كثف الرئيس العليمي من لقاءاته عقب تصنيف الحوثيين منظمة اراهابية، حيث استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، يوم الثلاثاء، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، إلى جانب سفراء ألمانيا وفرنسا، والقائمة بأعمال السفارة الهولندية.
وخلال اللقاء، قدّم رئيس مجلس القيادة الرئاسي عرضًا شاملًا لتطورات الوضع في اليمن، مشيرًا إلى ضرورة تدخل الاتحاد الأوروبي لدعم الاقتصاد اليمني وتخفيف المعاناة الإنسانية التي تفاقمت جراء الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.
كما تم التطرق إلى قرار الإدارة الأمريكية بإعادة تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، وأكد الرئيس العليمي أهمية أن يتبنى المجتمع الدولي هذه الإجراءات العقابية كحل سلمي لتجفيف مصادر تمويل وتسليح المليشيات، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار 2216.
وأكد الرئيس العليمي على اتخاذ كافة الإجراءات المنسقة مع المجتمع الدولي لضمان أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية لا يؤثر سلبًا على الفئات الاجتماعية الضعيفة أو على الواردات الغذائية والسلعية الضرورية لإنقاذ الأرواح.
وفي ختام اللقاء، دعا الرئيس العليمي إلى عدم الانجرار وراء محاولات الحوثيين المضللة بشأن عقيدتهم الإرهابية، محذرًا من أن التعامل مع هذه المليشيات يجب أن يستند إلى الدروس المستفادة من التجارب السابقة التي لم تسفر عن نتائج إيجابية. وفقا لوكالة سبأ.
جاء هذا اللقاء، عقب لقاءات عقدها الرئيس العليمي مع سفراء لدول شقيقة وصديقة لليمن، وكذلك مع الفريق الاقتصادي الحكومي ومحافظ البنك المركزي، ركزت في مجملها على بحث تداعيات تنصيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وضمان تنفيذ الإجراءات المتصلة، دون تأثير على العمل الإنساني باليمن.