من نحن | اتصل بنا | الجمعة 28 نوفمبر 2025 12:02 صباحاً

 

 

 

 

منذ يوم و ساعتان و 33 دقيقه
  تعلن التحضيرية للمؤتمر الوطني الأول للطاقة اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد يومي 26-27 نوفمبر في العاصمة عدن، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سالم بن بريك، وإشراف وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، بمشاركة سفراء ودبلوماسيين وممثلين عن البنك الدولي، وخبراء
منذ يوم و 4 ساعات و 47 دقيقه
عينت السلطات اليمنية د. سالم أحمد سعيد الخنبشي محافظاً جديداً لمحافظة حضرموت، في خطوة تعكس اهتمام الحكومة بتطوير الإدارة المحلية وتعزيز الخبرات القيادية في المحافظة.   ولد د. الخنبشي في مديرية دوعن عام 1952م، وهو متزوج وأب لستة أبناء، ويحمل شهادة ماجستير في الفلسفة. بدأت
منذ يوم و 5 ساعات
في تطور يعكس احتقانًا قبليًا متصاعدًا داخل مناطق سيطرة الحوثيين، تشهد الأوساط القبلية في صنعاء ومحيطها حالة غليان غير مسبوقة، وسط دعوات للاحتشاد والاصطفاف القبلي، في ما يصفه مراقبون بأنها ملامح انتفاضة قبلية جديدة ضد ممارسات مليشيا الحوثي وتجاوزاتها بحق قيادات وزعماء
منذ يوم و 5 ساعات و 15 دقيقه
في خطوة تهدف إلى إعادة ترتيب المشهد المحلي في واحدة من أكثر المحافظات حساسية، أصدر الرئيس اليوم القرار الجمهوري رقم (45) لسنة 2025، القاضي بتعيين سالم أحمد سعيد الخنبشي محافظًا لمحافظة حضرموت، وسط تنافس متصاعد على النفوذ في المحافظة الغنية بالموارد والمطلة على أهم الممرات
منذ يوم و 5 ساعات و 55 دقيقه
أفاد تقرير تحليلي أنّ التحويلات المالية باتت تمثّل أكثر من 38% من الناتج المحلي الإجمالي لليمن، لتجعل البلاد ثالث أعلى دولة في العالم اعتماداً على التحويلات بعد طاجيكستان وتونغا، في وقت يهدد فيه انهيار البنية التحتية والعقوبات والحرب الاقتصادية بقطع هذا "الشريان المالي
مقالات

الثلاثاء 11 فبراير 2025 04:49 مساءً

تجلية المواقف بعد انتهاء المواجهة

انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة، لكن ما نريد قوله هنا هو أن ما كنا نفعله من التأييد والنصرة طيلة فترة القتال والجهاد مع اليهود الصهاينة، هل هو صواب وحق أم خطأ؟ هذا الجزء الأول، والجزء الثاني؛ هل الهجوم على الحكام العرب ووصفهم بكل الأوصاف التي أطلقت عليهم هل كان صوابا أم خطأ؟

من خلال هذه الأسطر  سنتطرق لهاتين القضيتين.
القضية الأولى: كانت النصرة أثناء فترة المواجهة والقتال واجبة لقوله عليه الصلاة والسلام ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما) البخاري.  وإخواننا في غزة وفلسطين كلها مظلومون، بل قضية الشعب المسلم الفلسطيني هي المظلومية الوحيدة في العالم كله اليوم، ولا يوجد شعب محتل ومهجر  ومغتصبة أرضه ومستباح دمه وماله إلا هم. فكانت النصرة واجبة بكل شيء بغض النظر عن مشروعية ابتداء العدو بالقتال بعملية (طوفان الأقصى) أو عدم مشروعيته، سواء كان من ناحية القدرة او من ناحية حساب مآلات الحرب، النصرة كانت واجبة وقد اشتعلت الحرب، بين مسلم و كافر، وإذا ثبت وجوب النصرة انتفى الخذلان والتثبيط والتعرّض للمقاتلين أثناء الحرب بالنقد والهجوم العلني والتشكيك في نياتهم. ثم ليس كل من انبرى للدفاع والنصرة والتأييد جاهل لا يفهم الشرع، ولا يدرك مآلات الحرب. لأن المقام ليس مقام حساب المصالح والمفاسد، ثم مٓن الذي يقدّر المفاسد والمصالح؟ ثم هل ما عندهم من المعلومات الاستخبارية عن ما سيحصل، وما يخطط له اليهود مفسدته أعظم من قتل هذا العدد من المسلمين وتدمير هذا الدمار؟ من الذي يقدر المصلحة والمفسدة؟ من عاش المواجهة منذ خمسين سنة وعنده تفاصيل الحرب والقتال أم من لا علم له إلا الظاهر؟
طيب افرض انهم أخطؤوا في تقدير مآل الحرب، لكن النصرة كانت واجبة، والتثبيط كان نصرة للعدو.
انتهى الجزء الأول.

الجزءالثاني. هل كان التشنيع على الحكام ووصفهم بالمنافقين والمتخاذلين هل كان  تشجيعا على الخروج عليهم، وقلب النظام، أو كان هدفه انخراطهم في الحرب؟
 كلنا نعلم أن حكامنا ليس قرار الحرب بأيديهم، هذا أولا.
  هم لا يحاربون إلا اذا تهدد ملكهم وملك أسرهم،  لكن ما كان تشنيع مَن شنعَ عليهم، هدفه دفعهم لدخول الحرب، هم أجبن من ذلك بكثير، ولا كان الهدف الدعوة للانقلاب عليهم،  مع أننا كنا نتمنى أن يستبدلهم الله بحكام خير منهم، لكن التشنيع عليهم كان من أجل  أن يفعلوا ما بوسعهم، والمتفق عليه عند كل المراقبين من مسلم وكافر، أنهم لم يفعلوا ما كان بوسعهم. نذكر هنا ما فعل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله مع الناصر محمد حاكم مصر. أرسل له رسالة يقول فيها: "إن كنتم أعرضتم عن الشام وحمايته، أقمنا له سلطاناً يحوطه ويحميه ويستغله في زمن الأمن"، ثم قال له: "لو قُدِّر أنكم لستم حكَّام الشام ولا ملوكه واستنصركم أهله وجب عليكم النصر، فكيف وأنتم حكامه وسلاطينه، وهم رعاياكم، وأنتم مسؤولون عنهم؟!" لو قال  هذا الكلام اليوم عالم  لحاكم من هؤلاء الحكام إن لم تنصر فلسطين لطالبنا بتغييرك،  كيف سيكون مآل هذا العالِم؟!!. لذلك نقول
 ما هو الذي كان بوسعهم ولم يفعلوه؟
 أولا: كان بوسعهم قطع العلاقات وطرد السفراء، أليس هذا كان بوسعهم؟، وقد تمادت اسرائيل في ردها وتجاوزت العرف والأخلاق في الحرب، حيث قصفت المدارس والمستشفيات عمدا،  وهذا في الحروب محرم عالميا،  كان بإمكانهم الرد المقدور عليه بإدخال المساعدات، وحتى السلاح، وفتح الحدود مقابل تعنت اسرائيل في الرد،  كان بالإمكان أن  يبرروا أن عليهم ضغوط شعبية، لكن للأسف هم اصطفوا إلى جانب العدو، وجعلوا من اعتقادهم خطأ عملية طوفان الاقصى مبررا لهم في عدم نصرة المسلمين هناك، وجلسوا يتفرجون، حتى كانت مواقف حكام غير مسىلمين في امريكا الشمالية و اوروبا أنبل من موافقهم. إذن إن دعوة التشنيع على الحكام ووصفهم بالمتخاذلين ليس كان مقصودها قلب النظم في هذا الوقت  واحلال الفوضى كما يدعي مرجفوا  هذه الأنظمة واعلاميها، إنما كان الهدف أن يقوموا بما هو مقدور عليهم ولم يفعلوه.
تخيل ٢٤ حاكما يمثلوا ٢٤ بلدا لم يستطيعوا أن يجتمعوا ويمارسوا ضغط قوي على إدارة بايدن لوقف الحرب، والسبب انهم لم يجتمعوا على قلب رجل واحد، امام القتل والإبادة الجماعية، بل كان فيهم المتآمر والمخذل، و ما قدروا أن يفعلوا شيئا غير توجيه اللوم للمقاومة أنها لم تحسب حساب هذا كله، هذه أسهل الطرق بالنسبة لهم والحل هو أن يلقوا اللآئمة على المقاومة ويعمدون الى التفرج، وهذا ليس مقام القائد الذي يحمي بيضة الاسلام. بل مقام المتخاذل الجبان.

انتهت المواجهة ولكن ما سيأتي  أصعب  وأشد على اخواننا في غزة وهو التجويع والعراء، و استمرار  توجيه اللوم على المقاومة عندما يطلب منهم المساعدة في التعمير والبناء، سيستمرون في هذا النهج كما كان نهجهم أيام القتال ولن يستطيعوا ادخال اي مساعدات للبناء طالما ترمب والنتن يرفضان البناء ويطلبان التهجير .
و الآن السؤال ما الذي في مقدورهم فعله؟ ..لا نتكلم عن قلب أنظمتهم العفنة، لكن نقول ما هو المقدور الذي عليهم فعله، أخبرونا أيها المدافعون عن الأنظمة؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها