من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 03 ديسمبر 2024 09:42 مساءً

 

 

 

 

منذ 13 ساعه و 14 دقيقه
صيفًا وشتاء.. ما تزال كهرباء عدن تزداد سوءً ولا يتبدل حالها بتبدل الفصول ولا الحكومات، ومعها يعاني المواطن الذي يدفع من قوته يومياً نحو مليوني دولار، لينعم بالكهرباء في عاصمة بلاده المؤقتة، لكنه لا يجدها.   في أول مقابلة أجراها عقب تعيينه، في شهر فبراير الماضي، قال رئيس
منذ يوم و 14 ساعه و 27 دقيقه
شارك بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» ممثلاً بالقائم بأعمال رئيس مجلس الادارة، الرئيس التنفيذي الأستاذ/حاشد الهمداني، في الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف التابع للأمم المتحدة لمكافحة التصحر، المقام في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض خلال الفترة من 2_13
منذ يوم و 15 ساعه و 26 دقيقه
نفذت لجنة من وزارة الدفاع، صباح الاحد، زيارة ميدانية تفقدية وتمام بشرية لألوية وجبهات محور طور الباحة بمحافظتي لحج وتعزوخلال الزيارة، اطلعت اللجنة، التي يراسها نائب المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن مسفر الحارثي، ومساعد رئيس هيئة الاستخبارات العميد الركن صالح
منذ يومان و 13 ساعه و 40 دقيقه
في خطوة لافتة احتفاءً بذكرى استقلال اليمن في 30 نوفمبر، أطلقت شركتا الاتصالات القطرية "فودافون" و"أوريدو" عروضًا مجانية خاصة لأبناء الجالية اليمنية المقيمة في قطر.وأشاد سفير اليمن لدى قطر، راجح بادي، بالمبادرة، معتبرًا إياها "لفتة طيبة تحمل معاني عظيمة". وأكد أن هذه الخطوة
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 58 دقيقه
شهدت جامعة عدن اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 م ، مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة سمر أمين محمد علي العبسي والموسومة ب: " دور الكفاءات البشرية في إدارة الأزمات لدى الشركات اليمنية _ دراسة ميدانية في الإدارة العامة لشركة النفط اليمنية عدن" .وتكونت لجنة المناقشة من أ. مشارك
مقالات

السبت 30 نوفمبر 2024 03:46 مساءً

عيد الجلاء: ملحمة الاستقلال وأمل يتجدد في ذاكرة اليمنيين

في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن عام 1967، فهو ليس مجرد تاريخ في الذاكرة الوطنية، بل هو قصة شعب آمن بحقه في الحرية والنضال، واجتهد لينتزع استقلاله بدماء أبنائه وتضحيات رجاله ونسائه.

فقد بدأ الوجود البريطاني في جنوب اليمن منذ عام 1839، حينما احتلت بريطانيا ميناء عدن، واستمرت على مدى قرن وربع في بسط نفوذها على هذه المنطقة، حيث كان الوجود البريطاني مدفوعًا بموقع عدن الاستراتيجي في قلب التجارة العالمية والسيطرة على البحر الأحمر وخطوط الملاحة نحو الهند.

ورغم تلك السيطرة، لم يتوقف الشعب اليمني عن مناهضة هذا الاحتلال، وعبر الأجيال نمت المقاومة كالنار تحت الرماد، تتحين لحظة الانفجار، حتى تصاعدت حركة التحرير في الخمسينيات والستينيات، وبدأت جبهة التحرير القومية ومنظمات أخرى تقود عمليات عسكرية وسياسية تهدف إلى طرد المستعمر وإقامة دولة مستقلة.

حيث كان ذلك زمنًا من التحولات الكبرى في المنطقة، وكان اليمنيون حينها يستلهمون أمواج التحرر التي اجتاحت العالم العربي، وأيقنوا أن الوقت قد حان للتحرر من المستعمر وإدارة شؤونهم بأنفسهم.

حتى جاءت لحظة الانتصار في 30 نوفمبر 1967، عندما غادر آخر جندي بريطاني ميناء عدن، ليطوي اليمن صفحة طويلة من الاستعمار وليبدأ رحلة جديدة نحو بناء دولة مستقلة.

وعلى الرغم من تحديات تلك المرحلة، فقد كانت لحظة عيد الجلاء رمزًا لانتصار الإرادة الشعبية على الاحتلال، ودليلًا على أن الحق يمكن انتزاعه بالنضال والتكاتف.

لم يعد عيد الجلاء اليوم مجرد ذكرى، بل درس وطني يتجدد في كل عام، يُذكرنا بأن الوحدة والحرية والاستقلال ليست مجرد شعارات، إنما قيمٌ تغذى بدماء الشهداء وصمود الشعب، ويجب أن تصان بالتكاتف والعمل من أجل الوطن.

وعلى الرغم من أن اليمن يواجه اليوم تحديات جديدة ومصاعب متعددة، إلا أن روح عيد الجلاء تظل رمزًا للأمل، ودعوة لتجديد عهد الوحدة والتضامن، وتجسيد تلك القيم التي ضحى من أجلها الآباء والأجداد.

فاليوم صار الثلاثين من نوفمبر جزء من ذاكرة شعب، وأمل يتجدد في نفوس الأجيال، ليذكرهم بأن هذا الوطن أمانة بين أيديهم، ويجب أن يصان بجهودهم وتضحياتهم، وأنه لا مجال للاستسلام في طريق تحقيق طموحات اليمنيين للسلام والازدهار.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها