من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 24 ديسمبر 2025 06:44 مساءً

 

 

 

منذ يوم و ساعه و 32 دقيقه
أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بمحافظة أبين، اليوم الأربعاء، قرارًا تنظيميًا جديدًا ضمن خطواته الرامية إلى تعزيز الانضباط المؤسسي وترسيخ العمل التنظيمي داخل هياكله المختلفة.ونص القرار رقم (1) لسنة 2025م على التالي :بسم الله الرحمن الرحيم المجلس الاعلى للحراك
منذ يوم و 19 ساعه و 24 دقيقه
  في بادرة تعكس روح المسؤولية المجتمعية والشراكة الفاعلة بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، قدّمت مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني، ممثلة برئيس مجلس الإدارة - الرئيس التنفيذي للمجموعة، الأستاذ أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني، دعما نوعيا لجامعة تعز تمثّل في إهداء
منذ يوم و 20 ساعه و 3 دقائق
  شهدت سماء محافظة المهرة، اليوم، تحليق طيران حربي أقدم على إلقاء قنابل دخانية في عدد من المناطق، في مشهد أثار حالة من القلق في أوساط المواطنين، دون تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية.   ويأتي هذا التطور بالتزامن مع مباحثات أُجريت مؤخرًا بين قائد سلاح الجو السعودي ونظيره
منذ يوم و 20 ساعه و 4 دقائق
  احتشدت قبائل محافظة المهرة، اليوم، في المخيم القبلي الذي عُقد بمدينة الغيضة، عاصمة المحافظة، في موقف قبلي جامع عبّر عن الرفض القاطع لجرّ المهرة إلى دائرة الصراع، والتأكيد على الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدتها الاجتماعية.   وخلال المخيم، شددت القبائل على أهمية
منذ يوم و 20 ساعه و 40 دقيقه
  نفت قبيلة قمصيت بمحافظة المهرة صحة ما ورد على لسان عضو المجلس الانتقالي راجح باكريت بشأن انضمام القبيلة لما وصفه بـ"الاعتصام المطالب بإعلان دولة الجنوب العربي".   وأكد مشايخ وأعيان القبيلة أن تلك التصريحات لا تمثلهم ولا تعبر عن موقفهم، محذرين من الزج باسم القبيلة في
مقالات

السبت 30 نوفمبر 2024 03:46 مساءً

عيد الجلاء: ملحمة الاستقلال وأمل يتجدد في ذاكرة اليمنيين

في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن عام 1967، فهو ليس مجرد تاريخ في الذاكرة الوطنية، بل هو قصة شعب آمن بحقه في الحرية والنضال، واجتهد لينتزع استقلاله بدماء أبنائه وتضحيات رجاله ونسائه.

فقد بدأ الوجود البريطاني في جنوب اليمن منذ عام 1839، حينما احتلت بريطانيا ميناء عدن، واستمرت على مدى قرن وربع في بسط نفوذها على هذه المنطقة، حيث كان الوجود البريطاني مدفوعًا بموقع عدن الاستراتيجي في قلب التجارة العالمية والسيطرة على البحر الأحمر وخطوط الملاحة نحو الهند.

ورغم تلك السيطرة، لم يتوقف الشعب اليمني عن مناهضة هذا الاحتلال، وعبر الأجيال نمت المقاومة كالنار تحت الرماد، تتحين لحظة الانفجار، حتى تصاعدت حركة التحرير في الخمسينيات والستينيات، وبدأت جبهة التحرير القومية ومنظمات أخرى تقود عمليات عسكرية وسياسية تهدف إلى طرد المستعمر وإقامة دولة مستقلة.

حيث كان ذلك زمنًا من التحولات الكبرى في المنطقة، وكان اليمنيون حينها يستلهمون أمواج التحرر التي اجتاحت العالم العربي، وأيقنوا أن الوقت قد حان للتحرر من المستعمر وإدارة شؤونهم بأنفسهم.

حتى جاءت لحظة الانتصار في 30 نوفمبر 1967، عندما غادر آخر جندي بريطاني ميناء عدن، ليطوي اليمن صفحة طويلة من الاستعمار وليبدأ رحلة جديدة نحو بناء دولة مستقلة.

وعلى الرغم من تحديات تلك المرحلة، فقد كانت لحظة عيد الجلاء رمزًا لانتصار الإرادة الشعبية على الاحتلال، ودليلًا على أن الحق يمكن انتزاعه بالنضال والتكاتف.

لم يعد عيد الجلاء اليوم مجرد ذكرى، بل درس وطني يتجدد في كل عام، يُذكرنا بأن الوحدة والحرية والاستقلال ليست مجرد شعارات، إنما قيمٌ تغذى بدماء الشهداء وصمود الشعب، ويجب أن تصان بالتكاتف والعمل من أجل الوطن.

وعلى الرغم من أن اليمن يواجه اليوم تحديات جديدة ومصاعب متعددة، إلا أن روح عيد الجلاء تظل رمزًا للأمل، ودعوة لتجديد عهد الوحدة والتضامن، وتجسيد تلك القيم التي ضحى من أجلها الآباء والأجداد.

فاليوم صار الثلاثين من نوفمبر جزء من ذاكرة شعب، وأمل يتجدد في نفوس الأجيال، ليذكرهم بأن هذا الوطن أمانة بين أيديهم، ويجب أن يصان بجهودهم وتضحياتهم، وأنه لا مجال للاستسلام في طريق تحقيق طموحات اليمنيين للسلام والازدهار.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها