حذر مجلس الحراك الثوري الجنوبي من دعوات التصعيد العسكري في الساحل الغربي والحديدة، مشدداً على رفضه استخدام أبناء الجنوب في معارك تخدم أجندات خارجية، خصوصاً لصالح ما وصفه بـ"الكيان الصهيوني" ومحاولة كسر الحصار البحري عنه.
وأكد المجلس في بيان له، أنه يرفض التحركات السياسية والعسكرية والاجتماعات المتواصلة بين الأطراف المتحالفة مع "سلطة الأمر الواقع" و"مجلس القيادة الرئاسي"، والدعوات المستمرة للتصعيد العسكري تحت شعار "تحرير الحديدة".
واعتبر أن الهدف الحقيقي من هذه التحركات هو فك الحصار عن موانئ البحر الأحمر لصالح أطراف خارجية بعد فشل الضغوط الخارجية وعمليات القصف على مواقع في الحديدة وصنعاء ومناطق أخرى.
وأضاف البيان أن بعض الأطراف تستخدم الشباب الجنوبي ورجاله كأدوات لخدمة أجندات خارجية، داعياً أبناء الجنوب إلى رفض دعوات المشاركة في هذه المعارك، خصوصاً في ظل استمرار ما وصفه بـ"الاحتلال الإماراتي" الذي يستنزف خيرات الجنوب ومقدراته الوطنية.
كما جدّد مجلس الحراك الثوري الجنوبي تضامنه مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، مستنكراً ما وصفه بـ"آلة القمع والإبادة" التي تُمارس ضدهما، وأكد دعمه للقوى المقاومة في غزة ولبنان، مشدداً على أهمية الالتزام بالقيم والقوانين الدولية الإنسانية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها