أعلن رئيس ما يسمى بالمكتب السياسي لمليشيات الكهنوت الحوثية، مهدي المشاط، رفض جماعته صرف مرتبات الموظفين بمناطق سيطرتها، مطالبا المملكة العربية السعودية بصرفها.
وقال القيادي الحوثي المشاط، إن صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة مليشياته، ليس مسؤولية جماعته الكهنوتية، بل مسؤولية المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك في خطاب له عشية الذكرى العاشرة للانقلاب ونكبة 21 سبتمبر المشؤومة، التي تصفها المليشيات السلالة بالثورة.
المشاط، قال إن جماعته لن تظل مكتوفة الأيدي وستلجأ للحرب التي تفضلها وتسعى إليها لمزيد من الثراء الفاحش للسلالة على حساب ارواح وجماجم اليمنيين.
وقال إن على السعودية تلبية ما وصفها باستحقاقات السلام، ودفع مرتبات الموظفين وفتح المطارات والموانئ ودفع تعويضات الحرب التي أشعلتها جماعته التابعة لإيران منذ عشر سنوات.
وزعم أن جماعته حريصة "على تحقيق السلام العادل والمشرف لما فيه من مصلحة للجميع".
القيادي الحوثي، حذر "من مغبة الحسابات الخاطئة ومراهنة البعض على احتمالات ابقاء حالة اللا سلم واللا حرب، واستمرار التوجهات العدائية ضد الشعب اليمني، وتشديد الحصار عليه وتجويعه وافقاره وعرقلة صرف مرتباته". وفق تعبيره.
وقال إن الصبر لن يطول لانتزاع "الحقوق بالقوة" - حسب تعبيره - قائلا إن مليشياته "تمتلك أسباب الردع المناسبة لتحقيق ذلك".
تجدر الإشارة إلى أن الشعب اليمني في كل المحافظات والمدن والقرى والمديريات والبيوت في الداخل والخارج، يستعدون للاحتفال الكبير، بذكرى الثورة اليمنية الخالدة، الـ26 من سبتمبر العظيمة، الي أطاحت بالحكم الإمامي الكهنوتي البائد، وسط حملة اغتقالات واسعة تشنها مخلفات الإمامة البغيضة بحق اليمنيين المحتفلين بمناطق سيطرتها.
ومن المتوقع أن تنفجر الاحتفالات بشكل كبير بمناطق سيطرة المليشيات الكهنوتية، وتفشل السلالة في كبت ومصادرة فرحة اليمنيين بعيدهم المجيد.