دانت الحكومة الشرعية واستنكرت بأشد العبارات "حملة الاعتقالات المسعورة التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وطالت العشرات من المشائخ والقيادات التربوية والسياسيين والصحفيين والناشطين والمواطنين في محافظة إب، في محاولة بائسة لكسر إرادة أبناء هذه المحافظة الحرة واخضاعهم لمشروعها الإمامي الكهنوتي العنصري المتخلف، والحيلولة دون احياء العيد (62) لثورة ال 26 من سبتمبر المجيد".
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن "مليشيا الحوثي قامت باختطاف الاستاذ عبدالعزيز الفضلي، والمحامي اكرم الطاهري من حي جرافه في مدينة اب، والاستاذ خالد الجوحي عاقل عقال مديرية المشنة، وعبدالرؤوف عبدالجبار الحشاش عاقل حي شعب المنيل وسط مدينة اب".
وأضاف الوزير الإرياني: "كما اختطفت العشرات في مديرية السدة، بينهم (امين الاشول، عبدالاله الياجوري، احمد عبده حسين المغني، غالب علي غالب شيزر، عبده احمد الدويري)، وفهد بداح ومحمد يحيى الكباري من مديرية ذي السفال، ويحيى الجعشني من أبناء حي المدينة القديمة، وامجد مرعي من أبناء حي احوال رمضان".
وأكد الإرياني أن "مليشيا الحوثي تعلم أن محافظة إب لم ولن تكن حاضنة لها ولمشاريعها الظلامية وافكارها المتطرفة المستوردة من ايران، وأن وجودها لن يطول مهما اوغلت في جرائمها وانتهاكاتها، وأن الأرض التي انجبت قائد الثورة وبطلها الشهيد علي عبدالمغني وصوتها وملهمها الدكتور عبدالعزيز المقالح، والشيخ الدعام، والكثير من الأبطال الميامين، لن ترهن مصيرها لمليشيا عنصرية قادمة من كهوف التاريخ ".
الإرياني ناشد "ابائنا واخواننا واهلنا من مشائخ ووجهاء واعيان ورجالات محافظة إب بالتكاتف والتلاحم والوقوف موقف مشرف في مواجهة الإرهاب الحوثي الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء، ووضع حد للجرائم والانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها المليشيا بحق إخوانهم، والخروج المشرف للاحتفال بالذكرى (62) لثورة ال 26 من سبتمبر المجيد".
وأتم بالقول إن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان مطالبين بإدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بشكل يومي بحق المدنیین، والضغط عليها لإطلاق كافة المحتجزين قسرا على خلفية نشاطهم السياسي والاعلامي فورا دون قيد او شرط، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".