أكد عضو مجلس النواب علي المعمري، أن مشكلة الكهرباء مشكلة مركبة وليست وليدة اليوم وأنها مشكلة اليمن الكبرى منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وقال المعمري في تصريحات صحفيه إن ما يصرف على قطاع الكهرباء يمكن مبالغ ضخمة، وأنه في موازنة 2022م صرف على قطاع الكهرباء لكهرباء عدن ما يساوي تريليون ريال.
وأضاف أنه علم الرغم من هذه المبالغ الضخمة التي تصرف على الكهرباء الا ان المواطن وخصوصا في محافظة عدن، لم يلمس اي تحسن في موضوع الكهرباء منذ تسع سنوات.
وأشار المعمري إلى أن ما يحصل في عدن اليوم كارثة كبيرة، تحل عليهم كل صيف، وأن المشكلة في قطاع الكهرباء هي في الوقود، وان المعاناة ستستمر وسنظل نعاني من هذه المشكلة طالما بقينا نستخدم الوقود في توليد الطاقة.
وأكد ان ما ينفق شهريا لقطاع كهرباء عدن في حدود ستين مليون دولار، وأن هذا المبلغ كافي جدا لأنشاء محطات كهرباء بالفحم بالمازوت بالغاز، وستمد هذه المحطات محافظات أبين وشبوة ولحج وعدن والضالع وتعز بالطاقة الكهربائية.
وتطرق المعمري إلى مشكلة الكهرباء الرئيسية والمتمثلة في سوء ادارة الموارد وانعدام الارادة السياسية، مشيرا إلى أن قطاع الكهرباء يدار اليوم من قبل اسوأ كوادر مرت على هذا قطاع.
وأوضح أن أكبر مشكلة تواجه الحكومة هي مشكلة شراء الطاقة، وأن هناك شركات مافيا لبيع الطاقة تقوم بإعاقة اي تقدم او تحسن في قطاع الكهرباء، وأن عقود شراء الوقود تعتبر جريمة بحق البلد، وماتزال حتى اليوم على الرغم من توصيات المجلس الرئاسي والمجلس الاقتصادي والبرلمان بإلغاء هذه العقود.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها