في تصريح جديد أثار الجدل، حذر محمد علي الحسيني، المقرب السابق من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، القائد الحوثي عبدالملك الحوثي من تكرار الأخطاء التي أدت إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والسياسيين في المنطقة.
وشبه الحسيني بين الحوثي ونصر الله، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام الإيرانية تمجد الحوثي وتصفه بـ"سيد الجزيرة العربية"، تماماً كما كانت تفعل مع نصر الله قبل اغتياله.
وأضاف الحسيني أن هناك محاولات لجعل الحوثي "كبش فداء"، محذراً إياه من مغبة مواجهة إسرائيل بشكل مباشر.
وقال الحسيني: "إذا قرع عبدالملك الحوثي باب تل أبيب مرة أخرى، فإنه سيكون هدفاً للاغتيال، ومكانه مكشوف وهو يعلم ذلك".
وأكد أن الضربة القادمة لن تستهدف البنية التحتية في اليمن، بل ستكون موجهة مباشرة ضد الحوثي شخصياً.
وأشار الحسيني إلى أن صواريخ الحوثيين لم تسبب أي أضرار جسيمة في إسرائيل، وأن التهديدات التي يطلقها الحوثي لا تعدو كونها دعاية حربية.
يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، وسط مخاوف من اندلاع حرب جديدة. ويشير التحليل إلى أن الحسيني يحاول توجيه تحذير مباشر للحوثي، وحثه على التراجع عن مواقفه العدائية.
كما يثير هذا التصريح تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الحوثيين وإيران، ودور طهران في دعم الحوثيين عسكرياً وسياسياً.