من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:26 مساءً

 

 

 

 

منذ 6 ساعات و 54 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ 23 ساعه و 25 دقيقه
واصل الريال اليمني انهياره المتسارع أمام العملات الأجنبية، في العاصمة المؤقتة عدن، مع استمرار استقراره في صنعاء.وفيما يلي ينشر موقع " وطن نيوز " أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الإثنين 16 يونيو 2025:أسعار الصرف في عدن:الدولار الأمريكي:   سعر الشراء: 2625   سعر البيع:
منذ يوم و 4 ساعات و 22 دقيقه
حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من موجة حر شديدة وانخفاض في كميات الأمطار في اليمن خلال الفترة من 11 إلى 20 يونيو/حزيران 2025، مشيرة إلى أن هذه الظروف المناخية قد تؤثر سلباً على الزراعة والثروة الحيوانية في البلاد. وذكرت المنظمة، في تقرير حديث، أن
منذ يومان و ساعه و 24 دقيقه
قال مسؤول عسكري إسرائيلي، الأحد، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ، مساء السبت، غارة جوية دقيقة في العاصمة اليمنية صنعاء استهدفت القيادي البارز في جماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة.   وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في وقت سابق الأحد، إنه خلال
منذ يومان و ساعتان و 32 دقيقه
تلقى الصحفي الاقتصادي اليمني ماجد الداعري، رساله شكر وتقدير من الدكتورة رولا دشتي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذي للاسكوا، على دوره الفاعل في اعداد الرؤية العربية 2045م التي مثلت نقلة نوعية في مسار العمل التنموي العربي المشترك، بعد أن تبنتها القمة العربية
مقالات

السبت 30 نوفمبر 2024 03:46 مساءً

عيد الجلاء: ملحمة الاستقلال وأمل يتجدد في ذاكرة اليمنيين

في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن عام 1967، فهو ليس مجرد تاريخ في الذاكرة الوطنية، بل هو قصة شعب آمن بحقه في الحرية والنضال، واجتهد لينتزع استقلاله بدماء أبنائه وتضحيات رجاله ونسائه.

فقد بدأ الوجود البريطاني في جنوب اليمن منذ عام 1839، حينما احتلت بريطانيا ميناء عدن، واستمرت على مدى قرن وربع في بسط نفوذها على هذه المنطقة، حيث كان الوجود البريطاني مدفوعًا بموقع عدن الاستراتيجي في قلب التجارة العالمية والسيطرة على البحر الأحمر وخطوط الملاحة نحو الهند.

ورغم تلك السيطرة، لم يتوقف الشعب اليمني عن مناهضة هذا الاحتلال، وعبر الأجيال نمت المقاومة كالنار تحت الرماد، تتحين لحظة الانفجار، حتى تصاعدت حركة التحرير في الخمسينيات والستينيات، وبدأت جبهة التحرير القومية ومنظمات أخرى تقود عمليات عسكرية وسياسية تهدف إلى طرد المستعمر وإقامة دولة مستقلة.

حيث كان ذلك زمنًا من التحولات الكبرى في المنطقة، وكان اليمنيون حينها يستلهمون أمواج التحرر التي اجتاحت العالم العربي، وأيقنوا أن الوقت قد حان للتحرر من المستعمر وإدارة شؤونهم بأنفسهم.

حتى جاءت لحظة الانتصار في 30 نوفمبر 1967، عندما غادر آخر جندي بريطاني ميناء عدن، ليطوي اليمن صفحة طويلة من الاستعمار وليبدأ رحلة جديدة نحو بناء دولة مستقلة.

وعلى الرغم من تحديات تلك المرحلة، فقد كانت لحظة عيد الجلاء رمزًا لانتصار الإرادة الشعبية على الاحتلال، ودليلًا على أن الحق يمكن انتزاعه بالنضال والتكاتف.

لم يعد عيد الجلاء اليوم مجرد ذكرى، بل درس وطني يتجدد في كل عام، يُذكرنا بأن الوحدة والحرية والاستقلال ليست مجرد شعارات، إنما قيمٌ تغذى بدماء الشهداء وصمود الشعب، ويجب أن تصان بالتكاتف والعمل من أجل الوطن.

وعلى الرغم من أن اليمن يواجه اليوم تحديات جديدة ومصاعب متعددة، إلا أن روح عيد الجلاء تظل رمزًا للأمل، ودعوة لتجديد عهد الوحدة والتضامن، وتجسيد تلك القيم التي ضحى من أجلها الآباء والأجداد.

فاليوم صار الثلاثين من نوفمبر جزء من ذاكرة شعب، وأمل يتجدد في نفوس الأجيال، ليذكرهم بأن هذا الوطن أمانة بين أيديهم، ويجب أن يصان بجهودهم وتضحياتهم، وأنه لا مجال للاستسلام في طريق تحقيق طموحات اليمنيين للسلام والازدهار.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها