كشف موقع war zone, العسكري الأمريكي عن نوعية الأسلحة التي استخدمها سلاح الجو الإسرائيلي في أحدث غاراته ضد الحوثيين باليمن.
وقال الموقع في تقرير له إنه “يبدو أن أحد أقدم وأحدث الصواريخ الإسرائيلية كان في طليعة جولة جديدة من الغارات الجوية طويلة المدى التي يشنها سلاح الجو الإسرائيلي والتي تستهدف الحوثيين”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 14 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت في الجو بالفعل، كجزء من عملية مخططة مسبقًا، بينما كانت صواريخ الحوثيين لا تزال في طريقها إلى الداخل. وشاركت في العملية طائرات مقاتلة من طراز إف-15 وإف -16 ، مدعومة بطائرات التزود بالوقود وطائرات جمع المعلومات الاستخبارية.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي طائرات إف-15 وإف-16 التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية وهي تغادر قواعدها لتنفيذ الغارات. وفي حين كانت طائرات إف-15 مسلحة بصواريخ بوباي ، فقد ظهرت طائرات إف-16 وهي تحمل صواريخ رامبيج الأحدث كثيراً .
وتشير التقارير الإعلامية الواردة من إسرائيل إلى أن الطائرة الضاربة أقلعت حوالي الساعة 1:00 صباحًا، حيث ضربت الموجة الأولى المنطقة الساحلية اليمنية حوالي الساعة 3:15 صباحًا، وضربت الموجة الثانية العاصمة اليمنية حوالي الساعة 4:30 صباحًا.
بخصوص الأسلحة التي استخدمها سلاح الجو الإسرائيلي في الغارة، فقد ظهرت طائرات إف-15 وهي تحمل صاروخ بوباي، المعروف أيضًا باسم AGM-142 في الولايات المتحدة. وهو سلاح يعمل بالوقود الصلب، ويبلغ طوله أقل من 16 قدمًا، ويبلغ وزنه عند الإطلاق حوالي 3000 رطل.
ويبلغ مدى صاروخ Popeye حوالي 50 ميلاً، وهو مسلح برأس حربي شديد الانفجار أو خارق يزن حوالي 800 رطل. وهو الآن سلاح قديم إلى حد ما، حيث بدأ العمل عليه على ما يبدو في أوائل الثمانينيات، ثم تم تقديمه للخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي في عام 1986.
يستخدم Popeye نظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS) للتوجيه في منتصف المسار، قبل التبديل إلى جهاز استشعار تلفزيوني أو الأشعة تحت الحمراء للتوجيه النهائي. ويفعل ذلك عبر رابط بيانات، مما يسمح بالتحكم في الصاروخ من خلال شخص في الحلقة للاستهداف النهائي.
وعادة ما يتم التحكم في Popeye بواسطة طائرة الإطلاق أو أي أصل جوي مأهول آخر من على بعد عشرات الأميال، عبر جراب رابط بيانات يتصل بالصاروخ لإنشاء اتصال لاسلكي في خط البصر.
وهذا يسمح بتعديل مسار طيران الصاروخ طوال الطريق حتى نقطة الاصطدام أو بالقرب منها جدًا، مما يمنح الصاروخ مستويات عالية للغاية من الدقة.
وبحسب الموقع فإن طائرات “باباي” و”رامبيج” مناسبة تمامًا لمهاجمة أهداف محمية للغاية عن بعد دون الحاجة إلى حزم دعم رئيسية مطلوبة تقليديًا لتمكين مثل هذا النوع من الضربات، مما يزيل المخاطر الكامنة في شن مثل هذه العملية في عمق المجال الجوي المعادي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها