أقامت الجالية اليمنية في ماليزيا مساء الأمس، أمسية توعوية تحت عنوان "مرجعيات الحل السياسي في اليمن" بمقر الجالية، حيث تناولت الأمسية مسارات الحل السياسي ومستقبل اليمن ما بعد الحرب.
تحدث في الأمسية الدكتور متعب بازياد، نائب مدير مكتب رئيس الوزراء، مشدداً على أن مخرجات الحوار الوطني تمثل الإجابة العملية على سؤال "ماذا بعد انتهاء الحرب في اليمن"، كما دعا إلى زيادة الوعي بأهمية مرجعيات الحل السياسي، وهي المبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار 2216، إلى جانب مخرجات الحوار الوطني التي أفضت إلى مشروع مسودة الدستور اليمني.
وتطرّق إلى أهمية المرجعيات كإطار متكامل لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن، مضيفًا أن مخرجات الحوار الوطني، التي شاركت فيها مختلف المكونات السياسية والاجتماعية، تمثل الحل الأمثل لتوحيد كافة القوى السياسية والمجتمعية، حيث إنها صيغت بتوافق شامل، وتعتبر أحد الركائز الأساسية للوصول إلى حل مستدام وشامل للأزمة اليمنية.
وأكد الدكتور بازياد على ضرورة تكثيف اللقاءات التي تدعم المشروع الوطني وتفعيل دور وسائل الإعلام في نشر الوعي، داعياً إلى بناء روافع سياسية في كل إقليم تحمل المشروع الوطني، قائلاً: "بهذا المشروع يستمر الأمل".
شارك في الأمسية الأستاذ محمد الصالحي، عضو مجلس النواب، ومروان المبروك رئيس الجالية وأعضاء الهيئة الإدارية، وعبد الرحمن النور رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا، إضافة إلى نخبة من الأكاديميين والباحثين ووجهاء الجالية.
تخللت الأمسية نقاشات حول كيفية تعزيز ثقافة الحوار والعمل السياسي في الأوساط اليمنية، مع التركيز على أهمية تحقيق السلام المستدام وتوحيد الجهود لإحياء المشروع الوطني.
كما شدد الحاضرون على ضرورة تنسيق الجهود بين كافة مكونات المجتمع اليمني في ماليزيا لتعزيز الوعي السياسي ودعم المساعي الدولية والمحلية التي تساهم في إنهاء الصراع وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها