من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 14 مايو 2025 04:38 مساءً

 

 

 

 

منذ 3 ايام و 20 ساعه و 3 دقائق
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 46 دقيقه
وجّه موسى المعماي، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في اتحاد طلاب الصبيحة، مناشدة إلى الشيخ عبدالرحمن جلال عبدالقوي شاهر، شيخ مشايخ الصبيحة وعضو مجلس الرئاسة في المجلس الانتقالي الجنوبي، مطالبًا إياه بالتدخل العاجل لحماية الاتحاد من ما وصفه بـ"محاولات السيطرة من قِبل أطراف
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 9 دقائق
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 52 دقيقه
   تفخر وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية في مجموعة هائل سعيد وشركاه بالإعلان عن شراكة استراتيجية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تعزيز خلق فرص العمل والتمكين الاقتصادي للشباب اليمني من خلال الابتكار كمسار لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في البلاد. يعكس هذا
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 7 دقائق
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
مقالات

السبت 30 نوفمبر 2024 03:46 مساءً

عيد الجلاء: ملحمة الاستقلال وأمل يتجدد في ذاكرة اليمنيين

في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن عام 1967، فهو ليس مجرد تاريخ في الذاكرة الوطنية، بل هو قصة شعب آمن بحقه في الحرية والنضال، واجتهد لينتزع استقلاله بدماء أبنائه وتضحيات رجاله ونسائه.

فقد بدأ الوجود البريطاني في جنوب اليمن منذ عام 1839، حينما احتلت بريطانيا ميناء عدن، واستمرت على مدى قرن وربع في بسط نفوذها على هذه المنطقة، حيث كان الوجود البريطاني مدفوعًا بموقع عدن الاستراتيجي في قلب التجارة العالمية والسيطرة على البحر الأحمر وخطوط الملاحة نحو الهند.

ورغم تلك السيطرة، لم يتوقف الشعب اليمني عن مناهضة هذا الاحتلال، وعبر الأجيال نمت المقاومة كالنار تحت الرماد، تتحين لحظة الانفجار، حتى تصاعدت حركة التحرير في الخمسينيات والستينيات، وبدأت جبهة التحرير القومية ومنظمات أخرى تقود عمليات عسكرية وسياسية تهدف إلى طرد المستعمر وإقامة دولة مستقلة.

حيث كان ذلك زمنًا من التحولات الكبرى في المنطقة، وكان اليمنيون حينها يستلهمون أمواج التحرر التي اجتاحت العالم العربي، وأيقنوا أن الوقت قد حان للتحرر من المستعمر وإدارة شؤونهم بأنفسهم.

حتى جاءت لحظة الانتصار في 30 نوفمبر 1967، عندما غادر آخر جندي بريطاني ميناء عدن، ليطوي اليمن صفحة طويلة من الاستعمار وليبدأ رحلة جديدة نحو بناء دولة مستقلة.

وعلى الرغم من تحديات تلك المرحلة، فقد كانت لحظة عيد الجلاء رمزًا لانتصار الإرادة الشعبية على الاحتلال، ودليلًا على أن الحق يمكن انتزاعه بالنضال والتكاتف.

لم يعد عيد الجلاء اليوم مجرد ذكرى، بل درس وطني يتجدد في كل عام، يُذكرنا بأن الوحدة والحرية والاستقلال ليست مجرد شعارات، إنما قيمٌ تغذى بدماء الشهداء وصمود الشعب، ويجب أن تصان بالتكاتف والعمل من أجل الوطن.

وعلى الرغم من أن اليمن يواجه اليوم تحديات جديدة ومصاعب متعددة، إلا أن روح عيد الجلاء تظل رمزًا للأمل، ودعوة لتجديد عهد الوحدة والتضامن، وتجسيد تلك القيم التي ضحى من أجلها الآباء والأجداد.

فاليوم صار الثلاثين من نوفمبر جزء من ذاكرة شعب، وأمل يتجدد في نفوس الأجيال، ليذكرهم بأن هذا الوطن أمانة بين أيديهم، ويجب أن يصان بجهودهم وتضحياتهم، وأنه لا مجال للاستسلام في طريق تحقيق طموحات اليمنيين للسلام والازدهار.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها