من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 ديسمبر 2025 12:34 صباحاً

 

 

 

 

منذ يوم و 18 ساعه و 4 دقائق
ايام عصيبة مرت على الحضارم ظنّ الكثير منهم أن حضرموت ستخسر قضيتها ويعاد أستباحة أرضها وتعود لأسر من ينهب ثرواتها !!!.لكن سيخيب رجاء المغامرون ومن ورأهم إن شاء الله ، وسيعود نجم حضرموت للسطوع بعد أكثر من نصف قرن من الأفول وضياع الهوية والحقوق  ؟!.هناك هامش تم التغافل عنه 
منذ يومان و 3 ساعات و 36 دقيقه
  شهدت مدينة المخا بمحافظة تعز، اليوم، حدثا طبيا بارزا مع تدشين وافتتاح مركز 2 ديسمبر للعلاج الطبيعي والتأهيل، بحضور كل من معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، و محافظ تعز الأستاذ نبيل شمسان، و محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، و الدكتور طارق العزاني مدير
منذ يومان و 22 ساعه و 47 دقيقه
افتتح بنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك)، اليوم الثلاثاء، فرع كريتر بحلته الجديدة، تزامناً مع احتفالات الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر، في إطار توجهات البنك لتعزيز شبكته المصرفية والارتقاء بجودة الخدمات في العاصمة عدن.وجرى الافتتاح بحضور رئيس الغرفة
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 28 دقيقه
وجه محافظ حضرموت، سالم الخنبشي بسرعة اجتماع المعنيين في الساحل والوادي، لإعداد الموازنة العامة للمحافظة للعام 2026، وترشيد الإنفاق العام، والعمل بمنتهى الشفافية، والحفاظ على المال العام..مشددًا على ضرورة انتظام عقد اجتماعات المكتب التنفيذي لضمان استمرارية تحقيق الانضباط
منذ 4 ايام و 25 دقيقه
اتهم رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، جهات خارجية بدعم ما وصفه بـ"تحركات قبلية مسلّحة" دخلت محافظة حضرموت خلال الأيام الأخيرة، مؤكدًا أن المحافظة تواجه "محاولة لفرض السيطرة بالقوة" على مناطقها الحيوية، وفي مقدمتها المنشآت النفطية.   وقال بن حبريش في تصريحات لبرنامج
مقالات

السبت 30 نوفمبر 2024 03:46 مساءً

عيد الجلاء: ملحمة الاستقلال وأمل يتجدد في ذاكرة اليمنيين

في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن عام 1967، فهو ليس مجرد تاريخ في الذاكرة الوطنية، بل هو قصة شعب آمن بحقه في الحرية والنضال، واجتهد لينتزع استقلاله بدماء أبنائه وتضحيات رجاله ونسائه.

فقد بدأ الوجود البريطاني في جنوب اليمن منذ عام 1839، حينما احتلت بريطانيا ميناء عدن، واستمرت على مدى قرن وربع في بسط نفوذها على هذه المنطقة، حيث كان الوجود البريطاني مدفوعًا بموقع عدن الاستراتيجي في قلب التجارة العالمية والسيطرة على البحر الأحمر وخطوط الملاحة نحو الهند.

ورغم تلك السيطرة، لم يتوقف الشعب اليمني عن مناهضة هذا الاحتلال، وعبر الأجيال نمت المقاومة كالنار تحت الرماد، تتحين لحظة الانفجار، حتى تصاعدت حركة التحرير في الخمسينيات والستينيات، وبدأت جبهة التحرير القومية ومنظمات أخرى تقود عمليات عسكرية وسياسية تهدف إلى طرد المستعمر وإقامة دولة مستقلة.

حيث كان ذلك زمنًا من التحولات الكبرى في المنطقة، وكان اليمنيون حينها يستلهمون أمواج التحرر التي اجتاحت العالم العربي، وأيقنوا أن الوقت قد حان للتحرر من المستعمر وإدارة شؤونهم بأنفسهم.

حتى جاءت لحظة الانتصار في 30 نوفمبر 1967، عندما غادر آخر جندي بريطاني ميناء عدن، ليطوي اليمن صفحة طويلة من الاستعمار وليبدأ رحلة جديدة نحو بناء دولة مستقلة.

وعلى الرغم من تحديات تلك المرحلة، فقد كانت لحظة عيد الجلاء رمزًا لانتصار الإرادة الشعبية على الاحتلال، ودليلًا على أن الحق يمكن انتزاعه بالنضال والتكاتف.

لم يعد عيد الجلاء اليوم مجرد ذكرى، بل درس وطني يتجدد في كل عام، يُذكرنا بأن الوحدة والحرية والاستقلال ليست مجرد شعارات، إنما قيمٌ تغذى بدماء الشهداء وصمود الشعب، ويجب أن تصان بالتكاتف والعمل من أجل الوطن.

وعلى الرغم من أن اليمن يواجه اليوم تحديات جديدة ومصاعب متعددة، إلا أن روح عيد الجلاء تظل رمزًا للأمل، ودعوة لتجديد عهد الوحدة والتضامن، وتجسيد تلك القيم التي ضحى من أجلها الآباء والأجداد.

فاليوم صار الثلاثين من نوفمبر جزء من ذاكرة شعب، وأمل يتجدد في نفوس الأجيال، ليذكرهم بأن هذا الوطن أمانة بين أيديهم، ويجب أن يصان بجهودهم وتضحياتهم، وأنه لا مجال للاستسلام في طريق تحقيق طموحات اليمنيين للسلام والازدهار.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها