاعم الزائفة والكاذبة وتوضح الحقائق الملموسة حول المؤامرات والتحركات التي يقودها أبوبكر أحمد عبدالله الشيباني، الابن العاق لوالده، وبعض المتعاونين معه، ضد المجموعة بعد عزله من الأدارة ويرجع ذلك إلى ثبوت خيانته والتلاعب الذي قام به في حسابات الشركة خلال فترة إدارته السابقة، حيث استغل ثقة والده واستولى على أمواله وقام بتهريبها خارج البلاد. ولم يكتف بذلك، بل امتد سلوكه إلى مجاهرته بالعصيان لوالده بالاعتماد على تلك الأموال المنهوبة والملوثة لخلق المشاكل والنزاعات الجديدة مع والده وشركائه بهدف تعطيل نشاط الشركات وتكبيدها خسائر كبيرة.
حاليًا، يستغل أبو بكر الشيباني فترة الإجازة القضائية لتحريك بعض المتعاونين معه لتقديم طلبات مضللة أمام محافظ تعز القاضي أحمد المساوى والجهات الأمنية، بهدف إثارة نزاعات جديدة حول شركة كميكو للطلاء. وقد رفض القضاء هذه الطلبات نظرا لأمتثال الشركة لقانون الشركات التجارية، وحرصا علي استقرار وضع الشركة التي يحكمها نظامها الأساسي الذي يعتبر الجمعية العمومية أعلى سلطة مختصة في اتخاذ القرارات المتعلقة بمصلحة الشركة والتي يمتلك الحاج أحمد الشيباني 90% منها.
تؤكد الشركة على دور القضاء في حماية الحقوق، حيث صدرت أحكاماً قضائية تدحض المزاعم الزائفة التي يطلقها أبو بكر وأعوانه، رغم محاولات بعض النافذين المؤثرين للضغط على القضاء، إلا أنهم فشلوا أمام نزاهة القضاء.
مؤكدة على أن العدالة ستتحقق مهما بلغت الأموال التي ينفقها أبو بكر على شراء النافذين لمساعدته في استعادة السيطرة على شركات والده بالقوة.
وتنوه إلى أن الصبر على تدخلات النافذين لن يطول، وسيتم الكشف عن هويتهم وفضح أدوارهم في محاربة رجال الأعمال والمستثمرين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها