طالبت الأمم المتحدة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران باتخاذ إجراءات وخطوات ملموسة وجوهرية لدفع عملية السلام إلى الأمام.
جاء ذلك في بيان لمكتب المبعوث الأممي، اليوم الاثنين، أعلن فيه وصول هانس جروندبرج إلى مدينة صنعاء، بعد عقد مشاورات مع مسؤولين عمانيين ومتحدث الحوثيين أمس الأحد في مسقط.
وقال مكتب المبعوث في البيان، إن زيارة جروندبرج لصنعاء "تأتي في إطار جهوده المستمرة لحث أنصار الله (الحوثيين) على اتخاذ إجراءات ملموسة وجوهرية لدفع عملية السلام إلى الأمام".
وأضاف البيان: "أنها جزء من جهوده المستمرة لدعم إطلاق سراح المعتقلين تعسفيًا من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية".
وأشار البيان إلى تخطيط المبعوث الأممي لعقد "سلسلة من الاجتماعات الوطنية والإقليمية في الأيام المقبلة في إطار جهود الوساطة التي يبذلها".
وأمس أعلن مكتب المبعوث اختتام زيارته لمسقط التي التقى فيها وكيل وزارة الخارجية العمانية وعددًا من كبار المسؤولين العمانيين، وناقش معهم الجهود المتضافرة لتعزيز السلام في اليمن.
وأشار مكتب المبعوث في بيانه الأحد إلى لقائه متحدث الحوثيين محمد عبدالسلام، وحثه على "اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية".
وشدد المبعوث الأممي في اللقاء على "أهمية خفض التصعيد، بما في ذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، باعتباره أمرًا ضروريًا لإظهار الالتزام بجهود السلام"، وفقًا للبيان.
وتعثرت جهود الأمم المتحدة، وما أعلنه مبعوثها الأممي نهاية عام 2023، من التوصل إلى تفاهمات بين أطراف الصراع حول خارطة طريق ستفضي إلى مشاورات سلام تسبقها إجراءات بناء الثقة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية، إثر تصعيد الحوثيين باتجاه البحر الأحمر واستغلال مزاعم مساندتهم لغزة وفلسطين لتحقيق مكاسب على حساب ما سبق واتفقوا عليه برعاية السعودية وسلطنة عمان.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها